الإحاطة الشهرية – أبريل 2022

Getting your Trinity Audio player ready...

 

الملف السياسي

ينظر لقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، القاضي بنقل السلطة سلميًّا إلى مجلس قيادة رئاسي، مكوَّن مِن سبعة أشخاص يرأسهم الدكتور رشاد العليمي، على أنَّه خطوة غير متوقعة، كسرت حالة الركود الطويل داخل الشرعية والذي استمرَّ لسنوات، وتأثرت بسببه جميع بنى الشرعية، وانسحبت أثاره على جميع أنحاء اليمن؛ لكن الجدل لا يزال قائمًا حول الضغوط التي مورست على الرئيس هادي، وحقيقة وضعه تحت الإقامة الجبرية، وكذا مستقبل الشرعية، وأثر هذا التغيُّر المفاجئ على مستقبل اليمن الواقع تحت الوصاية الإقليمية والدولية.

  • اختتام المشاورات اليمنية- اليمنية في العاصمة السعودية (الرياض)، والتي عقدت في الفترة ٢٩ مارس- ٧ أبريل، تحت مظلَّة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وذلك لرسم “خارطة طريق لمستقبل اليمن”. (7/4)

  • دعا الرئيس هادي، في الظهور قبل الأخير، جماعة الحوثي إلى العودة كمكوِّن سياسي يمني ملتزم بالثوابت الوطنية “الجمهورية، والوحدة، والديمقراطية”، في كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار حضرها نائبه ورئيسا مجلسي الوزراء والشورى، ومستشاريه، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والسلطات القضائية، وقيادات المؤسسة العسكرية والأمنية. (4/4).

  • أصدر الرئيس هادي قرارًا جمهوريًّا أعفى بموجبه نائبه علي محسن صالح مِن منصبه، وبعد ساعات قلائل، أصدر قرارًا بنقل السلطة، وتشكيل مجلس قيادة رئاسي يختصُّ بكامل صلاحيات الرئيس، برئاسة القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، رشاد العليمي، وعضوية كلٍّ مِن: سلطان العرادة (محافظ مأرب)، طارق محمد عبدالله صالح (قائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي)، عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي (قائد قوات العمالقة)، عبدالله العليمي (مدير مكتب الرئيس هادي)، عثمان حسين مجلي (برلماني وشيخ قبلي)، عيدروس الزبيدي (رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي) وفرج سالمين البحسني (محافظ حضرموت). (7/4)

  • أعلنت جماعة الحوثي على لسان القيادي البارز في الجماعة، محمد علي الحوثي، رفضها قرار الرئيس هادي تفويض صلاحياته الكاملة إلى مجلس قيادة رئاسي. (7/4)

  • رحَّب حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، أوَّل الأحزاب تأييدًا، بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي التوافقي، الذي أعلن الرئيس هادي عنه، مؤمِّلًا أن يكون المجلس مدخلًا لتوحيد الجهود العسكرية والأمنية والسياسية، وبما يؤدِّي إلى استعادة أمن واستقرار اليمن. (7/4)

  • رحَّبت الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول عربية وأجنبية بتشكيل “مجلس القيادة الرئاسي”؛ لاستكمال المرحلة الانتقالية في اليمن. (8/4)

  • وصول رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس مجلس النوَّاب، وعدد مِن أعضاء مجلسي النواب والشورى، ورئيس وأعضاء الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن. (17/4)

  • عقد مجلس القيادة الرئاسي أوَّل اجتماع له في العاصمة المؤقَّتة عدن، برئاسة رئيس المجلس، رشاد محمد العليمي، وحضور جميع أعضاء المجلس. (20/4)

  • عقدت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، اجتماعها الأوَّل في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الهيئة محمد الغيثي (انتقالي)، وبحضور نوَّاب اللجنة، وعبدالملك المخلافي (التنظيم الناصري)، وجميلة علي رجاء (مستقلَّة)، والقاضي أكرم العامري (الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع). (23/4)

  • غادر رئيس مجلس النوُّاب الشيخ سلطان البركان، ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مطار عدن الدُّولي، مع عدد مِن أعضاء المجلسين، وشخصيات سياسية أخرى، بعد يومين مِن عقد جلسة أداء مجلس القيادة الرئاسي لليمين الدستورية في العاصمة المؤقتة عدن. (22/4)

  • وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرندبيرج، إلى صنعاء، للمرَّة الأولى منذ تعيينه قبل تسعة أشهر؛ وعقد عدَّة لقاءات بقيادات في جماعة الحوثي وحزب “المؤتمر الشعبي العام” فرع صنعاء الحليف لجماعة الحوثي. (12/4)

الملف الاقتصادي

  • أعلنت السعودية، عقب نقل الرئيس هادي للسلطة، تقديم دعم اقتصادي عاجل لليمن، بمبلغ (3) مليارات دولار أمريكي، مِنها (2) ملياري دولار أمريكي مناصفة بين السعودية والإمارات، بالإضافة إلى تقديم مليار دولار أمريكي مِن المملكة، مِنها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقَّات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية. (لم تصل حتى تاريخ 27 أبريل).

  • منح مجلس النوَّاب “الثقة” للحكومة اليمنية، برئاسة معين عبدالملك، بعد أكثر مِن عام على تشكيلها، وعودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، كما صادق المجلس على برنامج الحكومة العام بإجماع الأعضاء الحاضرين. (22/4)

  • سجل الريال اليمني تراجعًا أمام العملات الأجنبية في تعاملات البيع والشراء، بعد أيام مِن استعادة قيمته في سوق الصرف متأثِّرا بالتطورات السياسية الأخيرة (تشكيل مجلس القيادة الرئاسي)، ليبلغ سعر الدولار الواحد 926 مقابل الريـال اليمني في عمليات البيع، و950 في عمليات الشراء، فيما بلغ الريال السعودي 245 ريال يمنيًّا في عمليات البيع، و250 في عمليات الشراء. (21/4)

  • أعلنت شركة النفط بصنعاء (التابعة لجماعة الحوثي) رفع أسعار البنزين الرسمي بالسوق المحلية 27.27%، ليصبح سعر جالون البنزين سعة 20 لترًا إلى 12.600 ريال (23 دولارًا)، بواقع 625 ريالًا للتر الواحد، بعد أن كان سعره 9.900 ريـال، (18 دولارًا)، بزيادة 2.700 ريال (5 دولارات) للجالون. (11/4)

الملف العسكري

  • منذ الساعات الأولى لإعلان سيريان الهدنة مطلع شهر أبريل الجاري، توالت إعلانات الجيش الحكومي بحدوث خروقات للهدنة في جميع جبهات القتال، كما أن العمليات العسكرية انخفضت بشكل كبير، مع توقف تام للطلعات الجوية التابعة للتحالف، واستمرار المناوشات والمواجهات بين الجيش وجماعة الحوثي، وصدِ الهجمات في أغلب جبهات مأرب والجوف وتعز والحديدة، مع خروج تصريحات من المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع، بأن العودة إلى الحل العسكري الشامل لا يزال مطروح على الطاولة.

  • أعلنت الأمم المتحدة بدء سريان هدنة إنسانية في البلاد، لمدة شهرين، مطلع شهر أبريل 2022م، وحظيت باهتمام إقليمي ودولي واسع. تتضمَّن الهدنة فتح مطار صنعاء، والإفراج عن سفن للمشتقات النفطية، وفتح الطرف في تعز، ووقف العمليات العسكرية في جميع جبهات اليمن. (2/4)

  • صدَّ الجيش الحكومي هجمات شنتها مليشيا جماعة الحوثي في جبهات محافظتي مأرب وتعز بعد ساعات مِن إعلان الأمم المتحدة بدء سريان الهدنة. (3/4)

  • أعلن الجيش الوطني عن سلسلة خروقات للهدنة الأممية مِن قبل جماعة الحوثي، ارتفعت خلال (5) أيام مِن إعلان الهدنة إلى “538” خرقًا، تنوَّعت بين استهداف مواقع قوات الجيش بالقصف المدفعي والعيارات المتنوعة وبالطائرات المسيَّرة، ومحاولات التَّسلل، وكذلك استحداثها للمتارس والتحصينات، والدفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهات القتال. (9/4)

  • اتهم الجيش الوطني مجدَّدًا جماعة الحوثي بإرسال تعزيزات كبيرة باتجاه جبهات مأرب والجوف، مستغلة توقف غارات مقاتلات التحالف إثر الهدنة الأممية، وارتكاب 1.230 خرقًا للهدنة. (14/4)

  • ترأس وزير الدفاع، الفريق الركن محمد المقدشي، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً -هو الأوَّل- لرؤساء الهيئات ومدراء الدوائر بوزارة الدفاع، وذلك لمناقشة المستجدات، والاطِّلاع على سير العمل التنظيمي والإداري في الوزارة. (21/4)

  • أسقطت طائرة مسيَّرة، كبيرة الحجم، تابعة لجماعة الحوثي، في تعز، كانت تحلِّق فوق مواقع تابعة للجيش الوطني، رغم سريان الهدنة الأممية. (24/4)

الملف الأمني

لا يزال الملف الأمني واحدًا مِن الملفَّات المعقدة والشائكة، المطروحة أمام مجلس القيادي الرئاسي (المشكَّل حديثًا)، وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن، والتي تشهد انفلاتًا أمنيًّا بسبب التشكيلات المسلَّحة التي لا تتبع وزارة الداخلية أو الدِّفاع، والفجوات الأمنية التي ترافق الوزارة سابقًا ولاحقًا؛ كما أنَّ فرار أعضاء مِن تنظيم “القاعدة”، مِن سجن في حضرموت يتبع التحالف، يطرح تساؤلات كثيرة عن قدرة الوزارة على تمكينها مِن جميع السجون داخل البلاد، إضافة إلى ضبط الأمن، وخاصَّة داخل المناطق المحررة.

  • تمكَّن عشرة أشخاص -أغلبهم ينتمون لتنظيم “القاعدة”- مِن الفرار مِن داخل السجن المركزي القديم (مستقلٌّ عن السِّجن المركزي) بمدينة سيئون، بمديرية وادي وصحراء محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، والواقع تحت إشراف مباشر مِن قوَّات “التحالف العربي”. (14/4)

  • أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مكافأة مالية، قدرها (5) ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن “جابر البنا” يحمل الجنسية الأمريكية متَّهم بتمويل تنظيم “القاعدة”. (2/4)

  • تعرَّض أنبوب لنقل الغاز الطبيعي مِن حقول مأرب إلى منشأة بلحاف على البحر العربي لعمل تخريبي، مِن قبل مجهولين في منطقة “نظيفة عزَّان” بمديرية ميفعة، في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن. (24/4)

  • أعلنت الخارجية العمانية تسهيل نقل وخروج (14) شخصًا مِن المعتقلين لدى سلطات جماعة الحوثي في صنعاء، مِن جنسيات متعدِّدة، مِنهم ثلاثة مِن الجنسية البريطانية، و6 يحلمون الجنسية الهندية، و4 مِن الفلبين وإندونيسيا وماينمار وأثيوبيا. (24/4)

  • أطلقت السلطات القضائية بمحافظة حضرموت سراح الصَّحفية، هالة فؤاد باضاوي، بضمانة تجارية، بعد أكثر مِن 100 يوم على اعتقالها. (13/4)

الملف الحقوقي

تتصدَّر مناطق جماعة الحوثي (قرابة تسع محافظات) قائمة الأطراف المتصارعة الأكثر تسجيلًا للانتهاكات بحقِّ الأفراد، كما صدر، خلال شهر أبريل الجاري، عدد مِن التقارير الحقوقية المتحدِّثة عن الانتهاكات بحقِّ السكان. تنوَّعت بين القتل والتعذيب والاختطاف ومصادرة الأملاك، ومنع الشعائر الدينية، حيث لا يزال هذا الملف مِن الملفَّات المقلقة للحكومة اليمنية وللمنظمات المحلية والدولية.

  • اعتقلت الشُّرطة النسائية التَّابعة لجماعة الحوثي (الزَّينبيَّات) عددًا مِن النساء، في أسواق مدينة صعدة، بحجَّة التَّسوُّق مِن دون محرم، بعد أيَّام مِن إذاعة القرار عبر مكبِّرات الصوت في المساجد، وأماكن تجمُّعات المواطنين بالمحافظة، شمل تحديد أسواق خاصَّة للنساء، ومن ترغب بالتسوق في الأسواق العامة فيجب أن يكون مع أحد محارمها. (25/4)

  • أقدم قيادي حوثي، يدعى “خالد العنصور”، والمعيَّن مديرًا لمديرية “السود”، في محافظة عمران (شمال صنعاء)، على قتل والدته وشقيقه، وجرح شخصين آخرين، بعد خلاف نشب بين الشَّقيقين حول مكان معيشة والدتهم في أيَّام العيد. (23/4)

  • اعتقلت جماعة الحوثي بصنعاء مدير مكتب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية التَّابعة لها، والمعيَّن في المنصب عقب انقلاب 2014م، العميد حسين محمد الطيابي، (مِن أبناء محافظة البيضاء)، ونقلته إلى جهلة مجهولة، دون معرفة الأسباب. (3/4)

  • وفاة المختطف يحيى ناصر أبو سراج (20 عامًا)، مِن محافظة عمران، بعد يوم واحد مِن خروجه مِن سجون جماعة الحوثي في محافظة الجوف، قضى (20) يومًا في السَّجن، وتعرَّض خلالها للتعذيب الشديد -حسب إفادة أسرته. (تكرار لحوادث سابقة مشابهة) (6/4)

  • استدعت جماعة الحوثي عددًا مِن أئمَّة ومؤذِّني مساجد مدينة إب (وسط اليمن)، إلى قسم “17 يوليو”، وذلك لإلزامهم بالتوقيع بتأخير موعد أذان المغرب عن الموعد الرسمي للمدينة (بحسب التوقيت المحلِّي المتعارف عليه)، بمديريتي الظهار والمشنة، وأخذت مِنهم تعهُّدات بتأخير موعد أذان المغرب بما يقارب (11) دقيقة عن التوقيت الرسمي، بعد يومين مِن اعتقال عدد مِن أئمة ومؤذني مساجد مديرية القفر (شمالي المدينة)، بعد رفضهم ذات المطالب. (6/4)

  • اختطفت جماعة الحوثي ثلاثة مواطنين بينهم مسنٌّ في مديرية قفلة عذر، بمحافظة عمران (شمال صنعاء)، بعد رفضهم نصب شاشات داخل المساجد، وتحويلها إلى مكان لمضغ القات وسماع خطب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي. (9/4)

  • توفِّي الشاب رامي حسن محمد غازي (24 عامًا)، داخل سجن تابع لجماعة الحوثي، بمحافظة حجة (شمال غرب البلاد)، وذلك بعد ثلاثة أشهر مِن اختطافه، متأثِّرًا بالتعذيب الشديد في سجن الأمن الوقائي التابع للجماعة، ورفضت أسرته استلام جثَّته، فيما لم يسمح للأسرة بزيارته أثناء فترة الاحتجاز. (15/4)

  • كثَّفت جماعة الحوثي حملاتها الرمضانية لمنع أداء صلاة التراويح، خلال ليالي شهر رمضان، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بهدف إيقافها واستبدالها بمحاضرات زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، التَّعبوية اليومية. وشملت الحملة عشرات المساجد بحي نقم والحصبة والمطار وحزيز ومسجد أحمد ناصر وسط العاصمة. (16/4)

  • حذَّر المرصد “الأورومتوسِّطي” لحقوق الإنسان سلطة جماعة الحوثي مِن منع وتقييد المواطنين أداء الشعائر الدينية في مناطق سيطرتها، داعيًّا للتَّوقُّف عن الممارسات التي تمسُّ حرية الدين والمعتقد. (17/4)

  • دعت منظمة “سام” للحقوق والحريات سلطة جماعة الحوثي إلى إنهاء القيود المفروضة على حريَّة تنقل النساء في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وفي مقدِّمتها حريَّة التَّنقُّل، والتي تسجِّل تراجعًا مستمرًّا وتضييقًّا يخالف القواعد الدُّولية، ويشكل انتهاكًا للمواد القانونية التي كفلت حرية التَّنقُّل والحركة دون تقييد أو ملاحقة. (17/4)

  • قتل المواطن علي التام الحايك، وأصيب اثنان آخران، بانفجار لغم أرضي زرعته جماعة الحوثي في الطريق الصحراوي بمنطقة اللبنات، شرقي محافظة الجوف شمال شرقي اليمن. (2/4)

  • أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين عن رصدها (20) انتهاكًا بحقِّ الصحفيين والإعلاميين في البلاد، ضمن تقريرها الأوَّل، والخاصِّ بالانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية في اليمن، منذ الواحد مِن يناير وحتَّى 31 مارس 2022م.

  • قُتِلت طفلة تدعى فاطمة الخزَّان (8 أعوام)، على يد والدها المدعو عبده الخزَّان، في محافظة إب (وسط اليمن)، وذلك بعد ضربها وتعذيبها حتَّى الموت. (3/4)

  • ألزمت جماعة الحوثي السكان والموظفين الحكوميين في صنعاء، ومدن أخرى، سماع محاضرات يلقيها كلَّ مساء زعيمها الجماعة عبد الملك الحوثي، وأجبرتهم على حضور أمسيات وبرامج تعبوية تقام في عموم مديريات العاصمة صنعاء. (10/4)

  • قُتِل شاب يمني يعمل في تهريب نبتة القات، وأصيب آخرون، جرَّاء قصف شنَّته قوَّات حرس الحدود السعودي، أثناء محاولتهم اختراق الحدود الشمالية لمحافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، وهو القتيل الثالث في ظرف أسبوع في ذات الحدود. (2/4)

  • اقتحم مسلَّحون مِن جماعة الحوثي حديقة “فن سيتي”، في العاصمة صنعاء، وقاموا بكسر بوَّاباتها، وطرد العاملين مِنها. وهي حديقة مملوكة للمستثمر الحضرمي سالم با ثواب. (14/4)

الملف الإنساني

تصدَّر حصار تعز، المستمرِّ منذ سبع سنوات، مِن قبل جماعة الحوثي، حديث وسائل الإعلام في اليمن، وكذا تصريحات للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، إضافة إلى عدد مِن السفراء الغربيين؛ كما أنَّ الحصار ارتبط بنجاح الهدنة التي تلاقي عراقيل كثيرة في تنفيذها حزمة كاملة، يضاف إلى ذلك الوضع الإنساني الصعب لشريحة كبيرة مِن اليمنيين، خاصَّة خلال شهر رمضان المبارك.

  • دعا السفير الفرنسي لدى اليمن، “جان ماري صفا”، إلى سرعة فتح الطرق في محافظة تعز المحاصرة مِن قبل جماعة الحوثي منذ سبع سنوات، وذلك تنفيذًا لهدنة الأمم المتحدة المؤقتة. (21/4)

  • دعت منظَّمة سام للحقوق والحريات إلى سرعة رفع الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز منذ سبع سنوات، وجعل ذلك أولوية ضمن تنفيذ الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة. (3/4)

  • أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (OCHA) عن حاجة (21.9) مليون يمني إلى المساعدة في المجال الصحي خلال العام الجاري 2022م.

  • أعلنت الأمم المتحدة عن نزوح (30) ألف شخص يمني، منذ مطلع العام الجاري 2022م، ونزوح (4.3) ملايين شخص منذ بداية الحرب.

  • وفاة (7) مدنيِّين، بينهم نساء وأطفال مِن أسرتين، بسبب حريق نشب في مخيَّم الشَّبواني، والمزدحم بالسكان النَّازحين، شمالي مدينة مأرب. (3/4)

  • أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، في بيان لها، تأجيل رحلتها الأولى، والتي كان مِن المقرَّر انطلاقها الأحد (23/4)، مِن مطار صنعاء الدُّولي إلى العاصمة الأردنية عمَّان، وذلك لعدم تلقِّيها تصاريح التشغيل مِن قبل التحالف. (23/4)

  • كذَّبت أسرة السياسي المختطف، محمد قحطان، في بيان لها، مزاعم عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، سلطان السامعي، والتي أنكر فيها اختطاف القيادي الإصلاحي مِن قبل جماعة الحوثي، وألقى بالتُّهمة على الرَّئيس السَّابق علي عبدالله صالح وجماعته، مؤكِّدة أنَّ الحوثيين هم الذين قاموا باختطاف “قحطان” مِن منزله بصنعاء في 5/4/2015م. (11/4)

أخبار عامة

  • شارك القيادي في جماعة الحوثي، محمد القُبلي، في حفل لميليشيا “بدر” الشيعية في العراق، والذي أقامته بمناسبة مرور 41 عامًا على تأسيسها. (19/4)

  • دعا القيادي البارز في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، إلى إلغاء المناهج الدِّراسية للصفوف الأربعة الأولى مِن التعليم الأساسي، والاكتفاء بتدريس القرآن الكريم فقط، بمعدَّل خمس آيات يوميًّا، ضمن المساعي المستمرَّة لإلغاء المناهج الدراسية، بعد إجراء تعديلات طائفية عليها خلال السنوات الماضية. (8/4)

  • عمَّمت جماعة الحوثي على مساجد مدينة إب (وسط اليمن)، تقويمًا جديدًا لمواعيد الأذان شمل تأخيرًا لمواعيد الإفطار، وذلك ضمن مساعي فرض معتقدات المذهب الشيعي في المحافظة الخاضعة لسيطرتها منذ عام 2014م، وبحسب التقويم الجديد فإنَّ موعد الأذان يتأخَّر عن الموعد المعتاد بنحو (8- 9) دقائق.

  • أفرجت جماعة الحوثي عن قيادات مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني، بعد أيَّام مِن اختطافهم، في محافظة إب وسط البلاد؛ وهم: أنور شعب، وعبدالرحمن العلفي (الطائفة البهائية)، والدكتور حمود العودي. (2/4)

  • ضربت هزَّة أرضية محافظتي إب والضَّالع، ووصلت ارتداداتها إلى أجزاء مِن محافظات: تعز والبيضاء وذمار، وتأثَّرت مِنها مديريات: بعدان، والسدَّة والنادرة والشِّعر مِن محافظة إب، ومديريات: قعطبة، ودمت، والشعيب مِن محافظة الضالع. (25/4)

  • وفاة البرلماني، ورئيس حزب التَّضامن، الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر، وجرى تشييع جثمانه في ميدان السَّبعين وسط صنعاء، وهو أحد أبرز المناوئين لجماعة الحوثي. (1/4)

  • شيَّع الآلاف مِن أبناء محافظة تعز العلَّامة والبرلماني السابق، عبدالرحمن قحطان، عن عمر ناهز 86 عامًا، وذلك بعد تدهور صحَّته خلال الشهور الأخيرة؛ وهو أحد أبرز علماء اليمن، والمرجعيات الاجتماعية، وقامة دينية وسياسية. (21/4)

خرائط

  • أعلن المرصد اليمني للألغام، مقتل وإصابة 363 مدنيًّا بالألغام التي زرعتها جماعة الحوثي، في مناطق مختلفة مِن البلاد، منذ (يناير 2021م- أبريل 2022م)، على النحو التالي:

مقتل 176 مدنيًّا، مِنهم: 25 طفلًا، 9 نساء، 6 مِن العاملين في مجال نزع الألغام.

إصابة: 187، مِنهم: 83 طفلًا، و12 امرأة، و2 مِن العاملين في نزع الألغام.

وتدمير 43 مركبة مدنية، بشكل كلي أو جزئي، و32 دراجة نارية، ونفوق 213 رأسا مِن الماشية (أغنام- أبقار- جمال). (5/4)

  • رصد “المصدر أونلاين”، موقع إلكتروني، تشييع جماعة الحوثي لقتلاها خلال شهر مارس الماضي فقط، بعدد “459” قتيلًا، ليرتفع العدد في الثلاثة الأشهر الأولى للعام الجاري (2022م) إلى “2.087”، بينهم 819 عنصرًا في شهر يناير، و809 عنصرًا في شهر فبراير، أمَّا خلال الثلاثة الأيام الأولى مِن شهر أبريل، فقد تمَّ رصد تشيع 38 عنصرًا أعلنت عنهم الجماعة في وسائل إعلامها. بين القتلى “322” ضابطًا بينهم (ثلاثة برتبة لواء، و10 برتبة عميد، و23 برتبة عقيد، و34 برتبة مقدَّم، و54 نقيب، و57 رائد، و42 ملازم ثاني، و55 ملازم أوَّل، و34 مساعد. وقد تصدَّرت محافظة صنعاء أعداد القتلى الذين تمَّ تشييعهم بعدد 221 عنصرًا، تليها حجَّة 111، ثمَّ عمران 24، وإب 23، وذمار 22، بعدها الحديدة 20، فصعدة 19، بالإضافة إلى سبع جثث في المحويت، وأربع في ريمة، وثلاثة في الضالع، واثنتان في تعز، واثنتان في البيضاء، وجثة بلحج. (5/4)

  • أعلن المرصد اليمني للألغام (غير حكومي) عن مقتل وإصابة 363 مدنيًّا، جراء الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي منذ مطلع عام 2021م وحتى الرَّابع مِن أبريل 2022م. قتل (176) مدنيًا، بينهم 25 طفلًا و9 نساء، و6 عاملين في مجال نزع الألغام. وأصيب (187) مدنيًّا، بينهم 83 طفلًا، و12 امرأة، واثنين مِن العاملين في نزع الألغام”، خلال الفترة. وتعرَّض 43 مركبة مدنية لتدمير كلِّي أو جزئي، وكذا 32 دراجة نارية، فيما نفق 213 رأسا من الماشية (أغنام- أبقار- جِمال). (4/4)

  • كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، في تقرير له، أنَّه وثَّق تعرُّض 1.635 مختطفًا للتعذيب في سجون جماعة الحوثي، بينهم 109 أطفال، و33 امرأة، و78 مسنًا، موزَّعين على 17 محافظة يمنية، خلال 6 سنوات ماضية. (1427) مختطفًا تعرَّضوا للتعذيب النفسي والجسدي، بينهم (101) طفل، و(24) امرأة، و(63) مسنًّا، أسفر عن إصابة بعضهم بشلل كلي أو نصفي، والبعض الآخر بأمراض مزمنة وفقدان للذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية. 208 مختطفًا آخرين تعرَّضوا لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت، بينهم 8 أطفال و9 نساء و15 مسنًّا. (430) حالة في العاصمة صنعاء، تعذيب جسدي ونفسي لمختطفين مدنيين بينهم (12) طفلًا، و(8) نساء، و(12) مسنًّا، فضلا عن (48) مختطفًا جرى تعذيبهم حتَّى الموت، بينهم (4) مسنِّين، و(8) نساء، (5) مِنهنَّ أقدمن على الانتحار داخل السجن المركزي، بعد تعرضهنَّ للاغتصاب تحت تهديد السلاح والتعذيب الشديد. (12/4)

  • أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أنَّ (5) آلاف مهاجر غير شرعي دخلوا اليمن، خلال شهر مارس الماضي، وأنَّ أكثر مِن (7) آلاف مغترب يمني عادوا مِن السعودية خلال الفترة ذاتها، كما سجَّلت 5.354 مهاجرًا دخلوا اليمن خلال شهر مارس مقارنة بـ 8.358 مهاجرًا في فبراير 2022م. وأشارت إلى عودة 789 مهاجرًا بالقوارب مِن اليمن إلى جيبوتي والصُّومال خلال نفس الفترة. كما سجَّلت عودة 7 آلاف و607 مغترب يمني مِن السعودية خلال شهر مارس 2022م. ومنذ بداية العام الجاري، وحتى 31 مارس الفائت، وصل ما يقدَّر بـ19 ألف و652 مهاجرًا إلى اليمن، وعاد 18 ألف و52 يمنيًّا مِن السعودية. (11/4).

    اضغط لتحميل المادة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى