الإحاطة الشهرية – يونيو 2023

Getting your Trinity Audio player ready...

الملف السياسي

أصدرت الدول الثلاث، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا، بيانًا شديد اللهجة تجاه جماعة الحوثي، طالبتها فيه بالتوقّف فورًا عن تأزيم الوضع الاقتصادي أو تفجير الوضع عسكريًّا، والانخراط في عمل سياسي سلمي؛ في مؤشّر واضح على حنق المجتمع الدولي من سلوك الجماعة وموقفها من السلام. في الوقت ذاته، تتواصل التصريحات المتكرّرة عن تقدّم كبير في المفاوضات الجارية بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية، وخاصة بعد قدوم وفد عسكري حوثي ضمن رحلة الحج، والحديث عن مفاوضات إيجابية تجري في الرياض لحسم النقاط العالقة بين الطرفين.

  • أقامت جماعة الحوثي فعالية خطابية، في صنعاء، بمناسبة الذكرى الـ(34) لوفاة المرجع الشيعي “روح الله الخميني”، شارك فيها عدد من قيادات الجماعة، وألقيت فيها قصائد وكلمات خطابية، أكّدت السير على نهجه. (5/ يونيو)
  • اتهم عضو مجلس النواب اليمني، سيف حاشد، والذي يقيم في صنعاء الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي، الجماعة بممارسة وتعزيز الانفصال في الواقع العملي، عبر سعيها الحثيث لسن قوانين وتشريعات جديدة وصفها بالخطيرة، ومن شأنها أن تهدد مستقبل البلاد. (5/ يونيو)
  • أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن زيادة الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار عمّان بالأردن، بواقع ستّ رحلات في الأسبوع كمرحلة أولى، ضمن المبادرات الأحادية التي تقدّمها السعودية لإنجاح الحوار مع جماعة الحوثي. (9/ يونيو)
  • هاجم عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، رئيس الحكومة الشرعية، معين عبدالملك، في أوّل تصريح له عقب إعلان تعيينه نائبًا لرئيس “المجلس الانتقالي” الجنوبي. (12/ يونيو)
  • وجّه محافظ شبوة، عوض الوزير العولقي، الموالي لـ”المجلس الانتقالي”، بوقف نقل النفط الخام إلى خارج المحافظة، بالتّزامن مع تصعيد كبير لإعلام “الانتقالي” ضدّ الحكومة الشرعية، وقيام محافظ عدن، أحمد لملس، بمنع وصول الإيرادات إلى البنك المركزي بالعاصمة المؤقّتة عدن. (13/ يونيو)
  • قال رئيس اللجنة الإشرافية الحكومية المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين “هادي هيج”، إن تعنت جماعة الحوثي ضد السياسي “محمد قحطان” فاق التوقعات، فيما لا تزال الجماعة ترفض زيارة له من قبل اسرته، وتفرض عليه تغييب قسري منذ ثمان سنوات. (14/ يونيو)
  • دعا رئيس مجلس النواب “سلطان البركاني”، السعودية والإمارات، لإنقاذ اليمن من الوضع الاقتصادي المتردي، وذلك بعد منع الحوثيين تصدير النفط بعد استهدافهم مينائي التصدير في حضرموت وشبوة، وفقدان الحكومة الشرعية للموارد الرئيسة، وبدء تصعيد “الانتقالي” ضدّ البنك في عدن، وتردّي الأوضاع الاقتصادية. (17/ يونيو)
  • وصل عدد من قيادات جماعة الحوثي، إلى مطار جدّة بالسعودية عبر مطار صنعاء الدولي، بينهم رئيس اللجنة العسكرية التابعة للجماعة، يحيى الرّزامي، أحد قادة المناطق العسكرية في الحدود بين اليمن والسعودية، ضمن رحلة للخطوط اليمنية لنقل الحجاج. (19/ يونيو)
  • دعت الجمعية الوطنية لـ”المجلس الانتقالي” لتشكيل إدارة ذاتية لقيادة محافظات الجنوب، وقيادة للبنك المركزي اليمني في عدن، ضمن تصعيد كبير ضدّ الحكومة، وأعلنت عن تأييدها لقرارات محافظ عدن بمنع توريد الإيرادات إلى البنك المركزي. (19/ يونيو)
  • أعلن في العاصمة السعودية (الرياض) عن إشهار “مجلس حضرموت الوطني”، في ختام مشاورات مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة حضرموت، والتي عقدت بين 21 مايو – 19 يونيو 2023م، والتأكيد على حقّ أبناء المحافظة في إدارة شئونهم الاقتصادية والسياسية والأمنية. (20/ يونيو)
  • ظهر العلامة الزيدي والقيادي البارز، محمد عبدالعظيم الحوثي، أبرز مناهضي زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، في زيارة إلى مكّة والمدينة، مع عدد من مرافقيه، بالتزامن مع وصول وفد حوثي آخر بزعامة القيادي العسكري يحيى الرّزامي، بتنسيق رسمي مع السعودية. (25/ يونيو)
  • دعت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا جماعة الحوثي إلى الكفّ الفوري عن أيّ أعمال من شأنها إلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد اليمني، والتخلّي نهائيًّا عن أيّ خيار عسكري، متوعّدة بعزلها التام من قبل المجتمع الدولي في حال العودة للصراع؛ في أعنف تهديد يوجّه للجماعة منذ بداية الحرب. (27/ يونيو)
  • تقدّم المستشار الإعلامي لزعيم جماعة الحوثي، جمال عامر، وعضو وفدها التفاوضي سابقًا ورئيس تحرير صحيفة الوسط، بطلب اللجوء السياسي في هولندا، عقب مشاركته كممثل للجماعة في منتدى اليمن الدولي الذي عقد في لاهاي قبل أيام. (27/ يونيو)

الملف العسكري

كثّفت جماعة الحوثي تعزيزاتها العسكرية في محيط مدينة تعز، وأقامت عروضًا عسكرية في محافظة إب، شارك فيها رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، بالتزامن مع معارك عنيفة جرت في أكثر من جبهة خلال الأسابيع القليلة الماضية، رغم المطالبات الدولية بالتهدئة ووقف الحرب، وجاء ذلك بالتزامن مع كشف شاحنة تحمل معدّات طائرات مسيرة تستخدم في جبهات المعارك كانت في طريقها إلى صنعاء.

  • استهدفت قوّات الجيش الوطني تعزيزات عسكرية تابعة لجماعة الحوثي، في منطقة الشقب شرقي تعز، والضباب غربي تعز، ومقبنة بالريف الغربي للمحافظة، في مواجهات عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، ضمن مواجهات وتصعيد تشهدها المدينة، منذ أسابيع، استعملت فيها جماعة الحوثي القصف المدفعي وتحليق الطيران المسيّر. (1/ يونيو)
  • أعلنت وزارة الدفاع اليمنية (مقرّها في مأرب) عن فتح باب التسجيل والقبول في الكلية الحربية، أمام خريجي الثانوية العامة ومنتسبي الوحدات العسكرية، بعد توقّف دام سنوات، بسبب الحرب وسيطرة جماعة الحوثي على مقرّ الكلّية الحربية في صنعاء، منذ عام 2014م. (2/ يونيو)
  • ضبطت قوات تابعة لـ”ألوية العمالقة”، في نقطة مصنع الحديد بمحافظة لحج، شاحنة قادمة من العاصمة عدن، تحمل قطع غيار لطيران مسير، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي بصنعاء، مخبّأة بإحكام وسط شحنة ألعاب مخصّصة للأطفال. (5/ يونيو)
  • وصلت تعزيزات عسكرية جديدة، هي الثانية في ظرف أسبوع، لقوّات “درع الوطن” الموالية للسعودية، إلى محافظة أبين، في طريقها إلى العاصمة المؤقّتة عدن، تضمّ آليات وأطقم وسيارات إسعاف وشاحنات، وسوف تنتشر في محيط القصر الرئاسي بمنطقة كريتر بعدن. (10/ يونيو)
  • حلّقت طائرة مروحية تابعة لجماعة الحوثي بعلوّ منخفض في سماء مدينة إب وسط البلاد، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشدّدة تشهدها شوارع المدينة، مرافقة مسيرة عسكرية راجلة للمئات من مقاتلي الجماعة، قدموا من محافظة ذمار جنوب صنعاء، ضمن تعزيزات عسكرية كبيرة متّجهة لمحافظة تعز. (20/ يونيو)
  • كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي عن إتمام صفقة تبادل جديدة لجثث عناصر من الجماعة وجنود سعوديين، بعد يومين من صول وفد حوثي إلى مدينة جدّة، لعدد (56) عنصرًا حوثيًّا و(6) جثث لمقاتلين سعوديين، وذلك على خلفية مشاورات استمرّت لأسابيع، في تقدّم ملحوظ في العلاقات بين السعودية وجماعة الحوثي. (21/ يونيو)
  • قال القيادي في جماعة الحوثي، مهدي المشّاط، أمام حشود عسكرية في محافظة إب، إنّ هناك أسلحة نوعية جديدة ستدخل المعركة القادمة، و”سترغم العدو حتّى يتوقّف عن الاعتداء” -على حدّ وصفه. (23/ يونيو)
  • دفعت جماعة الحوثي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى عدّة جبهات بمحافظة تعز، تمركزت في محيط المدينة، وفي أرياف مديرية مقبنة إلى الغرب، شملت عتادًا ثقيلًا ومتوسّطًا، كما دفعت بعشرات المقاتلين (غالبيتهم من صغار السّن وحديثي التّجنيد) استعدادًا لجولة جديدة من الحرب -حسب تصريحات لمحور تعز. (25/ يونيو)

الملف الأمني

  • تواصل جماعة الحوثي تعميق قبضتها الأمنية ونفوذها على مناطق سيطرتها في تسع محافظات، حيث تسير في اتّجاهين: خطّ اقتصادي وآخر أمني، من خلال التضييق على الشركات الاقتصادية غير الموالية، والاستيلاء على مؤسسات تعليمية ومدنية ومساكن وممتلكات معارضين، وإصدار جملة من القرارات والأحكام المؤيّدة لسياستها العدوانية.
  • اقتحمت جماعة الحوثي، بأطقم عسكرية ومسلحين بزي مدني وعسكري، مقرّ الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة صنعاء، بعد أيّام قليلة من إصدار الغرفة التجارية بيانًا أدانت فيه ممارسات الجماعة بحقّ القطاع الخاص وسعيها الكبير لتصفيته لصالح صناعة قطاع اقتصادي موالي. (1/ يونيو)
  • كشف الصحفي الفرنسي، “كوينتن مولر”، عن تعرّضه، مع زميله “كريستيان ميركادير”، للاعتقال على يد قوّات أمنية في جزيرة سقطرى الواقعة تحت سيطرة “المجلس الانتقالي”، المدعوم إماراتيًّا. (5/ يونيو)
  • رصد موقع “المصدر أونلاين” (17) حالة قتل حدثت خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، في محافظة شبوة، المسيطر عليها من قبل قوّات “الانتقالي”، بعد حالة استقرار نسبية شهدتها المحافظة أيّام المحافظ السابق محمد صالح بن عديو. (9/ يونيو)
  • أصدرت المحكمة العسكرية (تابعة للجماعة) أحكامًا بالإعدام وبمصادرة الممتلكات لأكثر من (116) شخصية من قيادات الحكومة الشرعية. (15/ يونيو)
  • أعلنت جماعة الحوثي تشييع جثمان عضو المحكمة العليا، القاضي محمد أحمد حمران، بعد نحو عام من تصفيته على يد عناصر تابعة لإحدى قياداتها، تمّت عرقلة تنفيذ حكم الإعدام بهم رغم مرور عام على الجريمة. (24/ يونيو)
  • استولت جماعة الحوثي بالقوّة على الجامعة الإماراتية في صنعاء (تعمل في اليمن منذ 2014م، وتتبع لمستثمر إماراتي يقيم في صنعاء)، بإصدار قرار بمصادرتها من المحكمة الجزائية المتخصّصة التّابعة للجماعة. (26/ يونيو)

الملف الاقتصادي

تمرّ الحكومة الشرعية بأزمة اقتصادية شديدة قد تجعلها عاجزة عن صرف رواتب الموظفين، وارتفعت معها المطالبات بتدخّل المجتمع الدولي، بالتزامن مع تضييق متصاعد من قبل “المجلس الانتقالي” في ظلّ وقف تصدير النفط من شبوة، ووقف الإيرادات من العاصمة المؤقّتة عدن، واستمرار تهديدات جماعة الحوثي بضرب الموانئ المصدّرة للنفط من حضرموت وشبوة.

  • حذّر رئيس الحكومة الشرعية، معين عبدالملك، سفراء الاتحاد الأوربّي والأمم المتحدة، من مخاطر الحرب الاقتصادية التي تشّنها جماعة الحوثي على الاقتصاد الوطني، داعيًا إلى التحرّك العاجل لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة. (11/ يونيو)
  • وجّه محافظ عدن التابع لـ”المجلس الانتقالي”، أحمد لملس، بمنع توريد الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن، بالتزامن مع تصاعد حدّة الأزمة الاقتصادية، بسبب توقّف تصدير النفط منذ أكثر من ثمانية أشهر، جرّاء هجمات الحوثيين على الموانئ في حضرموت وشبوة، وبعد يوم واحد من مناشدة الحكومة الشرعية المجتمع الدولي التحرّك العاجل لدعم مجلس القيادة الرئاسي. (12/ يونيو)
  • طالبت جمعية البنوك اليمنية مجلس القضاء، التابع لسلطات جماعة الحوثي بصنعاء، وقف إصدار أيّ أحكام أو أوامر قضائية لصالح المودعين، بالدّفع نقدًا لأيّ التزامات قديمة قبل 2016م، بحجّة عدم قدرة البنك المركزي الخاضع للجماعة على تسييل أرصدة البنوك لديه، وعدم قدرة البنوك على سداد التزاماتها لعملائها نقدًا. (15/ يونيو)
  • قالت الحكومة اليمنية: إنّ 80% من النفط الخام، المخصّص لتشغيل محطة بترومسيلة للكهرباء في عدن، يتمّ تغطيته من حقول الإنتاج في محافظة مأرب، وإنّها تخصّص لعدن ما يعادل ٦٠% من إنفاقها على قطاع الكهرباء بشكل عام في كلّ المحافظات المحرّرة. ويأتي ذلك في أوّل رد حكومي على توجيه محافظ عدن بوقف إرسال الإيرادات إلى البنك المركزي. (18/ يونيو)
  • جدد القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن انتقاده الحاد لجماعة الحوثي، بعد خديعة تعرّضت لها شركة صينية خاصّة -الشهر الماضي- من قبل جماعة الحوثي، للتّنقيب عن النفط، مؤكّدًا أنّ الشركة من القطاع الخاص، وليست حكومية، وأوقفت الاتفاقية فور اكتشاف الخديعة. (20/ يونيو)

الانتهاكات

تضاعفت حدّة الانتهاكات لحقوق الإنسان في شهر يونيو، سواء في مناطق سيطرة جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء، أو ضمن مناطق سيطرة “المجلس الانتقالي” في العاصمة المؤقّتة عدن وما حولها.

  • توفّي فيصل الصبري، أحد نزلاء السجن المركزي بمحافظة إب، نتيجة الإهمال الطبّي الذي طاله من قبل إدارة السجن التابعة لجماعة الحوثي، ورفض الإدارة عودته إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية. (4/ يونيو)
  • نظّم موظّفو شركتي “برودجي سيستمز” و”ميدكس كونكت” وقفة احتجاجية بصنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركتين عدنان الحرازي، والمختطف في سجون جماعة الحوثي منذ خمسة أشهر. (11/ يونيو)
  • قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات: إنّ جماعة الحوثي قامت بتصفية المواطن صدام حسين عطيفة، صاحب “صرافة عطيفة”، أمام أطفاله في صنعاء، بسبب رفضه دفع إتاوات كبيرة وغير رسمية. (11/ يونيو)
  • كشف المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، ضمن تقريره السنوي، عن أنّ محتوى المناهج التي تدرّسها جماعة الحوثي للأطفال في المراكز الصيفية يكرّس ثقافة العنف ويقدّس الموت ويبثّ الكراهية والفرز المجتمعي. (12/ يونيو)
  • نقلت جماعة الحوثي عشرين شخصًا من المختطفين لديها على ذمّة المشاركة في تشييع الناشط حمدي المكحّل، والذي قتل في أحد سجونها قبل شهور، من سجونها بمدينة إب إلى سجون “المخابرات” في صنعاء. (16/ يونيو)
  • فضّت جماعة الحوثي بالقوّة اعتصامًا مفتوحًا لأبناء قبائل ضوران آنس، في ميدان السّبعين وسط العاصمة صنعاء، هدف للمطالبة بإطلاق سراح عدنان الحرازي، مدير شركة “برودجي”، والمختطف في سجون الجماعة منذ أكثر من خمسة أشهر، وقد استعانت الجماعة في فض الاعتصام بمدرّعات وعشرات الأطقم ومئات المسلّحين. (17/ يونيو)
  • عثرت قوّات “ألوية العمالقة” على عدد من الجثث المدفونة داخل أحواش تهريب المهاجرين، بمنطقة “العارة” النائية، والتابعة لمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، أثناء حملة أمنية لملاحقة التهريب. (21/ يونيو)
  • أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات استغلال جماعة الحوثي للأفارقة المهاجرين في صنعاء، وتجنيدهم، والزّج بهم للقتال في صفوفها، في مراكزها الصيفية التي تقيمها في صنعاء، وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها. (23/ يونيو)
  • توفّي الشاب وازع عبده الصغير متأثّرًا بإصابته، إثر قيامه بضرام النيران في جسده، احتجاجًا على نهب بضاعته من قبل السّلطات المحلية بالعاصمة المؤقّتة عدن، أثناء حملة استهدفت الباعة في شوارع المديرية. (26/ يونيو)

الملف الإنساني

  • أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عن نزوح (20) ألف يمني، (يعولون 3.339 أسرة)، منذ بداية العام 2023م، وذلك لأسباب متعلّقة بالصراع الدّائر في اليمن منذ ثمان سنوات. (13/ يونيو)
  • أعلنت الأمم المتحدة عن حاجتها لتمويل 75% من تدخّلاتها الإنسانية لدعم القطاع الصحي في اليمن، وأنّ الشّركاء الصّحيون تلقّوا 25% فقط من التمويل المطلوب لعام 2023م. (24/ يونيو)

عامة

  • كشف الدبلوماسي اليمني، محمد جميح، تعرّض شواطئ محافظة سقطرى المدرجة على قائمة التراث العالمي، لتلوّث نفطي كبير، قامت على إثره الأمم المتحدة بتخصيص (56) ألف دولار لتنظيف التلوّث الناتج عن تسرّب النفط من ناقلة جانحة قبالة الأرخبيل. (20/ يونيو)

بيانات

  • كشف تقرير حقوقي لمنظّمة “وفاق للسلام وحقوق الإنسان” عن مقتل وإصابة نحو (5) آلاف مدني، من قبل جماعة الحوثي، في محافظة الضّالع، ضمن (15.510) جريمة، خلال الفترة من مارس 2015م، وحتى نوفمبر من العام 2022م. (18/ يونيو)

وثّقت:

(926) حالة قتل بالرصاص، بينها: (56) طفلًا، و(31) امرأة.
(4048) حالة إصابة، بينها: (84) طفلًا، و(156) امرأة.
(84) حالة وفاة نتيجة الألغام، بينها (42) طفلًا، و(25) امرأة، و(9) مسنّين.
(86) حالة إصابة بالألغام، بينها (9) أطفال.
(869) حالة اختطاف، بينها: (36) طفلًا، و(21) امرأة.
(43) حالة تعذيب، بينها: (5) أطفال.
تفجير (14) منزلًا،
تضرّر (152) منزلًا كلّيًّا جرّاء الاستهداف بالأسلحة الثقيلة.
تضرّر (6.946) منزلًا جزئيًّا جرّاء الاستهداف بالأسلحة.
تضرّر (81) منشأة، و(29) دار عبادة، و(4) جسور.
تدمير ونهب (13) نوعًا من الممتلكات الخاصّة.

  • توفّي وأصيب ثلاثة آلاف يمني في حوادث مرورية شهدتها عدّة محافظات يمنية خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، خلال ثلاثة أشهر، في تقرير صادر عن إدارة المرور التّابعة للحوثيين:

عدد الحوادث (2,333) خلال ثلاثة أشهر (شعبان ورمضان وشوال).
توزّعت الحوادث بين: (965) صدام آليات، و(939) دهس مشاة، و(73) صدام جسم ثابت، و(139) صدام درّاجة نارية، و(185) انقلاب، و(32) بين سقوط من آلية أو صدام حيوانات وغيرها.
وفيات الحوادث (344) شخصًا، (293 رجلًا، 51 امرأة).
إصابات الحوادث (2,910) شخصًا، (2.343 رجلًا، 567 امرأة).
(16/ يونيو)

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى