اليمن بين التملك الداخلي والتآمر الخارجي (التدخل السعودي- الإماراتي – الإيراني نموذجا)

Getting your Trinity Audio player ready...

 

المقدِّمة:

قبل البدء في تناول موضوع الدِراسة يجدر التَّاكيد على القابليَّات الثَّلاث)، التي كانت -ولا تزال- حاضرة ومعاشة في واقعنا العربي عمومًا، وواقعنا اليمني خصوصًا؛ وقد تحدَّث عنها، ونبَّه إليها، مفكِّرون عظام، أمثال: مالك بن نبي، وعبدالرَّحمن الكواكبي، وابن خلدون. وهذه القابليَّات تتمثَّل في:

  1. القابلية للاستعمار، التي أشار لها المفكِّر الجزائري مالك بن نبي.
  2. القابلية للاستبداد، التي أشار لها المفكِّر الشَّامي عبدالرَّحمن الكواكبي.
  3. القابلية للاستبداد والاستعمار، والتي ألمح لها المؤرِّخ ومؤسِّس علم الاجتماع عبدالرَّحمن بن خلدون.

وهي قابليَّات ينبغي استحضارها ونحن نتناول الشَّأن اليمني في ظلِّ الواقع الرَّاهن، الذي يعكس حالة الاستبداد الدَّاخلي، وحالة الاستعمار الخارجي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى