الإحاطة الشهرية – يوليو 2022
Getting your Trinity Audio player ready... |
الملف السياسي
تضاءلت جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، “هانس غروندبرغ”، مِن عقد لقاءات مباشرة لوقف الحرب وإنهاء الصِّراع في اليمن، تنفيذًا للرؤية “الأمريكية- السعودية”، باتِّجاه استرضاء جماعة الحوثي، في تثبيت الهدنة وتنفيذ باقي بنودها، فيما انحصرت المجلس الرئاسي جهوده في البحث عن تعزيز أمني، ودعم اقتصادي، يعزِّز نفوذه في العاصمة غير الآمنة، إضافة إلى إنهاء التَّباين بين قيادات المجلس.
- عاد رئيس مجلس القيادة الرِّئاسي، الدُّكتور رشاد العليمي، إلى العاصمة المؤقَّتة عدن، قادمًا مِن مدينة جدَّة السعودية، بعد إجراء مشاورات على هامش أعمال قمَّة جدَّة للتنمية، التي ضمَّت قيادات دول الخليج العربي: مصر، والأردن، والعراق، والرَّئيس الأمريكي، “جو بايدن”، دون اللِّقاء بالرَّئيس الأمريكي. (18/7)
- رحَّب الاتِّحاد الأوربِّي والولايات المتَّحدة الأمريكية، بالموافقة على تثبيت الهدنة [وقف العمليَّات العسكرية بين التَّحالف/ الشَّرعية وبين جماعة الحوثي، إضافة إلى بنود أخرى]، مشدِّدين على ضرورة قبول مقترحات المبعوث الأممي في إعادة فتح طرق تعز (المحاصرة منذ 7 سنوات) ضمن بنود تنفيذ الهدنة. (7/7)
- حثَّ سفراء الاتِّحاد الأوربِّي والمبعوث السُّويدي إلى اليمن جماعة الحوثي على التَّعاطي البنَّاء والإيجابي مع مقترحات المبعوث الأممي، بخصوص إعادة فتح طرق مدينة تعز، وتعزيز الهدنة الإنسانية. (4/7)
- اتَّهم الوفد الحكومي المفاوض بشأن فتح طرقات تعز، المبعوث الأممي بالتَّخلِّي عن مقترحه السَّابق، والنُّزول عند رؤية جماعة الحوثي [رؤية الحوثيِّين: فتح طرق فرعية وإبقاء الطُّرق الرَّسمية الرَّئيسة مغلقة]، دون الإفصاح عن المبرِّرات وراء ذلك. (6/7)
- رحَّبت الحكومة اليمنية بإزالة “اسم الجيش” من القائمة السوداء (الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال)، التي وردت في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنِّزاع المسلَّح حول العالم، عام 2021م. (12/7)
- أدانت فرنسا بشدَّة هجوم جماعة الحوثي، على أحد الأحياء السَّكنية في محافظة تعز، أسفر عن مقتل وإصابة 12 طفلًا. [موقف دولي وحيد تجاه الحادثة] (26/7)
- أدان أمين عام الأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، والمبعوث الأممي إلى اليمن، “هانس جروندبيرج”، الهجوم على حي سكني في تعز (جنوبي غرب اليمن) أسفر عن مقتل طفل، وإصابة 11 أخرين بإصابات مختلفة. (25/7)
- دعت مجموعة الأزمات الدُّولية حكومات العالم والمؤسَّسات الدُّولية للتَّبرُّع -بشكل عاجل- للمساعدة في تفادي حدوث انفجار لناقلة “صافر” النَّفطية، وتسرُّب نحو مليوني برميل مِن النَّفط الخام في مياه البحر الأحمر، والتَّسبُّب في كارثة بيئة هائلة. (5/7)
- دعت 20 منظَّمة حقوقية وإنسانية دولية حكومات دول العالم لتقديم دعم فوري للخطَّة الأممية، لتحييد خطر خزَّان صافر، وقد تنفجر في أي وقت، ما يهدِّد بكارثة بيئية وإنسانية كبرى. (18/7)
الملف العسكري
اختراق جديد لوزير الدِّفاع اليمني، محمد المقدشي، بزيارة ثلاث محافظات للشَّرعية للمرَّة الأولى، منذ تعيينه قبل 4 سنوات، فيما وصلت خروقات الهدنة خلال شهر يوليو/ تموز إلى مستوى مواجهات مباشرة، سقط نتيجتها قتلى وجرحى مِن الطرفين، مع استمرار التحشيد العسكري على مداخل مدينة تعز ومأرب، وجماعة الحوثي تقود حملة عسكرية في قرية خبزة في البيضاء رغم الهدنة
- تفقَّد وزير الدفاع، الفريق الركن محمد المقدشي، الوحدات العسكرية بمحافظات: الضالع، وأبين، ومحور تعز، والساحل الغربي [الواقع تحت سيطرة قوَّات حراس الجمهورية الموالية للإمارات]، وذلك للمرة الأولى منذ تعيينه، وعقد سلسلة مِن اللقاءات العسكرية مع قيادات المحاور والألوية. (12-13/7)
- أعلن الجيش الوطني مقتل 8 جنود، وإصابة 9 آخرين، بخروقات جديدة للهدنة مِن قبل جماعة الحوثي (188 خرقًا في جبهات عدَّة، متوزِّعة على: 49 في محور حيس (جنوب الحديدة)، و46 غرب محافظة حجَّة (غرب اليمن)، و31 في محور تعز (جنوب اليمن)، و26 في جنوب وغرب وشمال غرب مأرب. (16/7)
- قُتِل قائد جبهة “غُراب”، الضَّابط “محمد عبدالملك الفهيدي”، وأصيب 4 جنود أخرين أثناء تصدِّيهم لهجوم واسع شنَّته جماعة الحوثي على مواقعهم، غرب مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن). (20/7)
- وصلت تعزيزات كبيرة لجماعة الحوثي إلى ضواحي مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) [أفراد- مركبات عسكرية- معدَّات ثقيلة]، وتمركزت في مناطق الربيعي وحذران (غربي المدينة)، في شارعي الخمسين والسِّتِّين، فيما باقي التَّعزيزات، تمركزت في معسكر المطار، بمنطقة الحوبان (شرقي المدينة). (2/7)
- سقط صاروخ باليستي بمنطقة القريشية، بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، بعد وقت قصير مِن إطلاقه باتِّجاه مأرب، مِن قبل جماعة الحوثي، مِن داخل معسكر القصير، جوار جبل أحرم بمديرية رداع. (2/7)
- ارتفع عدد الضَّحايا المدنيين جرَّاء حصار وقصف جماعة الحوثي بالأسلحة الثَّقيلة، على منطقة “خُبزة” التَّابعة لمديرية “القريشية” بمحافظة البيضاء، إلى 13 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال. (21/7)
- تمكَّنت وساطة قبيلة، يتقدَّمها الشَّيخ “أحمد سيف الذهب”، مِن الدُّخول إلى قرية “خُبزة”، في محافظة البيضاء، ووقف الحصار والقصف المستمرِّ على المنطقة منذ أكثر مِن 10 أيام، مِن قبل مليشيا جماعة الحوثي. (22/7)
الملف الأمني
انتقلت محافظة شبوة (شرقي البلاد) مِن الهدوء والاستقرار النسبي إلى الفوضى والاختلالات الأمنية، بعد التَّغيُّرات الجديدة في رأس السلطة المحلية؛ وفي حضرموت سجَّلت أجهزة الأمن عملية نوعية في القبض على أحد أبرز الشخصيات في تنظيم “القاعدة”؛ فيما شهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي اختلالات أمنية، وخاصة محافظة إب وسط البلاد.
- قُتِل 4 أشخاص، وجُرح 4 آخرون، بتجدُّد الاشتباكات بين قبيلتي “ذو محمد” [محافظة الجوف] و”سفيان” [محافظة عمران] المتجاورتين جغرافيًّا، على خلفية نزاع على أراض في الحدِّ الفاصل بين القبيلتين، بعد أشهر قليلة مِن سقوط 20 قتيلًا وعشرات الجرحى بين الطَّرفين. (2/7)
- وصلت وحدات مشتركة [200 مركبة عسكرية- أطقم- آليات] مِن “التَّحالف العربي” [السعودية- الإمارات]، إلى القصر الرِّئاسي “معاشيق”، في مديرية “كريتر” جنوب مدينة عدن (العاصمة المؤقَّتة)، وتمركز جزء آخر مِن التَّعزيزات بمنطقة “العَلَم”، على مدخل المدينة، لتأمين تحرُّكات رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي. (5/7)
- اتَّهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بالتنسيق المباشر مع تنظيم “القاعدة”، في تنفيذ أعمال “إرهابية”، بعد يوم مِن محاولة اغتيال اللِّواء “صالح السيد”، مدير أمن محافظة لحج، بسيارة مفخَّخة بمدينة عدن. (30/6)
- قُتِل 9 أشخاص، وجُرِح 32 آخرون، بعضهم جراحهم بليغة، في انفجار متجر لصناعة السِّلاح، وسط مديرية “لودر” بمحافظة أبين، بسبب ماس كهربائي. (5/7)
- أعلنت المملكة المتحدة مصادرة شحنة أسلحة إيرانية نوعية [صواريخ أرض/ جو، محرِّكات لصواريخ كروز خاصَّة بالهجوم البري]، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي في اليمن، بعد أكثر مِن 5 أشهر على عملية المصادرة في المياه الدُّولية (جنوب إيران). (7/7)
- أوقفت اللَّجنة الأمنية في محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) مهرجان العيد الخامس (متنفَّس سنوي) لدواع أمنية؛ بسبب سقوط قذائف “هاون” أطلقتها جماعة الحوثي، بالقرب مِن ميدان الشُّهداء في الجهة الشَّرقية مِن المدينة. (11/7)
- تمكَّنت الأجهزة الأمنية بوادي حضرموت (شرقي اليمن)، ضمن عملية نوعية، مِن اعتقال القيادي البارز في تنظيم “القاعدة”، فهمي بامسفر بن عبدالعزيز الكثيري، بعد الاشتباك معه وجرحه. (12/7)
- قُتِل شاب مِن منطقة “بركان”، محافظة صعدة (شمالي اليمن)، وأُصِيب نحو 10 آخرون (مِن محافظات مختلفة)، مِن مهرِّبي القات، بقصف مباشر مِن قبل حرس الحدود السُّعودي، استهدفهم أثناء محاولتهم التَّهرُّب إلى داخل السعودية. (11/7)
- قُتِل شخصان، وجُرِح آخران، جرَّاء الاشتباكات بين حراسة قائد قوَّات الأمن الخاص بمحافظة شبوة، العميد عبدربه لعكب، وأفراد مِن قوَّات “دفاع شبوة” [التَّابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًّا]، فيما لا يزال جريحان يتلقيَّان العلاج في المستشفى، بعد كمين نُصِب للعميد لعكب، الذي نجا مِن محاولة الاغتيال. (20/7)
- قُتِل الجندي “صهيب عبدالباري عبدالرزاق”، وأُصِيب آخر بإصابات بالغة، بانفجار قنبلة يدوية، داخل مسجد “اليرموك”، في منطقة صبر بمحافظة لحج (جنوبي البلاد)، عقب صلاة المغرب؛ وتفيد مصادر بسقوط القنبلة مِن جيب القتيل. (23/7)
- لقي 3 مسلَّحون مصرعهم، وأُصيب اثنان آخران، مِن جماعة الحوثي [أحدهم قيادي في جهاز الأمن الوقائي]، في صراعات بينيَّة، في منطقة “النهوي”، بمديرية السَّيَّاني جنوب محافظة إب. (25/7)
الملف الاقتصادي
يزداد الوضع الاقتصادي تعقيدًا مع استمرار الانهيار في العملة الوطنية، والمخاوف المستمرَّة مِن تفاقم الحرب الروسية- الأوكرانية، وانعكاساتها السلبية على الوضع في الداخل، ودخول اليمن في مرحلة الجوع، فيما مثَّلت التصريحات الأخيرة للبنك المركزي عن مؤشِّرات إيجابية بشأن التَّفاوض عن الوديعة السعودية بادرة أمل في التخفيف مِن حدَّة الوضع الإنساني.
- أعلن البنك المركزي اليمني عن تطوُّرات وإشارات إيجابية جديدة مِن قبل السعودية، بشأن موعد التَّوقيع على الوديعة الجديدة، المعلن عنها قبل أكثر مِن عام ونصف، والذي بات وشيكًا. (26/7)
- أعلن البنك الدُّولي موافقته على تقديم مِنحة (100) مليون دولار لليمن، لدعم المشروع الطَّارئ، لتوفير الكهرباء لـ (3.5) مليون شخص، عبر تزويد 700 منشأة خدمات عامة، و100 مدرسة، بالكهرباء الجديدة أو المحسَّنة. (2/7)
- أكَّد وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، أنَّ المخزون الإستراتيجي مِن السِّلع الأساسية يُغطِّي الاحتياج حتى نهاية أغسطس/ آب القادم، وكفاية السِّلع القادمة لتغطية الفترة المقبلة، مع استمرار التَّفاهم مع الحكومة الهندية بشأن استمرار تصدير القمح إلى اليمن. (7/7)
- أقرَّت جماعة الحوثي تسعيرة جديدة في أسعار الوقود (في المناطق التي تسيطر عليها بقوَّة السِّلاح)، هي الثَّالثة منذُ بدء الهدنة، في 1 أبريل 2022م، والخامسة منذُ مطلع العام الجاري، ليرتفع سعر جالون البنزين (20 لتر) مِن 12.800 ريال يمني، إلى 14 ألف، وسعر جالون الدِّيزل مِن 15 ألف إلى 17.500 ريال، رغم تدفُّق شحنات سفن الوقود عبر ميناء الحديدة، بموجب اتِّفاق الهدنة الإنسانية. (1/3)
- فرضت جماعة الحوثي جبايات جديدة -تحت ترهيب السِّلاح- على تجَّار الحيوانات والمواشي، في محافظة إب، أثناء مناسبة عيد الأضحى، بمبلغ 5 ألف ريال لكلِّ ماشية. (7/7)
الملف الحقوقي
تصدَّرت حادثة استهداف 12 طفلا في محافظة تعز، إدانات محلية ودولية، في انعكاس واضح عن الوضع الهش للهدنة، والانتهاكات التي يتعرَّض لها الأطفال في اليمن، خلال سنوات الحرب، إضافة إلى التقارير الدولية والمحلية حول الانتهاكات، كان أبرزها الانتهاكات بحقِّ العمل الصحفي في اليمن خلال العام الجاري.
- قُتِل طفل (10 سنوات)، وأصيب 11 طفلًا آخرون (بين 3- 16 سنة)، بقصف شنَّته مليشيا جماعة الحوثي، مِن منطقة الحوبان، على حيِّ الرَّوضة، شمال شرقي مدينة تعز؛ رغم سريان الهدنة الأممية. (23/7)
- داهمت جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء مقرَّ إذاعة صوت اليمن (إذاعة محلية)، ونهبت محتوياتها، وصادرت أجهزة الإرسال، بعد أيَّام قليلة مِن صدور أحكام قضائية تسمح للإذاعة بإعادة البثِّ للجمهور، ليرتفع عدد الإذاعات التي أغلقت بشكل نهائي، وتمَّ مصادرتها، منذ عام 2014م، إلى 6 إذاعات محلية. (11/7)
- إصابة 4 أشخاص بينهم طبيبان، بعد استهداف جماعة الحوثي بطائرة مسيَّرة سيَّارة إسعاف، كانوا يستقلُّونها، في منطقة “قطاع باب غلق”، بمديرية قعطبة شمال محافظة الضَّالع (جنوب اليمن). (1/7)
- اختطفت جماعة الحوثي الدكتور “فضل اليماني”، أستاذ الاقتصاد بجامعة عدن، أثناء مروره بإحدى النِّقاط المحيطة بمدينة “ذي السفال”، جنوب محافظة إب، عائدًا مِن العاصمة صنعاء في رحلة علاجية مع والديه. (13/7)
- كثَّفت جماعة الحوثي حملة اختطافات طالت أتباع المرجع الزَّيدي “محمد بن عوض المؤيدي”، في محافظات: صعدة، وعمران، والجوف؛ وكان آخرها اختطاف ثلاثة مِن أتباع “المؤيدي”، مِن منازلهم، في مديرية السودة بعزلة “السباعين”. (5/7)
- اختطفت جماعة الحوثي المواطن “أحمد بن أحمد أبو عشرين”، على خلفية قيامه بمحاضرات في أحد مساجد قرية “بني عبد” بمديرية ريدة (محافظة عمران- شمال اليمن)، ليرتفع عدد المختطفين مِن المؤيِّدين للمرجع الزَّيدي “المؤيدي” إلى 40 شخصًا، خلال 3 أشهر. (23/7)
- فجَّرت جماعة الحوثي 3 منازل لمواطنين مدنيِّين، في مديرية العشة، بمحافظة عمران، بعد مقتل قيادي مِن أتباعها في ظروف غامضة. (2/7)
- قُتِل المواطن “عبده يوسف الريمي”، برصاص قنَّاص مِن جماعة الحوثي، أمام منزله في خطِّ الأربعين بمدينة تعز، أثناء ما كان يقود أضحيته للمشاركة مع أسرته في عطلة العيد. (9/7)
- قُتِلت فتاتان (في العقد الثَّاني مِن العمر)، وأُصِيبت أخرى، إثر انفجار عبوَّة ناسفة، كانت مدفونة وسط إحدى الأراضي الزِّراعية، في منطقة “قداش” شمال شرقي منطقة كرش، بين محافظتي لحج وتعز. (10/7)
- وثَّقت المفوضيَّة الأوربِّية مقتل 68 مدنيًّا، لقوا حتفهم باليمن، خلال شهر يونيو/ حزيران فقط، بينهم 21 طفلًا، في انفجار ألغام، وقذائف مِن مخلَّفات الحرب. (13/7)
- توفِّي الشَّاب “محمد الجعدني” (28 عامًا)، تحت التَّعذيب، في سجن يتبع قوَّات محور أبين، بعد اعتقاله في نقطة تفتيش على مدخل مدينة زنجبار، بتاريخ 1 أبريل/ نيسان 2022م. (15/7)
- عبَّرت البعثة الأممية لدعم “اتِّفاق الحديدة” (أونمها) عن أسفها لمقتل 4 مدنيِّين، مِنهم 3 أطفال، جرَّاء انفجار لغم بمديرية الحوك، جنوب محافظة الحديدة (غربي اليمن) [وهي مناطق مزروعة بألغام وضعتها جماعة الحوثي عام 2018م]. (21/7)
- قُتِل وأصيب 7 مدنيِّين، بينهم 5 أطفال (حصيلة يوم ونصف)، في محافظات مختلفة (الجوف- الحديدة)، جرَّاء انفجار ألغام ومقذوفات مِن مخلَّفات الحرب المنتشرة في البلاد منذُ ثمانية أعوام. (24/7)
- قُتِل مهاجر أفريقي، وأصيب اثنان آخران، في ضواحي مديرية “تِبن” التَّابعة لمحافظة لحج، عقب ساعات مِن وصولهم بشكل غير شرعي، على متن أحد القوارب، إلى مديرية المضاربة. (24/7)
الملف الإنساني
يتضاعف أعداد النازحين في اليمن، في مناطق الحكومة الشَّرعية، نتيجة أوضاع الحرب، والإجراءات التي تتَّخذها السعودية تجاه العمالة اليمنية وتساهم في مضاعفة عدد العائدين إلى الدَّاخل، إضافة إلى الهجرة غير الشَّرعية المستمرَّة مِن دول القرن الأفريقي باتجاه اليمن.
- أعلنت منظَّمة الأمم المتحدة للهجرة نزوح 85 أسرة يمنية، بين (26 يونيو/ حزيران- 2 يوليو/ تموز)؛ بسبب المخاوف الأمنية والأوضاع الاقتصادية المرتبطة بالحرب، فيما نزح منذ بداية العام الجاري (2022م)، وحتى 2يوليو/ تموز، 7.000 أسرة، يمثِّلون (42 ألف فرد). (4/7)
- شهدت مدينة تعز مظاهرات حاشدة، ووقفات احتجاجية، يوم العيد، للمطالبة بكسر الحصار المفروض على المدينة، منذ سبع سنوات وأكثر، وفتح الطُّرقات الرَّئيسة المغلقة. (9/7)
- قالت المنظَّمة الدولية للهجرة: إنَّ 3.174 مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، فيما عاد 5.895 آلاف مغترب يمني مِن السُّعودية، ليصل عدد القادمين إلى اليمن -منذ بداية العام وحتى 30 يونيو/ حزيران- 31.266 مهاجرًا أجنبيًّا، و35.285 يمنيًّا مِن السعودية. (7/7)
- أعلن المستشفى الجمهوري التعليمي العام -في محافظة تعز- عن خروجه مِن الخدمة، بسبب نفاد الوقود، وعدم قدرة المستشفى على استقبال المرضى، وتعريض حياة العديد مِن مرضى الغسيل الكلوي والعنايـة القلبية المركَّزة وعناية الطَّوارئ وأطفـال الحاضنات وغيرهم مِن المرضى لخطر الموت. (8/7)
خرائط
- وثَّقت نقابة الصَّحفيين اليمنيين، خلال النِّصف الأوَّل مِن العام الجاري (2022م)، انتهاكات جسيمة تجاه الصَّحافة والصَّحفيين في اليمن:
50 حالة انتهاك طالت: وسائل الإعلام والصَّحفيين والمصوِّرين.
6 حالات إيقاف لإذاعات مجتمعية.
5 حالات تعذيب.
2 حالات قتل.
2 حالات مصادرة لمقتنيات.
2 حالات قطع رواتب عاملين في وسائل إعلامية.
وكان المسئول عن الانتهاكات:
46% الحكومة الشَّرعية، بكافَّة التَّشكيلات الموالية لها [الجيش الوطني، قوَّات طارق، الحزام الأمني التَّابع للمجلس الانتقالي، قوَّات العمالقة].
32% جماعة الحوثي.
22% جهات مجهولة.
- قالت الأمم المتحدة: إنَّها تحقَّقت مِن وقوع ٢,٧٤٨ انتهاكًا جسيمًا، ضدَّ ٨٠٠ طفل، بينهم ١٤٨ فتاة، خلال العام ٢٠٢١م، واستخدام ١٧٢ طفلا في مهام فوق قدرتهم (تتراوح أعمارهم بين ٩- ١٧ سنة)، مِن قبل جماعة الحوثي.
٢٠١ حالة قتل.
٤٨٠ حالة تشويه (تعرَّض لها ٦٨١ طفلا، بينهم ١٣٥ فتاة خلال العام الماضي)، ووقعت معظم حالات الإصابة والتشويه في محافظات: (137 تعز، 132 مأرب، 107 الحديدة).
التَّحقُّق مِن وقوع ٣٤ هجومًا على ١٨ مدرسة و١٦ مستشفى:
15 حالة جماعة الحوثي.
٧ حالات قوَّات الحزام الأمني.
٦ حالات القوَّات الحكومية.
٥ حالات التحالف العربي.
التَّحقُّق مِن استخدام ٤٩ مدرسة و٤ مستشفيات لأغراض عسكرية:
46 حالة جماعة الحوثي.
7 حالات قوَّات الحزام الأمني.
7 حالات القوَّات الحكومية.
تحقَّقت الأمم المتحدة مِن تعرُّض ٣٥ طفلًا للاختطاف:
١١ حالة على يد جماعة الحوثي.
٣ حالات اختطاف في الأعوام السَّابقة، 2 مِنها للحوثيِّين.
تحقَّقت الأمم المتحدة ممَّا مجموعه ١,٨١٣ حادثة مَنع إيصال مساعدات إنسانية:
١,٤٤٨ حادثة جماعة الحوثي.
331 حادثة القوَّات الحكومية. (12/7)
- شيَّعت جماعة الحوثي 465 جثَّة، منذ بدء الهدنة [توثيق لفترة 105 أيام]، بينها:
141 قتيلًا في شهر أبريل/ نيسان،
148 قتيلًا في مايو/ أيار،
126 قتيلًا في يونيو/ حزيران،
أكثر مِن 50 قتيلًا خلال النِّصف الأوَّل مِن يوليو/ تموز الجاري.
وخلال النِّصف الأوَّل مِن العام الجاري، جرى تشييع 2.552 جثَّة، أغلبهم سقطوا في جبهات مأرب.
وبلغ إجمالي قتلى جماعة الحوثي خلال الثَّلاثة الأشهر الأولى مِن الهدنة [أبريل/ مايو/ يونيو] 415 عنصرًا، توزَّعت جثثهم على المحافظات كالتالي:
238 صنعاء،
49 ذمار،
29 حجَّة،
19 صعدة،
18 عمران،
16 إب،
16 الحديدة،
9 المحويت،
9 تعز،
8 ريمة،
3 البيضاء،
1 الضَّالع.
ومِن بين 415 قتيلًا، كان هناك 282 ضابطًا (أكثر مِن النِّصف)، يحملون رتب [بعضها رتب صورية]:
2 برتبة لواء،
8 برتبة عميد،
15 عقيد،
29 مقدَّم،
55 نقيب،
47 رائد،
50 ملازم ثاني،
57 ملازم أوَّل،
18 برتبة مساعد. (15/7)
- وثقَّت مؤسَّسة “خليج عدن” للإعلام (55) عملية اغتيال، شهدتها العاصمة عدن، منذ توقيع “اتِّفاق الرِّياض”، بين الحكومة الشَّرعية و”المجلس الانتقالي”، برعاية سعودية، في 5 نوفمبر/ كانون الثاني 2019م.
- (35) عملية اغتيال مِن أصل (55) نجحت بمقتل الشَّخص المستهدف، فيما نجا (20) آخرون.
أمنيُّون وعسكريُّون (36).
مسئولون محليُّون (7).
سياسيُّون (4).
صحفيُّون (3).
أكاديميُّون (2).
قضاة (1).
رجال أعمال (1).
منظمات (1)
- النطاق الجغرافي للعمليات:
المنصورة (19)،
الشيخ عثمان (10)،
خور مكسر (9)،
دار سعد (8)،
البريقة (4)،
المعلَّا (2)،
كريتر (2)،
مديرية التَّواهي (1).
- أدوات الاغتيال:
الرَّصاص الحي (41)،
العبوَّات الناسفة (9)،
السيَّارات المفخَّخة (4)،
الاختطاف ثمَّ القتل (1). (1/7)
عامة
- شهدت مساجد صنعاء أثناء تأدية صلاة عيد الأضحى حضورًا باهتًا للمصلِّين على غير المعتاد، في عدد كبير مِن المساجد، وبدت بعض المساجد شبه خالية مِن المصلِّين [جزء مِن الرَّفض المجتمعي مِن المشاركة في المناسبات الدِّينية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي]. (9/7)
- توفِّي 17 شخصًا، بينهم أطفال، وأُصِيب آخرون، بسبب الأمطار الغزيرة وتدفُّق السُّيول، وانهيار منازل في محافظتي صنعاء وذمار وريمة [حصيلة يومين]. (24- 25/7)
- أقدمت قوَّات عسكرية تابعة لـ”ألوية العمالقة” الجنوبية، على هدم جامع النور الأثري (يزيد عمره عن 700 عام)، بُني أيَّام الدَّولة الرَّسولية [1229م- 1454م]، بمنطقة القطابا شمال مدينة الخوخة (غرب اليمن). (10/7)