الإحاطة الشهرية – أكتوبر 2021
Getting your Trinity Audio player ready... |
المشهد السياسي
- التَّحرُّكات الإقليميَّة والدُّوليَّة لبحث آليَّة وقف الحرب في اليمن، خلال شهر أكتوبر 2021م، والدَّفع نحو الدُّخول في مفاوضات حقيقيَّة، لم تفض إلى شيء يمكن البناء عليه، فيما البيانات السِّياسيَّة الدُّوليَّة المطالبة بوقف الحرب أشبه بالغطاء السِّياسي على استمرار الحرب، ما يشير إلى أنَّ المجتمع الدُّولي بانتظار إحداث فارق على الأرض مِن أجل البدء في المفاوضات على ضوء التَّطوُّرات الجديدة.
- يؤكِّد ذلك، مطالبة بريطانيا -عبر سفيرها لدى اليمن- بضرورة صدور قرار جديد مِن مجلس الأمن لدعم التَّسوية السِّياسيَّة الشَّاملة في اليمن، وذلك بعد حديث السَّفير عن فجوة في مضمون القرار (2216)، وأنَّ الوضع على الأرض يتغيَّر يوميًّا!
- إحاطة المبعوث الأممي الخاص لليمن، “هانس جرندبيرج”، في مجلس الأمن، اقتصرت -هي الأخرى- على التَّأكيد على ضرورة إيقاف الحوثيِّين للتَّصعيد العسكري في محافظة مأرب، وفتح ممرَّات آمنة أمام النَّازحين، والدُّخول في مفاوضات دون شروط، وهي مطالبات لا تختلف في مضمونها عن مطالبات المبعوثين الأمميِّين السَّابقين، أثناء فترة عملهم في اليمن خلال السَّنوات الماضية.
- نائب الرَّئيس اليمني، علي محسن الأحمر، يقول: إنَّ اتِّفاق “ستوكهولم” استغلَّ مِن قبل جماعة الحوثي للتَّصعيد وتعميق معاناة اليمنيِّين، وتدمير الاقتصاد، ما يضع أمام “الشَّرعيَّة” و”التَّحالف العربي” خيارات لإعادة النَّظر في جدوى الاتِّفاقيَّة. وذات الموقف تكرَّر مِن قبل الرَّئيس اليمني، عبدربِّه منصور هادي، ووزير الخارجيَّة اليمنيَّة، ومِن أعضاء مجلس النُّوَّاب الَّذين طالبوا الحكومة بإنهاء الاتِّفاق والاستعداد لتحرير المحافظة.
- الرُّباعيَّة الدُّوليَّة بشأن اليمن (الولايات المتَّحدة، بريطانيا، السُّعوديَّة، الإمارات)، ترحِّب بعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقَّتة (عدن)، وتؤكِّد على ضرورة السَّماح لها باستئناف عملها، لتخفيف المعاناة عن السُّكَّان، في ظلِّ احتجاجات ومظاهرات مستمرَّة منذ شهور، تطالب بتحسين الأوضاع المعيشيَّة وتوفير الخدمات.
- رئيس الوزراء اليمني، د. معين عبدالملك، يتوجَّه إلى القاهرة، بدعوة رسميَّة، بعد ساعات مِن تفجير سيَّارة مفخَّخة في مدينة عدن، استهدفت موكب وزير الزِّراعة، عوض السُّقطري، وبرفقته المحافظ، أحمد لملس، والَّذي خلَّف (7) قتلى، و(7) جرحى، بينهم حرَّاس المحافظ.
- محافظ مأرب يلتقي عبر تقنيَّة الاتِّصال المرئي، سفراء الدُّول الخمس دائمة العضويَّة في مجلس الأمن (روسيا، والصِّين، والولايات المتَّحدة، وفرنسا، وبريطانيا)، لبحث أزمة النَّازحين والحرب الدَّائرة في المحافظة.
- قرار مجلس حقوق الإنسان، التَّابع للأمم المتَّحدة، القاضي بعدم تمديد تفويض فريق المحقِّقين الدُّوليِّين في انتهاكات حقوق الانسان في حرب اليمن، يعدُّ نقطة تسجِّلها السُّعوديَّة تجاه الفريق الَّذي عرف بتقارير وإحاطات له غير متوازنة، خاصَّة فيما يتعلَّق بالحكومة الشَّرعيَّة والتَّحالف.
التَّطوُّرات العسكريَّة:
- في تطوُّر لافت لدى التَّحالف حول سير الحرب في اليمن، ظهرت الإحاطات والبيانات الجديدة منذ 10 أكتوبر 2021م، تحصي عدد الطَّلعات الجوِّيَّة متضمِّنة عدد القتلى في صوف المسلَّحين الحوثيِّين والآليَّات. ومِن خلال تتبُّع بيانات التَّحالف، ابتداء مِن تاريخ 10 أكتوبر وحتَّى 22 أكتوبر، للعمليَّات في مأرب كانت على النَّحو التَّالي:
- تنفيذ (604) عمليَّة جويَّة.
- تدمير (186) آليَّة لمليشيا جماعة الحوثي.
- مصرع (2.379) عنصرًا مِن مقاتلي مليشيا جماعة الحوثي.
- يواصل الحوثيُّون التَّقدُّم نحو مدينة مأرب، عاصمة المحافظة، بعد فرض حصار خانق على مديريَّة “العبديَّة”، استمرَّ 23 يومًا، وانتهى بالسَّيطرة الكاملة على المديريَّة، والتَّوجُّه صوب مديريَّة الجوبة الَّتي يدور فيها حاليًّا أعنف المواجهات، إلى جانب ثلاث جبهات أخرى مشتعلة.
- استمرار المعارك العنيفة بين الجيش الوطني التَّابع للحكومة الشَّرعيَّة ومليشيا جماعة الحوثي الموالية لإيران، جنوبي محافظة مأرب، مع استمرار تدفُّق النَّازحين مِن مناطق الحرب.
خارطة الحرب في مأرب. (رسم خريطة توضيحيَّة):
- يسيطر الجيش الوطني على:
مديريَّة الوادي، وهي أكبر المديريَّات في المحافظة، وفيها حقول صافر.
مديريَّة المدينة، وفيها عاصمة المحافظة.
أجزاء مِن مديريَّة جبل مراد.
معظم مديريَّة رغوان.
مديريَّة الجوبة.
أجزاء مِن مديريَّة صرواح.
- فيما يسيطر الحوثيُّون على:
مديريَّة مجزر، كاملةً.
أجزاء مِن مديريَّة مدغل.
معظم مديريَّة صرواح.
مديريَّة رحبة كاملة.
مديريَّة ماهلية، كاملةً.
مديريَّة العبديَّة.
مديريَّة حريب القراميش.
بدبدة.
المشهد الأمني:
- مسلَّحون مجهولون يغتالون القيادي البارز في “التَّجمُّع اليمني للإصلاح”، ضياء الحقِّ الأهدل، وسط مدينة تعز جنوب اليمن.
- شرطة محافظة تعز، تعلن تحديد هويَّة المنفِّذ لعمليَّة الاغتيال الَّتي طالت القيادي الإصلاحي في المقاومة الشَّعبيَّة، ضياء الحقِّ الأهدل، إضافة إلى ضبط سائق الدَّرَّاجة النَّاريَّة الَّذي فرَّ على متنها المتَّهم بالجريمة، وضبط (٣) آخرين مشتبهين بضلوعهم في الحادثة.
- ارتفعت حصيلة المواجهات بين فصائل في “المجلس الانتقالي”، المدعوم إماراتيًّا، في مديريَّة كريتر جنوبي مدينة عدن، إلى (7) قتلى، بينهم شقيق القيادي في القوَّات التَّابعة للمجلس، إمام النُّوبي، يدعى عوَّاد النُّوبي، وتضرُّر عدد مِن المنازل بأضرار مختلفة.
- أصدر عيدروس الزَّبيدي، رئيس “المجلس الانتقالي”، قرارًا بعزل القيادي مختار النُّوبي مِن منصبه في قوَّات الحزام الأمني، وتعيين العميد جلال ناصر زين الرُّبيعي خلفًا له، بعد أسبوع مِن المواجهات المسلَّحة الَّتي شهدتها مديريَّة كريتر.
- تحدَّثت مصادر محلِّيَّة في محافظة حضرموت، وثيقةَ الاطِّلاع، عن قوَّات أجنبيَّة -أمريكيَّة- وصلت إلى مديريَّة غيل باوزير، شرقي مدينة المكلَّا، عاصمة المحافظة، ترافقها كلاب بوليسيَّة وعربات عسكريَّة، وقامت بنصب حواجز أمنيَّة ونقاط تفتيش خلال انتشارها.
- هناك وجود لقوَّات أمريكيَّة في مطار الرَّيَّان، الواقع قرب مديريَّة غيل باوزير، والَّذي حوَّلته الإمارات إلى قاعدة عسكريَّة منذ انسحاب مسلَّحي “القاعدة” في أبريل 2016م.
- وزارة الدَّاخليَّة اليمنيَّة تنعى مقتل ثلاثة مِن ضبَّاطها، في حادثة التَّفجير عبر عبوَّة ناسفة، زرعت بمركبة الضُّبَّاط بمديريَّة سيئون بوادي حضرموت.
- السُّلطة المحلِّيَّة في حضرموت، ممثَّلة بالمحافظة، تعلن القبض على خليَّة “إرهابيَّة”، مكوَّنة مِن خمسة عناصر، يقودهم قيادي إرهابي.
الانتهاكات:
- تشهد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تناميًا مخيفًا في أغلب محافظات البلاد، وخاصَّة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في الشَّمال أو المناطق الواقعة تحت سلطة “المجلس الانتقالي” في الجنوب، وتشغل الانتهاكات الحيِّز الأبرز في وسائل الإعلام وإحاطات المنظَّمات الحقوقيَّة المحلِّيَّة والدُّوليَّة.
- قام مشايخ وشخصيَّات اجتماعيَّة وأعيان، في مديريَّة بني حشيش -شرقي صنعاء، الخاضعة لسيطرة “أنصار الله” الحوثيِّين، بفرض عقوبات مغلَّظة على مَن يسمح لقريبته مِن النِّساء، بامتلاك “هاتف لمس”، أو العمل في المنظَّمات المحلِّيَّة أو الدُّوليَّة. (وثيقة متداولة)
- مقتل (12) شخصًا، وإصابة (22) آخرون، في هجوم بصاروخ “باليستي”، أطلقته مليشيا الحوثي، على حفل إيقاد الشُّعلة الـ(59) لثورة 26 سبتمبر، في ساحة الأمل، بمديريَّة ميدي، في محافظة حجَّة -شمال غربي اليمن.
- ثلاثة صواريخ “باليستيَّة” لمليشيا الحوثي استهدفت حيَّ الرَّوضة بمدينة مأرب، في 3 أكتوبر، وأسفرت عن استشهاد طفلين، وإصابة (33) مدنيًّا، تفاوتت إصابتهم بين الخطيرة والمتوسِّطة، بينهم (4) نساء و(5) أطفال تتراوح أعمارهم بين (7) أشهر و(16) عامًا.
- سقوط صاروخ “باليستي” في حارة النَّجدة بمدينة ذمار -جنوبي صنعاء، بعد إطلاقه بدقائق مِن قبل مليشيا الحوثي، أدَّى إلى تهدُّم عدد مِن المنازل، ووقوع قتلى وجرحى مِن المدنيِّين. (٢٤ أكتوبر ٢٠٢١م)
- مكتب تنسيق الشُّئون الإنسانيَّة “الأوتشا”، التَّابع للأمم المتَّحدة، يوثِّق منذ العام 2018م وحتَّى 2021م، مقتل (1424) مدني، كحصيلة غير نهائيَّة لضحايا الألغام في اليمن.
- مقتل اثنين مِن أعضاء لجنة وساطة محلِّيَّة في تعز، محمَّد عبدالسَّلام عبدالرَّحمن صبر (24) عامًا، وأحمد بن أحمد علي صبر (25) عامًا، في تبَّة القرن غرب جبل هان، أثناء انتشال جثث القتلى بانفجار لغم أرضيٍّ زرعته مليشيا الحوثي.
- مقتل الطَّبيب محمد الحرازي (35) عامًا، يعمل في مستشفى عام بمديريَّة ذي السِّفال بمحافظة إب، على يد مسلَّحين، في مديريَّة طور الباحة بمحافظة لحج، المنطقة الَّتي يسيطر عليها قوَّات “المجلس الانتقالي”.
- مقتل المواطن محمد عبدربِّه الملجمي (30) عامًا، برصاص جنود في قوَّات الحزام الأمني، في حاجز تفتيش في مديريَّة الحدِّ بيافع، لتكون ثالث عمليَّة قتل خلال أقلِّ مِن شهر.
- اختطاف (400) مواطن في عدن، مِن قبل قوَّات “المجلس الانتقالي”، حسب بيان لمنظَّمة أمَّهات المختطفين، بسبب الاعتصامات الَّتي تشهدها المديريَّة.
- رابطة أمَّهات المختطفين: تلقَّينا بلاغات مِن أهالي مديريَّة العبديَّة في مأرب بقيام مليشيا الحوثي بعمليَّات اختطاف واقتحام للمنازل، واحتجاز أطفال والتَّحقيق معهم، للضَّغط عليهم للكشف عن أماكن وجود آبائهم.
- وفاة الشَّيخ عبدالقادر الشَّيباني (70) عامًا، بعد 50 يومًا مِن الإفراج عنه مِن السُّجون السِّرِّيَّة التَّابعة للإمارات في عدن جنوبي اليمن، والَّتي بقي فيها لمدَّة عشرة أشهر كاملة.
- وفاة الشَّاب عبدالله علي الحيي، في قسم شرطة البساتين، بمديريَّة دار سعد شمال مدينة عدن، بعد أيَّام مِن اعتقاله وتعرُّضه للتَّعذيب مِن قبل قوَّات “المجلس الانتقالي”.
- رابطة أمَّهات المختطفين توثِّق مقتل (268) مختطفًا، في سجون جماعة الحوثي، منذ العام 2016م، (65) مِنهم قتلوا تحت التَّعذيب، و(15) آخرون قتلوا نتيجة الإهمال الطِّبِّي، و(188) مختطفًا بالقصف والتَّصفية في أماكن الاحتجاز. كما وثَّقت اختطاف (8.384) شخصًا، بينهم (1.504) تعرَّضوا للإخفاء، و(1.273) تعرَّضوا للتَّعذيب.
صواريخ بالستية” وطَّائرات مسيَّرة تحالف رصد كشف عن مقتل وإصابة (2.032) مدني، في الفترة مِن ديسمبر 2014م وحتَّى يونيو 2021م، وذلك بعد تعرُّض أحياء سكنيَّة ومخيَّمات في مأرب، لقصف مباشر.
(294) طفلًا.
(132) امرأة.
(104) مسنًّا.
(871) واقعة قصف صاروخي.
(119) واقعة قصف مدفعي.
(44) واقعة هجوم بطائرات مسيَّرة.
(262) واقعة انفجار لغم وعبوَّة ناسفة وذخائر غير متفجِّرة.
مخلَّفات الحرب في مديريَّات محافظة مأرب:
الغام وقذائف في (10) مديريَّات في محافظة مأرب، هي: صرواح، مجزر، الوادي، حريب، مدغل، الجدعان- ماهلية، العبديَّة، رغوان، رحبة، قتل بسببها:
- (227) مدنيًّا.
- (30) طفلاً.
- (5) نساء.
- (7) مسنِّين.
- (451) مصاب.
المشهد الاقتصادي
- تواصل العملة المحلِّيَّة تدهورها أمام الدُّولار، فيما لم تفلح إجراءات البنك المركزي في احتواء الأزمة منذ شهور؛ حيث اتَّخذ البنك إجراءات عقابيَّة في الأسابيع الأخيرة، طالت أكثر مِن 60 شركة صرافة.
- يعدُّ الانقسام الحاد في العملة -بين شمال البلاد الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي وجنوبه الواقع تحت سيطرة الحكومة الشَّرعيَّة- عاملًا مهمًّا في تردِّي الأوضاع الاقتصاديَّة، وتفشِّي الغلاء على نطاق واسع.
- وزير التَّخطيط والتَّعاون الدُّولي، الدُّكتور واعد باذيب، أكَّد أنَّ الاقتصاد الوطني خسر، بشكل مباشر، خلال سنوات الحرب، أكثر مِن 90 مليار دولار.
- البنك المركزي اليمني يعلن إطلاق أرصدته المجمَّدة لدى بنك إنجلترا، بعد سنوات مِن الاحتجاز، مطالبًا في الوقت ذاته أن تتَّخذ البنوك الخارجيَّة الأخرى في باقي الدُّول ذات الإجراء.
- قرر البنك المركزي اليمني ربط أنظمة شركات ومنشآت الصِّرافة العاملة في الجمهوريَّة بشبكته الآليَّة بالعاصمة المؤقَّتة عدن، وذلك في إطار الجهود الرَّامية لتنظيم أعمال الصِّرافة والحدِّ مِن المضاربة بالعملة الوطنيَّة.
- قدَّر البنك الدُّولي -في أحدث تقرير له- وجود مؤشِّرات على ظهور بؤر تشبه المجاعة، في ثلاث محافظات يمنيَّة، هي: حجَّة وعمران والجوف، للمرَّة الأولى منذ عامين.
- أكثر مِن 80% مِن السُّكَّان يواجهون تحدِّيَّات كبيرة في الحصول على الغذاء ومياه الشُّرب وخدمات الرِّعاية الصِّحِّيَّة، وأنَّ التَّقديرات تشير إلى وفاة حوالي 100 ألف شخص بسبب القتال، و130 ألف شخص بسبب نقص الغذاء والصِّحِّة وضعف البنية التَّحتيَّة؛ بينهم 3 آلاف طفل.
- انخفض إجمالي النَّاتج المحلِّي لليمن بنسبة 50% بينما يعيش 58% في فقر مدقع، مقارنة بـ 19% قبل اندلاع الحرب، وفي الوقت الحالي يحتاج (24) مليون شخص، أي 80% مِن السُّكَّان إلى مساعدات إنسانيَّة عاجلة، إذ باتوا يواجهون تحدِّيَّات كبيرة في الحصول على الغذاء والرِّعاية الصِّحِّيَّة اللَّازمة.
السُّعوديَّة وإيران:
- تبدي جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة مرونة نسبيَّة في الحوارات الجارية مع المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في جمهوريَّة العراق، عبر إطلاق تصريحات رسميَّة تعليقًا على سير الحوارات، فيما أذرعها في المنطقة ترفع مِن سقف التَّهديد وتدعوا إلى مواصلة الحرب.
- أمين عام “حزب الله” اللُّبناني، حسن نصر الله، يحثُّ جماعة الحوثي على عدم الرُّضوخ للضُّغوط الدُّوليَّة المطالبة بوقف إطلاق النَّار في اليمن قبل إنهاء الحصار، ورفع القيود المفروضة على مطار صنعاء والموانئ اليمنيَّة.
- بعد أسابيع مِن الإعلان عن لقاءات مباشرة في العراق، بين وفدين مِن السُّعوديَّة وإيران، خرج قائد مقرِّ “خاتم الأنبياء”، التَّابع للحرس الثَّوري الإيراني، اللِّواء غلام علي رشيد، مهدِّدًا بأنَّ بلاده لديها ستَّة جيوش شعبيَّة عقائديَّة في المنطقة العربيَّة، وعدَّ جيش “أنصار الله” الحوثيِّين في صنعاء واحدًا مِنها.
- بعدها بأيَّام قليلة، خرج رئيس الوفد التَّفاوضي لـ”أنصار الله” الحوثيِّين، محمَّد عبدالسَّلام، للقول بأنَّ الحوار الجاري بين السُّعوديَّة وإيران في العراق لا يعنيهم ولا يمثِّلهم، وأنَّهم سيواصلون الحرب الدِّفاعيَّة حتَّى وقف الحرب، وإنهاء الحصار.
اليمنيُّون في الخارج:
- وزارة الخارجيَّة وشئون المغتربين تعلن وفاة يمني يدعى مصطفى محمد مرشد الرَّيمي، في الحدود الدُّوليَّة بين بولندا وبيلاروسيا، وهو واحد مِن ضمن (18) شخصًا، عالقين بين الدَّولتين، منذ أكثر مِن عشرين يومًا؛ بعضهم غادروا السُّعوديَّة بعد الإجراءات الأخيرة بحقِّ المغتربين اليمنيِّين بحثًا عن لجوء في دول أوربِّيَّة.
- مقتل ثلاثة مِن المهرِّبين اليمنيِّين وجرح خمسة آخرين في قصف للمدفعيَّة السُّعوديَّة استهدفتهم في منطقة نعشاو السُّعوديَّة، الحدوديَّة مع مديريَّة شدا التَّابعة لمحافظة صعدة، بعد استهداف السَّيَّارة الَّتي كانت تقلُّهم، ومِن بين القتلى مواطن يدعى يوسف غاصب، مِن مديريَّة رازح بمحافظة صعدة.