الإحاطة الشهرية – مارس 2022

Getting your Trinity Audio player ready...

 

الملف السياسي:

رغم غموض الأجندة، تتوجَّه الأنظار -حاليَّا- نحو الحوار الَّذي دعا مجلس التَّعاون لدول الخليج إليه، والَّذي سينعقد في عاصمة المملكة العربية السعودية (الرِّياض)، نهاية شهر مارس (الجاري)، حتَّى مطلع شهر أبريل (القادم)، بين الأطراف اليمنيَّة، رغم مقاطعة جماعة الحوثي، المصنَّفة عربيًّا كجماعة “إرهابيَّة”، للحوار، واستمرارها في استهداف منشآت إستراتيجيَّة وحيويَّة بالسعودية؛ فيما يواصل المبعوث الأممي مشاوراته مع الأحزاب والتيَّارات السياسية لإحداث اختراق في جدار الأزمة المستعصية منذ سبع سنوات.

رحَّبت الأحزاب السياسية اليمنية، (8) أحزاب مؤيِّدة للحكومة الشَّرعية، بقرار مجلس الأمن، وذلك بتجديد نظام العقوبات في اليمن، وتوصيف الحوثي “جماعة إرهابيَّة”. (1/3)

عبَّرت الجمهوريَّة الإيرانيَّة عن استيائها الشَّديد مِن قرار مجلس الأمن، رقم (٢٦٢٤)، والَّذي وصف جماعة الحوثي بأنَّها “جماعة إرهابيَّة”، ونصَّ على توسيع الحظر على إيصال الأسلحة إليهم، بعدما كان مقتصرًا على أفراد وشركات محدَّدة. (2/3)

رحَّب كلٌّ مِن الاتِّحاد الأوربِّي، والولايات المتَّحدة، وروسيا الاتِّحاديَّة، والمملكة المتَّحدة (بريطانيا)، بانطلاق المشاورات التي يجريها المبعوث الأممي الخاص لليمن، “هانس غروندبرغ”، مع قيادات الأحزاب السياسية والفاعلين اليمنيِّين، في العاصمة الأردنيَّة (عمَّان). (8/3)

أعلن الأمين العام لمجلس التَّعاون الخليجي، نايف الحجرف، عن عقد مشاورات يمنيَّة/ يمنيَّة، يشارك فيها (500) شخص، ابتداءً مِن (29 مارس/ آذار وحتَّى 7 أبريل/ نيسان 2022م)، وذلك لإنهاء الأزمة في اليمن، فيما قابلت جماعة الحوثي الدَّعوة بالرَّفض والتَّصعيد. (17/3)

هاجمت جماعة الحوثي، المدعومة إيرانيًّا، المبعوث الأممي إلى اليمن، “هانس غروندبرغ”، واصفة ما يجريه مِن لقاءات تحت مسمَّى المشاورات اليمنيَّة/ اليمنيَّة، في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة، بأنَّها محاولة للتَّغطية على فشله. وترفض الجماعة للعام الثَّاني استقباله في صنعاء. (20/3)

أضاف الاتِّحاد الأوربِّي جماعة الحوثي إلى “القائمة السَّوداء” للاتِّحاد، بعد أن قامت جماعة الحوثي -خلال الفترة الماضية- بتنفيذ هجمات أصابت المدنيِّين والبنية التَّحتيَّة المدنيَّة في اليمن، وعرقلوا إيصال المساعدات الإنسانيَّة في مناطق سيطرتهم، إضافة إلى قيامهم بجرائم وانتهاكات، بينها العنف الجنسي والقمع ضدَّ النِّساء، وشاركوا في تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب، واستخدموا ألغامًا أرضيَّة عشوائيَّة، وهاجموا السُّفن التِّجاريَّة في البحر الأحمر بعبوَّات ناسفة وألغام تحت الماء. (15/3)

اعتمدت الأمانة العامَّة لمجلس وزراء الدَّاخليَّة العرب، تصنيف جماعة الحوثي “جماعة إرهابيَّة”، في أوَّل تصنيف مِن قبل المنظَّمة العربيَّة عقب وصف مجلس الأمن الجماعة بـ”الإرهاب” في قراره (٢٦٢٤). (12/3)

رحَّبت بريطانيا بقرار مجلس الأمن تصنيف الحوثيِّين “جماعة إرهابيَّة”، وتوسيع عقوبات حظر السِّلاح، ردًّا على هجماتها على مأرب ومنشآت حيويَّة في الخليج. (2/3)

زار وفد أمريكي رفيع ضمَّ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، “تيموثي ليندركينغ”، والقائمة بأعمال السَّفير الأمريكي لدى اليمن، “كاثي ويستلي”، محافظتي شبوة وحضرموت (جنوب شرقي اليمن)، والتقى مع قيادة السُّلطة المحليَّة بالمحافظتين، وجرى التَّشاور حول محاربة “الإرهاب”. (4/3)

أوضح سفير هولندا لدى اليمن، “بيتر ديرك هوف”، بأنَّ زيارته إلى مدينتي صنعاء والحديدة، الخاضعتين لسيطرة الحوثيِّين، كانت للمفاوضات مِن أجل سفينة “صافر” (العائمة في سواحل البحر الأحمر غربي البلاد، والَّتي لم تخضع للصِّيانة منذ عام 2015م، وتحمل مِن النَّفط الخام (1.148) مليون برميل، وهي مهدَّدة بالانفجار في أيِّ لحظة)، وذلك لمنع تسرُّب النَّفط، الذي يهدِّد سبل العيش لليمنيين. (3/3)

تمكَّنت الأمم المتَّحدة مِن توقيع مذكِّرة تفاهم مع جماعة الحوثي، بشأن خزَّان “صافر” العائم؛ ويقضي الاتِّفاق بنقل مليون برميل مِن النَّفط المخزَّن على متنها إلى ناقلة نفط أخرى. (8/3)

تعرَّضت محطَّة كهرباء ظهران الجنوب، ومحطَّة الغاز بخميس مشيط، جنوب السُّعوديَّة، لهجمات، بطائرات مسيَّرة مفخَّخة وصواريخ بالستيَّة، وقد تبنَّت جماعة الحوثي مسئوليَّتها عنها. (20/3)

تعرَّضت السُّعودية لـ(16) هجومًا، مِن قبل جماعة الحوثي، استهدفت منشآت حيويَّة، مِنها محطَّة توزيع المنتجات البتروليَّة لشركة أرامكو، بمدينة جدَّة غربي البلاد، ما أدَّى إلى احتراق خزَّانين اثنين. (25/3)

أدانت الحكومة اليمنيَّة بشدَّة استهداف جماعة الحوثي الأعيان المدنيَّة والمنشآت الاقتصاديَّة الحيويَّة في السعودية، بصواريخ بالستيَّة وطائرات مسيَّرة مفخَّخة. (26/3)

اعتبرت جامعة الدُّول العربية هجوم جماعة الحوثي على السعودية رفضًا واضحًا لجهود السَّلام، وخرقًا سافرًا لقراري مجلس الأمن (2216) و(2624). (20/3)

أعلنت الأمم المتَّحدة شطب اسم محافظ البيضاء الأسبق، نايف القيسي، مِن قائمة الجزاءات، بعد خمس سنوات على إدراجه فيها، عقب اتِّهامات له بدعم تنظيم “القاعدة”، إذ تبيَّن لاحقًا أنَّها اتِّهامات غير صحيحة. (4/3)

الملف العسكري

تركَّزت العمليَّات العسكرية للجيش الوطني، خلال شهر مارس، في محافظة حجَّة غربي اليمن، ضمن إطار المنطقة العسكرية الخامسة؛ حيث أحدث الجيش الوطني اختراقًا ملحوظًا في بداية انطلاق العمليَّات، إلَّا أنَّ جماعة الحوثي استطاعت أن تفكَّ الحصار عن مدينة حرض، وأن تستعيد عددًا مِن المواقع التي سبق أن خسرتها؛ فيما تراوحت العمليَّات العسكريَّة في مأرب بين كرٍّ وفرٍّ بين الطَّرفين، دون إحداث أيِّ اختراق في جبهة الطَّرف الآخر، مع سقوط أعداد كبيرة مِن مسلحي مليشيا جماعة الحوثي أمام قصف الطَّيران التَّابع لـ”التَّحالف العربي”.

استعادت جماعة الحوثي معسكر المحصام، وجبال الهيجة الإستراتيجيَّة، وتمكَّنت مِن فكِّ الحصار عن مقاتليها داخل مدينة حرض بمحافظة حجَّة (تقع ضمن نطاق المنطقة العسكرية الخامسة)، وذلك بعد عمليَّة تحشيد كبيرة ضمن عمليَّة أطلقت عليها “إعصار اليمن”. (5/3)

أعلنت جماعة الحوثي تشييع (809) عنصر مِن مسلَّحيها، خلال (27) يومًا مِن شهر فبراير/ الماضي، ليرتفع عدد المسلَّحين الحوثيِّين الذين قتلوا في مواجهات مع القوَّات الحكوميَّة، خلال شهري يناير وفبراير (2022م)، إلى (1.628) عنصرًا. (5/3)

مقتل القيادي في جماعة الحوثي، عبدالعزيز أحمد يحيى العابد، والمكنَّى “أبو هاشم”، في المعارك الدَّائرة في مديريَّة حرض، شمال محافظة حجَّة، والمصنَّف لدى الحكومة اليمنيَّة والتَّحالف كأحد أبرز الخبراء في صناعة المتفجِّرات والعبوَّات النَّاسفة. (9/3)

أعلن التَّحالف تدمير زورقين مفخَّخين، وإحباط هجوم حوثي عدائي وشيك على ناقلات نفط عملاقة عبرت مضيق باب المندب في محافظة الحديدة (جنوب البحر الأحمر). (24/4)

هزَّت انفجارات عنيفة أحد الطوابق السفلية لسجن مدينة الصَّالح (يعتقل فيها عشرات المختطفين المناوئين لجماعة الحوثي)، في منطقة الحوبان، شمال مدينة تعز. واستمرَّت الانفجارات لساعات، ويعتقد أنَّها لمخازن أسلحة وذخائر. (2/3)

الملف الأمني:

الانقسام الكبير بين المؤسَّسات الأمنية في مناطق نفوذ الحكومة الشَّرعية يتسبَّب باختراقات جسيمة، كان آخرها اغتيال اللِّواء ثابت جوَّاس، في مدينة عدن؛ ويُعدُّ جواش أحد أبرز القادة العسكريِّين في حروب الدَّولة السِّتِّ مع جماعة الحوثي، والتي دارت في محافظة صعدة، منذ عام 2004م؛ يضاف لذلك مسلسل الاغتيالات والاختطافات والانفلات الأمني الذي تشهده المحافظات الجنوبية الواقعة تحت نفوذ “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتيًّا.

اغتيال قائد محور العند، اللِّواء ثابت جوَّاس، عبر تفجير سيَّارة مفخَّخة استهدفته، مع ثلاثة مِن مرافقيه، عند مدخل المدينة الخضراء، بين محافظتي عدن ولحج؛ وينسب للِّواء جوَّاس الإجهاز على حسين الحوثي مؤسِّس جماعة الحوثي عام 2004م. (23/3)

ضبطت الأجهزة الأمنيَّة، في منفذ “شحن”، الواقع على حدود سلطنة عُمان، (50) صاروخًا حراريًّا، أثناء محاولة تهريبها إلى الدَّاخل اليمني، وفتح تحقيق في الحادثة. (11/3)

تمكَّنت وزارة الدِّفاع السعودية، ضمن عمليَّة أمنيَّة مشتركة مع الولايات المتَّحدة، مِن تحرير فتاتين أمريكيَّتين كانتا محتجزتين لدى جماعة الحوثي، ونقلهما مِن صنعاء إلى العاصمة المؤقَّتة عدن، ومِن ثمَّ إلى الرِّياض. (11/3)

وصول سفينة شحن إماراتيَّة على متنها معدَّات وآليَّات عسكريَّة وأجهزة اتِّصالات، إلى ميناء أرخبيل سقطرى، الواقع في المحيط الهندي، دون خضوعها للتَّفتيش. (3/3).

اختطف مسلَّحون مجهولون موظَّفين اثنين، يعملان في منظَّمة “أطباء بلا حدود”، بمنطقة خشم العين بمديريَّة القطن، في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، أحدهما يحمل الجنسيَّة الألمانيَّة، والآخر يحمل الجنسيَّة المكسيكيَّة، واقتادوهما إلى جهة مجهولة. (5/3)

قُتِل ثلاثة عناصر مِن قوَّات الحزام الأمني، التَّابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، جرَّاء انفجار استهدف موكب قائد الحزام، عبداللطيف السِّيد، بالقرب مِن مدينة جعار، مركز مديريَّة خنفر، غربي محافظة أبين. (15/3)

أصدرت إحدى محاكم صنعاء الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي، غير المعترف بها دوليًّا، حكمًا بإعدام الضَّابط في الشُّرطة، يحي حزام الجائفي، وخمسة مِن الأفراد التَّابعين له، بتهمة قتل المشرف الحوثي، لطف محمَّد علي صالح زياد، “أبو أيُّوب”، قبل أكثر مِن عامين، في منطقة شملان بمديريَّة همدان، شمال العاصمة صنعاء. (5/3)

التقى وكيل أوَّل وزارة الدَّاخلية، اللِّواء الرُّكن محمَّد بن عبود الشريف، بمسئولي التَّحالف، والمندوب الأمريكي الخاص بمكافحة الإرهاب وطاقمه بوادي وصحراء حضرموت، لمناقشة تعزيز التَّعاون والتَّنسيق لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرِّفة. (7/3)

ألغى وزير الدَّاخلية، اللِّواء إبراهيم حيدان، قرار مدير شرطة عدن القاضي بدمج قوَّات شرطة الدَّوريات وأمن الطُّرق بقوَّة أخرى تعرف باسم “قوَّات الطَّوارئ والدَّعم الأمني”، واصفًا إيَّاها بأنَّها قوَّات أمنيَّة خارج إطار اللَّائحة التَّنظيمية لوزارة الدَّاخلية، ومعتبرًا ذلك تجاوزًا قانونيًّا. (15/3)

مقتل المصوِّر الصَّحفي، فواز الوافي، بسلاح أبيض مِن قبل مجهولين، وذلك داخل سيَّارته، بمنطقة وداي القاضي، شمال مدينة تعز. (23/3)

الملف الاقتصادي:

ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائيَّة والخبز، شهدته اليمن مؤخَّرًا، ما يُعمِّق حجم الأزمة الإنسانيَّة، إضافة إلى الأزمة الحادَّة في المشتقَّات النَّفطية التي شهدتها عدد مِن المحافظات، خاصَّة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي؛ يقابل هذا الارتفاع تقليص عدد السِّلال الغذائية التي تصل للمحتاجين مِن قبل المنظَّمات الدُّوليَّة، مع استمرار تدهور أسعار العملة الوطنية، مقابل العملات الأجنبية.

أعلنت منظَّمة “أوكسفام” الدُّولية الإنسانية عن ارتفاع أسعار الخبز في اليمن (35%)، منذ اندلاع الحرب الرُّوسية الأوكرانية، حيث يستورد اليمن (42%) مِن القمح مِن أوكرانيا. (24/3)

أغلقت جماعة الحوثي (12) شركة، مِن كبرى شركات إنتاج واستيراد المواد الغذائيَّة في العاصمة صنعاء، مِن بينها شركة “ناتكو”، التَّابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاءه. (22/3)

أغلقت جماعة الحوثي مصنع مياه شملان، وهو أقدم المصانع في اليمن، وأوقفت خطوط الإنتاج فيه، وطردت جميع الموظَّفين، على خلفيَّة مطالبات جماعة الحوثي بعوائد كبيرة يدفعها المصنع للجماعة. (24/3)

قامت شركة “دروب الاتِّحاد” النَّفطية، والتي يملكها رئيس الوفد التَّفاوضي لجماعة الحوثي “محمَّد عبدالسَّلام”، بمنع وصول الوقود إلى المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، والتَّسبُّب بأزمة مشتقات نفطيَّة جديدة. (5/3)

اعترفت جماعة الحوثي باحتجاز مئات القاطرات محمَّلة بالمشتقَّات النَّفطية، في محافظة الجوف شمالي اليمن، وذلك على لسان القيادي في الجماعة، محمَّد علي الحوثي، على اعتبار أنَّ “التَّفاوض يجري مع مُلَّاك القواطر لإيصالها لشركة النَّفط”، بعد أزمة حادَّة شهدتها العاصمة صنعاء، وباقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة. (4/3)

الملف الإنساني:

يزداد الوضع الإنساني في اليمن سوء، وخاصَّة مع تصاعد الحرب الرُّوسيَّة الأوكرانية، والتي ستؤثِّر بشكل مباشر على توفُّر المواد الغذائيَّة الأساسية؛ إضافة لذلك تأخَّر وصول الوديعة السعودية إلى البنك المركزي في عدن، والتي مِن شأنها أن تساهم في وقف تدهور الرِّيال اليمني وتأمين استيراد المواد الأساسية.

اطَّلعت سفيرة النَّوايا الحسنة للمفوضيَّة العليا لشئون اللَّاجئين بالأمم المتَّحدة والممثلَّة الأمريكيَّة الشَّهيرة، “أنجلينا جولي” على آثار القصف الذي تعرَّض له مطار عدن إبَّان عودة الحكومة اليمنية، نهاية عام 2020م، والتقت بالعائلات النَّازحة واللَّاجئين، في إطار مفوضيَّة الأمم المتَّحدة لشئون اللَّاجئين. (6/3)

أعلنت المفوضيَّة السَّامية للأمم المتَّحدة لشئون اللَّاجئين تلقِّيها (9%) فقط مِن التَّمويل اللَّازم لمساعدة العائلات النَّازحة في اليمن، خلال العام الجاري (2022م)، مع ارتفاع عدد النَّازحين جرَّاء الصِّراع إلى (4) ملايين و(200) ألف شخص مِن أصل حوالي (30) مليون نسمة. (2/3)

وثَّقت منظَّمة الأمم المتَّحدة للطُّفولة “يونيسيف” مقتل وإصابة (47) مِن الأطفال في اليمن، خلال شهري (يناير- فبراير) مِن العام الجاري. (12/3)

أوقفت منظَّمة “أطبَّاء بلا حدود” أنشطتها في مستشفى عبس، بمحافظة حجَّة غربي اليمن، للمطالبة بضمان أمن وسلامة فرقها الطِّبِّية، على خلفيَّة إجبار طواقمها بخدمة جرحى جماعة الحوثي، وترك باقي المرضى. (2/3)

انتقدت السُّلطة المحليَّة بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، قيام منظَّمة “أطبَّاء بلا حدود” بإيقاف بعض أنشطتها في المحافظة، عبر بيان “يتضمَّن لغة اتِّهاميَّة”؛ مؤكِّدة أنَّها (السُّلطة المحليَّة) توفِّر المناخ الملائم لكلِّ العاملين في المنظَّمات الدُّولية والإقليمية والمحلية، ولم يحدث أن تعرَّض أحدهم لمكروه أثناء عمله. (15/3)

أوقفت منظَّمة “أطبَّاء بلا حدود” خمس عيادات متنقِّلة مِن أصل ثمانية، مع سحب كامل الدَّعم مِن مستشفى مأرب العام، وذلك على خلفيَّة اختطاف موظَّفين اثنين تابعين لها مِن محافظة حضرموت. (13/3)

أعلنت “المنظَّمة الدُّولية للهجرة” عن وصول أكثر مِن (14) ألف مهاجر إفريقي غير نظامي إلى اليمن، خلال شهري (يناير- فبراير) الماضيين؛ 95% مِنهم قدِموا مِن إثيوبيا، فيما البقيَّة مِن الصُّومال، ويشكِّل الذُّكور 74% مِن المهاجرين الواصلين، و15% مِن النساء، فيما 8% مِن الأطفال، و3% مِن الفتيات. (14/3)

الانتهاكات

تتفوَّق جماعة الحوثي في زيادة الانتهاكات التي تمارسها، سواء في المناطق الواقعة تحت نفوذها الفعلي أو تلك المناطق التي تخوض معها عمليَّات عسكريَّة؛ وترصد التَّقارير المحلية والدُّولية جانبًا مِن تلك الانتهاكات والتي لا تشمل كلَّ ما يحدث.

استهدفت جماعة الحوثي مستشفى السَّاحة، بمديريَّة نعمان بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، بقذيفتين صاروخيَّتين، ما أدَّى إلى أضرار مادية كبيرة، وتسبَّب بحالة رعب وخوف لدى الكادر الطِّبي، ولدى المرضى. (6/3)

عيَّنت جماعة الحوثي حارسًا قضائيًّا على “جامعة الجزيرة”، كبرى الجامعات بمحافظة إب، وسط اليمن، بعد السَّيطرة على مستشفى المنار، ومستوصف الخنساء، ومؤسَّسة الرَّائدات النَّسوية في المحافظة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة صنعاء. (3/3)

قتل الشَّاب، إبراهيم محمد الحوشبي، (19) عامًا، برصاص مسلَّحين حوثيِّين، أثناء ما كان يقود حافلة في نقطة “أبو محمَّد”، بمديرية ذي ناعم، محافظة البيضاء، وسط اليمن. (14/3)

نزح المعلِّم، رشاد الجعفري، مع أسرته قسريًّا، مِن منزله في قرية الرَّاحة، عزلة حَليَمة، بمديرية حزم العدين، وذلك بعد مضايقته وتهديده بالتَّصفية مِن قبل القيادي في جماعة الحوثي، جمال الحميري، والذي يعمل وكيلا في محافظة إب. (15/3)

حذَّر المرصد الدُّولي الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مِن احتماليَّة تنفيذ جماعة الحوثي لأحكام الإعدام التي أصدرتها الجماعة، في شهر أبريل/ نيسان (2020م)، بحقِّ أربعة صحافيِّين يمنيِّين (توفيق المنصوري- أكرم الولیدي- عبد الخالق عمران- حارث حمید)، والمحتجزين لديها منذ أكثر مِن سبع سنوات، مطالبًا بإلغاء أحكام الإعدام، والإفراج غير المشروط عنهم. (2/3)

مقتل المواطنة، غانية ربَّاش، (22) عامًا، برصاص قنَّاص مِن جماعة الحوثي، في منطقة العشملة، بمديرية مقبنة، بريف مدينة تعز، أثناء قيامها بالاحتطاب، بالقرب مِن منزلها. (1/3)

اتَّهمت منظَّمة “هيومن رايتس ووتش” الدُّولية جماعة الحوثي باستخدام الألغام الأرضيَّة المضادَّة للأفراد، في النِّزاع الدَّائر في اليمن، بما يرتقي إلى جرائم حرب. 3/3

وثَّقت اللَّجنة الوطنية للتَّحقيق في ادِّعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، خلال الفترة مِن (يناير 2021م وحتَّى يناير 2022م) مقتل (56) امرأة، وإصابة (60) أخريات، بحوادث قصف أحياء سكنية، وانفجار ألغام، وتهجير قسري طال (125) أسرة، وحرمان (155) أسرة مِن السَّكن نتيجة القصف والتَّفجير الَّذي تعرَّضت له منازلها. (8/3)

خرائط

كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات والتَّأهيل لحقوق الإنسان عن مقتل وإصابة (341) مدنيًّا، في تعز، خلال العام الماضي، بنيران جماعة الحوثي:

(114) حالة قتل لمدنيِّين، بينهم (9) نساء و(29) طفلًا.

إصابة (227) مدنيًّا، بينهم (68) طفلًا و(32) امرأة.

الاستهداف المباشر (قذائف ثقيلة ومتوسِّطة):

(34) مدنيًّا، بينهم (13) طفلًا و(6) نساء.

الاستهداف بالرَّصاص المباشر:

(24) مدنيًّا بينهم طفلين.

القنص المباشر:

(14) مدنيًّا، بينهم (7) أطفال وامرأتين.

انفجار ألغام:

(20) مدنيًّا، بينهم امرأة واحدة، و(4) أطفال.

القنابل والعبوات الناسفة:

مقتل طفل واحد بانفجار قنبلة يدويَّة، وقتل مدنيِّين اثنين بعبوَّة ناسفة.

الإعدام:

(5) مدنيِّين بينهم طفل واحد، وتعذيب مدنيَّين اثنين حتَّى الموت، وقتل طفل واحد بقصف طيران مُسيَّر.

جرائم الإصابة والشُّروع بالقتل:

إصابة (98) مدنيًّا، بينهم (33) طفلًا، و(15) امرأة، بمدفعيَّة مليشيا الحوثي.

تسبَّب قنَّاصون بإصابة نحو (44) مدنيًّا، بينهم (18) طفلًا و(13) امرأة.

أصيب (11) مدنيًّا، بينهم (3) أطفال برصاص مباشر.

(45) مدنيًّا، بينهم (11) طفلًا، وامرأتين، أصيبوا جرَّاء الألغام.

أصيب (21) مدنيًّا جرَّاء انفجار قنابل يدويَّة، ومدنيِّين اثنين آخرين جرَّاء العبوَّات النَّاسفة التي تزرعها المليشيا.

أصيب (3) مدنيِّين، بينهم طفلين، دهسًا بطقم عسكري حوثي.

إصابة (4) مدنيِّين، بينهم امرأتان وطفل واحد، في حوادث أخرى. (13/3)

أخبار عامة

قامت جماعة الحوثي بهدم النُصب التِّذكاري التُّركي، الواقع بالقرب مِن مجمَّع وزارة الدِّفاع، وسط مدينة صنعاء، والَّذي تمَّ تشييده أثناء زيارة للرَّئيس التركي السَّابق، عبدالله جول، في عام 2011م، تخليدًا لذكرى الجنود الأتراك الذين قضوا أثناء خدمتهم في جيوش الدَّولة العثمانية باليمن. (12/3)

منعت جماعة الحوثي فريق “اتِّفاق الطَّلح” الرِّياضي، في محافظة صعدة، شمالي اليمن، مِن المشاركة في بطولة نظَّمتها باسم “الشَّهيد الصَّماد”، بسبب ارتدائهم “شورتات” قصيرة إلى الركبة، بدعوى مخالفتها للهويَّة الإيمانيَّة. (2/3)

فصلت جامعة دمشق بجمهوريَّة سوريا، بشكل نهائي، المسئول في جماعة الحوثي، معتز القرشي، على خلفيَّة قيامه بسرقة أطروحة الدُّكتوراة في طبِّ الأسنان التي قدَّمها للجامعة.

وفاة والد المهندس أحمَّد القطَّاع، المختطف في سجون جماعة الحوثي منذ (٧) سنوات، إثر جلطة أصيب بها، بعد أسبوع مِن إصدار الحوثيِّين حكمًا بالسَّجن (8) سنوات على نجله، بتهمة التَّخابر مع العدوان، في إشارة للتَّحالف. (1/3)

أعلنت لجنة “تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت” (حرو)، الموالية لـ”المجلس الانتقالي”، إيقاف عمليَّة إنتاج وتصدير النَّفط عبر شركة “كالفالي” النَّفطية، ضمن الخطوات التَّصعيدية تجاه السُّلطات المحلية بالمحافظة والحكومة الشَّرعية. (17/3)

رفعت عناصر مسلَّحة تابعة لـ”المجلس الانتقالي” علم المجلس (المؤيِّد للانفصال) فوق المقر الرَّئيس لحزب “المؤتمر الشَّعبي العام”، في منطقة التَّواهي بمحافظة عدن، بعد ساعات مِن اقتحامه، وذلك ردًّا على إعلان نجل شقيق الرَّئيس السَّابق، طارق صالح، فتح فرع للمكتب السِّياسي التَّابع له في محافظة شبوة، جنوبي شرق البلاد. (3/3)

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى