دوافع وأبعاد زيارة رئيس مجلس القيادة إلى تعز
Getting your Trinity Audio player ready... |
مقدمة:
قام رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، يوم الثلاثاء الموافق 27 أغسطس الماضي (2024م)، ومعه عضوا المجلس، عبدالله العليمي وعثمان مجلي، وعدد من المسئولين الحكوميين، بزيارة إلى محافظة تعز، هي أول زيارة رئاسية للمحافظة، منذ ما يزيد على عقد ونصف. وقد تحركت الزيارة وفق دوافع محددة، واستبطنت تحقيق أهداف مرسومة، ولبت جانبًا من الاحتياجات لكل من محافظة تعز ورئيس مجلس القيادة.
هذه الورقة تتناول تطور الأوضاع في محافظة تعز، والدوافع التي تقف خلف الزيارة، والدور السعودي في التمهيد لها والعمل على إنجاحها، وما الذي يمكن أن يُبنى عليها.
محافظة تعز:
تقع محافظة تعز إلى جنوب العاصمة صنعاء، وتبعدُ عنها بحوالي (256) كم. وهي تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد سكان الجمهورية، إذ يُشكل سكانها ما نسبته 12.2% تقريبًا من إجمالي سكان الجمهورية. ويبلغ عدد مديريات محافظة تعز (23) مديرية. ومدينة تعز، التي يحتضنها جبل صبر، هي مركز المحافظة. وتعد الزراعة -على محدوديتها- أهم أنشطة سكان المحافظة، إلى جانب تربية الثروة الحيوانية، وصيد الأسماك في ساحل مدينة المخا، فضلًا عن عدد من المنشاط الصناعية، حيث يوجد في المحافظة العديد من المنشآت الصناعية، كمصنع أسمنت البرح، ومصانع مجموعة شركات هائل سعيد أنعم المختلفة.
“فرض الحوثيون حصارًا خانقًا على مدينة تعز منذ مارس 2015م، وأغلقوا الطرق الرئيسة، واضطرار المواطنين لاستخدام طرق وعرة وبعيدة، ومع الحصار المطبق ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل أكثر من غيرها من المناطق”
رافعة للتغيير ومنطلق للمقاومة الشعبية:
إلى جانب المعطيات السابقة، عُرفت تعز تاريخيا بأنها المعادل الجغرافي والثقافي لحكم الأئمة “الهادويين”، في مناطق شمال اليمن، وتميزت في التاريخ المعاصر بحضورها الثقافي وارتفاع مستويات التعليم بها، ووجود تيارات فكرية وسياسية متعددة. وقد كانت تعز إحدى الروافع الرئيسة للاحتجاجات الشعبية المطالبة بتغيير حكم الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، عام 2011م، ما عرضها لجانب من الاستهداف العسكري والأمني، رغبة في الانتقام منها.
كذلك، كانت مدينة تعز منطلقًا لـ”المقاومة الشعبية” في مواجهة انقلاب جماعة الحوثي على الدولة، وسيطرة مليشياتها بقوة السلاح على العاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر 2014م، عقب توجههم لاجتياح المحافظات الأخرى، وصولًا إلى تعز ومأرب وعدن. فقد اضطر أبناء تعز إلى حمل السلاح والدفاع عن الدولة والوطن، والمكتسبات السياسية التي تحققت منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م.
تشكلت “المقاومة الشعبية” المناهضة لانقلاب جماعة الحوثي في تعز بقيادة الشيخ حمود المخلافي، في 30 أبريل 2015م، ومثلت خط الدفاع الأول، إذ حالت بقدراتها المحدودة دون وصول الحوثيين إلى باب المندب ومدينة عدن. ومنذ ذلك التاريخ ظلت مدينة تعز مركزًا لـ”المقاومة الشعبية” والجيش الوطني، وحاضنة شعبية كبيرة لهما.
“زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، لتعز جاءت لإظهار تعافي السلطة الشرعية، وتعزيز العلاقة بين السلطات المحلية والحكومة الشرعية، ولإظهار الدعم الشعبي له.”
حرب وحصار ومعاناة:
فرض الحوثيون الحرب على محافظة تعز، واليمن عمومًا، واتسع نطاق الحرب بعد التدخل العسكري لـ”التحالف العربي”، بقيادة المملكة العربية السعودية، في 26 مارس 2015م. واستمرت الحرب في مدينة تعز منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، وأحدثت تداعيات وندوبًا عميقة في كل من تعز المحافظة، وتعز المدينة؛ فقد تحولت المحافظة بفعل الحرب وسياسات دولتي “التحالف العربي” إلى منطقة تمركز عسكري تتجاذبها ثلاث أطراف هي:
- المقاومة الشعبية والجيش الوطني،
- الحوثيون،
- ما يُسمى بـ”قوات حراس الجمهورية”.
فقد سيطرت قوات الحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية على نحو 60% من المحافظة، بما فيها كل مديريات جبل صبر الإستراتيجية. وسيطرت جماعة الحوثي، الموالية لإيران، على مديريات: التعزية، حيفان، دمنة خدير، شرعب الرونة، شرعب السلام، ماوية، ومقبنة. وفي المقابل سيطرت قوات “حراس الجمهورية”، التابعة للعميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق “علي عبدالله صالح”، على مديريات: المخا، موزع، الوازعية، وذباب على ساحل البحر الأحمر. وتتلقى قوات “حراس الجمهورية” دعمًا مباشرًا من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
الأمر ذاته بالنسبة لمدينة تعز، فقد كانت تتقاسمها ثلاث أطراف، هي: القوات الحكومية والمقاومة الشعبية التي تسيطر على معظم المدينة؛ وما يُعرف بـ”كتائب أبي العباس”، بقيادة عادل فارع (وهي تشكيل عسكري سلفي كان يتلقى الدعم من دولة الإمارات، وكان يراد له أن يكون على غرار الأحزمة الأمنية التي تشكلت بدعم إماراتي في عدد من المحافظات الجنوبية)، وتركزت هذه الكتائب في تعز القديمة، وتم إخراجها إلى منطقة الكدحة في أبريل 2019م، بعد معارك دامية مع الحملات الأمنية التي تبناها الجيش الوطني لفرض الأمن في المدينة؛ فيما سيطر الحوثيون على منطقة الحوبان التي تقع في الطرف الشرقي لمدينة تعز، والتي يوجد بها مصانع مجموعة شركات هائل سعيد أنعم التي كانت توفر للمحافظة 70% من إجمالي إيراداتها.
وبفعل الحرب تعرضت أجزاء واسعة من مدينة تعز للدمار، خاصة تلك التي تقع على خطوط التماس بين الأطراف، وتعرض عدد كبير من السكان بما فيهم الأطفال والنساء للقنص والقتل.
ومنذ مارس 2015م فرضت جماعة الحوثي حصارًا خانقًا على مدينة تعز، استمر لما يزيد على تسع سنوات، فقد أغلقت الطرقات الرئيسة المؤدية الى المدينة، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين والبضائع والسلع، من وإلى المدينة، واضطرت المواطنين للجوء إلى طرق وعرة وبعيدة كطرق بديلة. وبسبب الحصار ارتفعت أسعار الأغذية والوقود داخل المدينة بشكل جعل تكاليف المعيشة فيها الأعلى منها في بقية المناطق، فقد تطلب نقل السلع الأساسية، بما فيها المواد الغذائية والوقود، من مدينة عدن إلى مدينة تعز، وقتًا يتراوح بين (14) ساعة وعدة أيام، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل، فضلًا عن الرسوم التي تدفع على نقاط التفتيش.
وتضاعفت معاناة ساكني المدينة بفعل سياسات التضييق من قبل الطرف السياسي الذي فرض سيطرته على عدن والمحافظات الجنوبية منذ عام 2019م. وعانت المدينة أيضًا من إهمال حكومي، وإهمال من قبل المجتمع الدولي، فرغم تضمن “اتفاق استوكهولم”، المبرم بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، تفاهمات لرفع الحصار عن مدينة تعز، إلا أن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع. وعانت المدينة فيما عانت لسنوات من صراع داخلي بين مجموعة “كتائب أبي العباس” وقوات الجيش الوطني، على النحو الذي أشرنا إليه سابقًا.
وإلى جانب كل ذلك يعاني أبناء تعز -كما بقية الشعب اليمني- من تدهور أوضاعهم المعيشية والإنسانية نتيجة تدهور قيمة العملة الوطنية بشكل مروع في المدينة والمديريات الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية، ونتيجة عدم دفع المرتبات في المديريات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
دوافع الزيارة:
تعد زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، إلى مدينة تعز الأولى له منذ تشكيل مجلس القيادة في 7 أبريل 2022م، كما أنها الأولى للمسئول الأول في الدولة منذ عام 2006م، أي منذ ما يقرب من خمسة عشر عامًا. ومع أن هذه الزيارة تأخرت كثيرًا لاعتبارات أمنية على ما يبدو، إلا أن حدوثها في هذا التوقيت جاء مدفوعًا بعدد من الاعتبارات على النحو التالي:
- إظهار تعافي السلطة الشرعية:
فقد جاءت الزيارة تالية لزيارات سابقة قام بها رئيس مجلس القيادة إلى محافظات: حضرموت، والمهرة، ومأرب؛ في مؤشر للتعافي الجزئي للسلطة الشرعية. ويبدو أن زيارة “العليمي” إلى محافظة تعز كانت تحظى بالأولوية، غير أن الأوضاع والمخاطر الأمنية حالت دون إتمامها خلال المرحلة السابقة، في ظل القرب الشديد واستشراف القوات التابعة لجماعة الحوثي على المدينة، والتحديات الأمنية التي تعيشها تعز، والتي اتسعت بعد فتح الطريق بينها وبين منطقة الحوبان الملاصقة لها، بفعل انتقال عدد الكبير من الأفراد بين مناطق سيطرة الحوثيين والمدينة. لهذا هدفت الزيارة لإظهار تعافي السلطة الشرعية، وتفعيل العلاقة بين السلطات المحلية في المحافظات وبين الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي.
- تعزيز موقع “العليمي” في مجلس القيادة:
يبدو واضحًا أن تقوية موقف “العليمي” في إطار مجلس القيادة الرئاسي كان أحد دوافع الزيارة، خاصة في ظل ما يواجه المجلس من تحديات، وفي ظل فشل الزيارة الأخيرة التي قام بها “العليمي” إلى مدينة المكلا، وإعلان مكونات حضرمية رفضها للزيارة في سياق اعتراضها على إدارة المحافظة، وتقديمها مطالب خاصة وعامة، وفي ظل التحديات التي يواجهها “العليمي” في مدينة عدن، بسبب سياسات وسلوك “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي يهيمن على المدينة، ويُحكم قبضته عليها من خلال التشكيلات العسكرية التابعة له، وفي ظل التوتر بين “العليمي” وأعضاء المجلس المحسوبين على “المجلس الانتقالي الجنوبي”، والمدعومين إماراتيا. وهكذا فإن من مرامي الزيارة -على ما يبدو- إظهار ما يحظى به “العليمي” من إسناد من قاعدة شعبية واسعة.
- تقدير الأدوار النضالية لأبناء تعز:
فقد فُهمت الزيارة من قبل الكثير على أنها بمثابة رد اعتبار لمدينة تعز، نتيجة ما تعرضت له من إهمال؛ وكانت فرصة كذلك لإظهار الاعتزاز بأدوارها الوطنية. وبالفعل فقد أعرب “العليمي” عن سعادته بزيارة تعز التي وصفها بأنها أعظم قلاع الصمود في مواجهة المشروع الإمامي، وأنها “ستبقى رافعة للمشروع الوطني، ومهد التغيير، وعاصمة للصمود الذي سطرته على مدى سنوات من الحصار الظالم الذي فرضته ما وصفه بميليشيا الحوثي، وأشاد بالتدخلات الإنسانية والإنمائية لدول تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا على أهمية هذه المشاريع في تعزيز صمود المحافظة، ودعم الجهود الرامية لتحريرها”.
وقد وفرت الزيارة فرصة لإطلاع مجلس القيادة الرئاسي على أوضاع المحافظة بشكل مباشر. وأثناء الزيارة عقد “العليمي”، ومعه عضوا المجلس، عبدالله العليمي وعثمان مجلي، اجتماعًا مع قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والأمنية، والشخصيات السياسية والاجتماعية والنسائية والشبابية والإعلامية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، ووضعهم أمام المستجدات على الساحة الوطنية، وأولويات المرحلة المقبلة. كما عقد اجتماعًا آخر باللجنة الأمنية في محافظة تعز، بحضور مستشار رئيس مجلس القيادة لشئون الدفاع والأمن، الفريق الركن محمود الصبيحي، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، ومحافظ المحافظة نبيل شمسان، رئيس اللجنة.
وتفقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومرافقيه، عددًا من جبهات القتال في المحافظة، واستمع من قادة المواقع إلى توضيح حول مسرح العمليات، وتقديرات موقف للوضع الميداني في مختلف الجبهات، وأشاد بالروح المعنوية العالية التي يتحلى بها أبطال القوات المسلحة، والمقاومة الشعبية في المحافظة، ومستوى الجاهزية القتالية.
دور سعودي:
كان الدور السعودي لافتًا خلال الزيارة، فقد وفرت السعودية غطاءً أمنيا واقتصاديا للزيارة، وكانت معنية بتوفير الحد الأدنى من عوامل نجاحها، فقد وفرت التمويل لإنشاء عدد من المشاريع التنموية التي تم وضع حجر الأساس لها، والتي يصعب أن تتم الزيارة بدونها، فقد دشن “العليمي” -بدعم من البرنامج السعودي للإعمار- حزمة من المشاريع التنموية، منها مركز الأورام التخصصي، ومحطة كهرباء عصيفرة (بقدرة 30 ميجاوات)، إضافة إلى المستشفى الريفي بمديرية المواسط، ومشروع إعادة تأهيل وتجهيز المعهد التقني الصناعي بمدينة تعز، ومدرسة الوحدة النموذجية بمديرية جبل حبشي.
وقد وفرت الزيارة فرصة لإطلاع مجلس القيادة الرئاسي على أوضاع المحافظة بشكل مباشر. وأثناء الزيارة عقد “العليمي”، ومعه عضوا المجلس، عبدالله العليمي وعثمان مجلي، اجتماعًا مع قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والأمنية، والشخصيات السياسية والاجتماعية والنسائية والشبابية والإعلامية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، ووضعهم أمام المستجدات على الساحة الوطنية، وأولويات المرحلة المقبلة. كما عقد اجتماعًا آخر باللجنة الأمنية في محافظة تعز، بحضور مستشار رئيس مجلس
توق أبناء تعز إلى الدولة:
أظهرت الزيارة أن الأوضاع القاسية التي يُعاني منها أبناء محافظة تعز، نتيجة الحرب والحصار الممتد وتبعاته والإهمال الحكومي، لم تحل دون احتشادهم لاستقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مؤشر واضح على توق أبناء المحافظة -كما هو حال بقية اليمنيين- إلى الدولة، وتمسكهم بالشرعية الدستورية والمقاومة الشعبية في سبيل مواصلة المعركة المصيرية لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، وصولًا إلى قيام دولة مدنية حديثة قائمة على العدالة والمساواة بين كافة أبناء الوطن.
ما الذي ستنتهي إليه الزيارة؟
أظهرت زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمدينة تعز “العليمي” على أنه يحظى بدعم قاعدة شعبية واسعة تلتف حوله، وعلى قدرته على الحركة رغم القيود والمخاطر، وأنه يحظى بدعم ورعاية سعودية. وفي المقابل مثلت الزيارة إعادة اعتبار لمدينة تعز التي عانت كثيرًا، وأهملت كثيرًا، ورفعت من معنويات أبناء المحافظة، وكانت مصدر سعادة للكثير منهم، لا سيما وأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي ينتمي إلى هذه المحافظة، وكان لفترة غير قصيرة مسئول الأمن فيها، كما أنها جلبت معها عددًا من المشاريع التنموية التي وعد بها برنامج الإعمار السعودي، وقدمت وعودًا بدعم تحرير المحافظة، وأن تكون منطلقًا لتحرير بقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وباستثناء ذلك، فإن محصلتها كانت متواضعة؛ ولعل ما جعلها كذلك هو محدودية الموارد المالية التي تمتلكها الحكومة الشرعية في ظل منعها من تصدير النفط، ومحدودية الموارد التي تحصل عليها السلطة المحلية في المحافظة، وتراجع الدعم المقدم من دولتي “التحالف العربي”، ولكل ذلك فإن المحصلة المتوقعة من الزيارة ستكون محدودة. ويمكن القياس في ذلك على زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الأولى إلى محافظة حضرموت، في 25 يونيو 2023م، فقد تم وضع حجر الأساس لعدد كبير من المشاريع، ومع هذا لم يتم تنفيذ عدد منها، وهو ما انعكس على فشل الزيارة الثانية التي تمت في يوليو الماضي.
“دشَّن العليمي -بدعم من البرنامج السعودي للإعمار- حزمة من المشاريع التنموية في تعز، منها مركز الأورام التخصصي ومحطة كهرباء عصيفرة بقدرة 30 ميجاوات”
توصيات لصناع السياسات:
- يقع على رئيس مجلس القيادة الرئاسي متابعة سير العمل في المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها في المحافظة، والحرص على تنفيذها خلال المدة المخطط لها، واستشعار أن تأخير تنفيذها سيولد حالة من الإحباط قد تضر بأحد أهم الحواضن الشعبية للسلطة الشرعية، ولمجلس القيادة الرئاسي، ولـ”العليمي” نفسه.
- ربما كان من المناسب أن يبقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي قرار تغيير قيادة السلطة المحلية في محافظة تعز تحت النظر، وإمكانية النفاذ في أي وقت، وألا يتم ربطه بسقف زمني يصل إلى ستة أشهر، فقد أوحى هذا الإعلان بأن تغيير قيادة السلطة المحلية في المحافظة لن يكون قريبًا بغض النظر عن الاختلالات الكبيرة في الأداء.
- يقع على رئيس مجلس الرئاسة إنفاذ الوعود التي أعلنها بخصوص إيجاد معالجات جذرية لملف جرحى الحرب وأسر الشهداء، وإعطائه الأولوية في المتابعة والتنفيذ.
المصادر
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون محافظة تعز، وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، في: 3/9/2024م، متوفر على الرابط التالي:https://www.sabanew.net/story/ar/116235 رئاسة الجمهورية، المركز الوطني للمعلومات، محافظة تعز، في: 3/9/2024م، متوفر على الرابط التالي:https://yemen-nic.info/contents/Brief/detail.php?ID=7608تشكيل “المجلس الأعلى” تحول جديد في مسار “المقاومة الشعبية” في اليمن، مركز المخا للدراسات الإستراتيجية، في: 3/9/2024م، متوفر على الرابط التالي:
تشكيل “المجلس الأعلى” تحول جديد في مسار “المقاومة الشعبية” في اليمن، مركز المخا للدراسات الإستراتيجية، في: 3/9/2024م، متوفر على الرابط التالي:
النص الكامل لـ”اتفاق استوكهولم”، مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، في: 3/9/2024م، متوفر على الرابط التالي:
رئيس مجلس القيادة يدشن مشاريع تنموية في تعز ويعقد لقاءات موسعة ويقول إنها ستبقى رافعة للمشروع الوطني ومهد التغيير، المصدر أونلاين، في: 3/9/2024م، متوفر على الرابط التالي:
https://almasdaronline.com/articles/301093
رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الامنية في محافظة تعز، وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، في: 3/9/2024م، متوفر على الرابط التالي:
https://www.sabanew.net/story/ar/116302
رئيس مجلس القيادة يتفقَّد جبهات عسكرية في محافظة تعز، وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، في: 3/9/2024م/ متوفر على الرابط التالي:
https://www.sabanew.net/story/ar/116301
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يدشِّنون عددًا مِن المشاريع الإنمائية في تعز، وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، في: 3/9/2024م، متوفر على الرابط التالي:
https://www.sabanew.net/story/ar/116256
تعليق واحد