الإحاطة الشهرية –فبراير 2025

Getting your Trinity Audio player ready...

الملف السياسي

شهد شهر فبراير 2025م تصعيدًا عسكريا متزايدًا، وسط تحذيرات أممية مِن تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية، وتقلص الفضاء المدني بسبب اعتقالات الحوثيين لموظفين أمميين، وازدادت التوترات في البحر الأحمر مع استهداف الحوثيين لطائرات أمريكية واستمرار تهريب الأسلحة الإيرانية إليهم، ومخاوف مِن انهيار التهدئة الهشة وعودة الحرب. وجهت الأمم المتحدة موظفيها في صنعاء بالعودة للعمل مِن المكاتب، بعد تعليق استمر (8) أيام، بسبب تصاعد عمليات اختطاف الحوثيين لموظفيها، دون الإعلان عن أي اتفاق بين الطرفين. 3 فبراير اختتم مؤتمر سفراء الاتحاد الأوربي، في بروكسل، أعماله، بعد أسبوع مِن مناقشة التحديات في اليمن، وأهمية الاستقرار في البحر الأحمر. 9 فبراير ألغت السلطات الأردنية مذكرة تفاهم بين مؤسسة الغذاء والدواء وهيئة الأدوية التابعة لجماعة الحوثي، بعد اكتشاف تلاعب في هوية الشخص الموقع عنها، وذلك بعد اعتراض الحكومة الشرعية على الاتفاقية. 10 فبراير أبدى المبعوث الأممي إلى اليمن، “هانس جروندبرج”، تفاؤلًا حذرًا بشأن تهدئة الصراع في اليمن، لكنه حذر مِن استمرار اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين، كونها تهدد المساعدات الإنسانية. 13 فبراير شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات عقابية مشابهة لإعادة تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها. 15 فبراير قال وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، في منتدى اليمن الدولي في عمان: إن الحكومة قد تعود للخيار العسكري لإنهاء تمرد الحوثيين، المدعومين مِن إيران، مشيرًا إلى تدهور الأوضاع بعد عشر سنوات مِن الحرب؛ مع تأكيده على السعي للسلام دون التخلي عن القوة. 16 فبراير. بحث وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، مع نظيره الأمريكي، “بيت هيغسيث”، سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين، وتهديدات الحوثيين وإيران في اليمن والبحر الأحمر. 25 فبراير

الملف العسكري:

شهد شهر فبراير تصعيدًا عسكريا، حيث كثفت جماعة الحوثي هجماتها بالمدفعية والطيران المسير في عدد مِن الجبهات، في مأرب والجوف وتعز، ما أوقع خسائر بشرية ومادية بين الطرفين، مع استهداف الحوثيين لطائرات أمريكية في البحر الأحمر، ما يضيف بُعدًا دوليا للصراع، يقابله تهديدات حكومية بجاهزية للرد الحاسم. صعدت جماعة الحوثي عملياتها العسكرية في مأرب، عبر القصف المدفعي والطيران المسير، بالتزامن مع استحداث أنفاق وتحصينات، وشق طرقات جديدة. وأسفرت المواجهات عن قتلى وجرحى مِن الطرفين. 1 فبراير قُتِل جندي، وأصيب أربعة آخرون، مِن قوات الجيش الوطني، خلال تصديهم لهجمات الحوثيين في رغوان، شمال مأرب والجوف. واستخدم الحوثيون المدفعية والطيران المسير في الهجوم. 12 فبراير قُتل أربعة حوثيين، وأصيب خمسة آخرون، في اشتباكات مع القوات الحكومية بجبهة قناو، شرق بئر المرازيق، في محافظة الجوف، بعد محاولة تسلل إلى مواقع الجيش الحكومي. 19 فبراير أطلقت جماعة الحوثي صواريخ أرض/ جو على طائرة مقاتلة أمريكية “إف-16″، وذلك فوق البحر الأحمر، دون إصابتها. 19 فبراير استهدفت جماعة الحوثي طائرة مسيرة “إم كيو-9 ريبر” فوق اليمن، كأول استهداف لمقاتلة أمريكية، وسط نقاش داخل واشنطن حول التصعيد والردود المحتملة. 23 فبراير أعلنت القوات الحكومية اليمنية تصديها لهجمات حوثية في مأرب والجوف وتعز، واستهدفت القوات الحكومية مواقع مدفعية ومعدات ثقيلة للجماعة، ما أسفر عن قتلى وجرحى، مع تبادل القصف المدفعي، واستخدام طائرات مسيرة، رغم التهدئة الإقليمية في المنطقة. 23 فبراير أكد وزير الدفاع اليمني، محسن الداعري، جاهزية القوات الحكومية لحسم المعركة ضد الحوثيين في حالة اقتضت الضرورة العودة للحرب، رغم التزام الجيش بالاتفاقات الدولية. 26 فبراير

الملف الأمني:

تواجه منطقة القرن الأفريقي وجنوب اليمن تصعيدًا مقلقًا في عمليات تهريب الأسلحة، حيث ضُبِطت قوارب محملة بمعدات عسكرية ومكونات صواريخ في طريقها للحوثيين، إضافة إلى إحباط تهريب مخدرات وأسمدة تخفي أسلحة، ما يزيد مِن تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة. ضبطت قوات منطقة “بونتلاند” الصومالية قاربًا محملًا بمعدات عسكرية يُشتبه قدومه مِن اليمن، في عملية بمقاطعة “باري”، ضمن عمليات تهريب الأسلحة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية. 4 فبراير أعلنت البحرية الصينية إحباط هجوم محتمل على السفينة التجارية “تشويسون”، في خليج عدن، مرسلة أسطولًا جديدًا لمرافقة السفن المدنية؛ فيما حذرت اليابان مِن احتمال تصاعد أعمال القرصنة إذا لم تُتخذ تدابير دولية صارمة. 6 فبراير أحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة محاولة تهريب أكثر مِن (5) مليون حبة مخدر، كانت على متن سفينة قبالة السواحل، إذ تم ضبط (93) طردًا مِن الأقراص المخدرة واعتقال ستة مهربين. 12 فبراير ضبطت قوات “حراس الجمهورية”، التابعة للعميد طارق صالح، (9) إيرانيين و(3) باكستانيين، كانوا على متن قارب شراعي يحمل شحنة أسمدة قادمة مِن إيران إلى موانئ الحديدة، الخاضعة للحوثيين، وكانت الشحنة تخفي صواريخ وطائرات مسيرة ورادارات. 12 فبراير قُتِل القيادي السعودي في تنظيم “القاعدة”، أبو محمد الهذلي المكي، بغارة أمريكية بطائرة دون طيار، استهدفت معقل التنظيم بمنطقة المصينعة في شبوة، جنوب اليمن، وذلك بعد مقتل “أبي علي الديسي” بغارة مماثلة، و”أبي يوسف المحمدي” بانفجار دراجة مفخخة في مأرب. 14 فبراير نجا ضابطان رفيعان في وزارة الدفاع اليمنية مِن محاولة اغتيال، في محافظة المهرة، أثناء زيارة تفقدية لقوات الجيش، إذ تعرض موكبهم لإطلاق نار مِن قبل مسلحين. 15 فبراير اعترض زورق خفر السواحل التابع للبحرية الأمريكية “كلارنس سوتفين جونيور” مركبًا شراعيا، في بحر العرب، قادمًا مِن إيران، يحمل أسلحة في طريقها إلى جماعة الحوثي، بينها مكونات صواريخ باليستية. 22 فبراير

الملف الاقتصادي:

يُعاني اليمن أزمة اقتصادية خانقة، حيث انهار الريال اليمني متجاوزًا (2,400) ريال للدولار، خاسرًا 26% مِن قيمته في 2024م، ما دفع شركات الصرافة للتوقف، وبالتوازي ارتفعت أسعار المشتقات النفطية. ورغم تحسن طفيف بعد تدخل البنك المركزي، تبقى الحاجة ملحة لأربع مليارات دولار لتعويض الخسائر، و(125) مليارا للإعمار، وسط تحذيرات مِن تضخم وبطالة يتهددان الاستقرار الاجتماعي. واصل الريال اليمني تراجعه أمام العملات الأجنبية، متجاوزًا (2,400) ريال للدولار الواحد، وسط أزمة اقتصادية حادة، وفقدان العملة 26% من قيمتها خلال 2024م. 3 فبراير أغلقت شركات الصرافة، في عدن والمحافظات الواقعة تحت السلطة الشرعية، أبوابها أمام عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية، تنفيذًا لتوجيهات البنك المركزي، وذلك بسبب انهيار غير مسبوق للعملة الوطنية، بعد تجاوز سعر الدولار (2,400) ريال. 13 فبراير أعلن وزير التخطيط اليمني، واعد باذيب، حاجة الحكومة اليمنية إلى (4) مليارات دولار لتعويض خسائر العملة الوطنية، مشيرًا إلى أن اليمن يحتاج إلى (125) مليار دولار لإعادة الإعمار. 16 فبراير شهدت أسعار المشتقات النفطية في أرخبيل سقطرى ارتفاعًا جديدًا، حيث بلغ سعر جالون البنزين (44) ألف ريال، وأسطوانة الغاز (27) ألف ريال، وسط تنديد مِن المواطنين، واحتكار شركة “أدنوك” الإماراتية للسوق، ووقفها المتعمد خلف ارتفاع الأسعار. 18 فبراير تحسن الريال اليمني خلال يومين بعد إجراءات البنك المركزي للحد مِن المضاربة، مسجلًا (585) ريالًا مقابل الريال السعودي، و(2,234) ريالًا مقابل الدولار الأمريكي، وشملت الإجراءات منع التحويلات الإلكترونية، وتشديد الرقابة، وإغلاق شركات الصرافة مؤقتًا، وذلك بعد تراجع حادٍ تجاوز فيه الصرف (625) ريالًا للسعودي، و(2,400) ريالًا للدولار. 27 فبراير أكد وزير التخطيط اليمني، الدكتور واعد باذيب، فقدان اليمن أكثر مِن (250) مليار دولار مِن دخلها القومي، وارتفاع التضخم والبطالة، مؤكدًا أهمية الدعم الدولي لتحقيق التنمية المستدامة. 28 فبراير

الملف الحقوقي:

كثفت جماعة الحوثي انتهاكاتها الحقوقية، خلال شهر فبراير، مِن قتل وتعذيب مدنيين، ونهب شركات، وحصار قرى بمحافظة البيضاء، إضافة لاستخدام الألغام والمسيرات، وسط اتهامات مِن قبل منظمات بجرائم حرب محتملة، وإفلات مستمر مِن العقاب. قُتِلت امرأة في نهم، شرقي العاصمة صنعاء، بانفجار لغم حوثي، أثناء رعيها الأغنام، وأصيبت طفلتها في الحادث، ما يرفع العدد إلى (113) إصابة، جميعهم مِن المدنيين. 1 فبراير اختطفت جماعة الحوثي اليوتيوبر المصري، أحمد البدوي، في صنعاء، واحتجزته لثلاثة أيام، بتهمة التجسس ودعم المثليين، ليقوم بنشر تفاصيل الاحتجاز بعد وصوله إلى القاهرة. 1 فبراير توفي الضابط، محمد علي صالح النسيم، بعد إطلاق سراحه مِن سجون جماعة الحوثي، حيث تعرض للتعذيب والإهمال الطبي منذ أسره في عام 2020م. وكان الحوثيون قد منعوا زيارة زوجته له قبل وفاتها. 2 فبراير كشف المركز الأمريكي للعدالة عن احتجاز اليمني، عبدالله علي عبدالوهاب، في سجن إماراتي، منذ عام 2022م، وحكم عليه بالسجن (15) عامًا، وذلك بسبب منشور في “فيسبوك”، انتقد فيه قصف الإمارات للعاصمة المؤقتة عدن، قبل سنوات. 2 فبراير طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بتوفير الحماية للصحفي، عبدالرقيب الهدياني، بعد كشف اعترافات خلية اغتيالات في محكمة عدن عن تتبعها له لثلاث مرات بغرض اغتياله. 4 فبراير أوقفت الأمم المتحدة عملياتها في صعدة (معقل الحوثيين)، وذلك بعد احتجازهم لموظفيها، وتصاعد عمليات الخطف، ما يُهدد جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن. 10 فبراير دعت منظمة العفو الدولية إلى تحقيق عاجل في وفاة عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة، في سجون الحوثيين، بمحافظة صعدة، نتيجة التعذيب، مطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيا، بما فيهم موظفو الأمم المتحدة. 12 فبراير قالت “هيومن رايتس ووتش”: إن هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء، في يناير الماضي، قد يشكل جريمة حرب، حيث قُتِل وأُصيب عشرات المدنيين، واعتُقل المئات تعسفيًا. وقد استخدمت الجماعة في هجومها مسيرات وأسلحة ثقيلة، ودمرت منازل، ونهبت ممتلكات، وفرضت حصارًا خانقًا، وقطعت الاتصالات، وسط غياب أدلة على مزاعمهم بوجود إرهابيين بين السكان. 13 فبراير أدانت رابطة أمهات المختطفين وفاة الموظف ببرنامج الغذاء العالمي، أحمد باعلوي، تحت التعذيب، في سجون الحوثيين بصعدة، بعد (18) يومًا مِن اختطافه، واصفة إياها بـ”جريمة بشعة”، ودعت لمعاقبة المسئولين عنها، وإطلاق جميع المعتقلين والمخفيين قسريًا. 13 فبراير قُتِل الطفل “رداد صالح غالب”، في مركز تعليمي حوثي، بمنطقة نهم، بعد تعرضه للضرب الشديد، ما أدى لإصابته بنزيف داخلي، فيما رفضت أسرته تحكيمًا قبليا، وطالبت بالقصاص، وسط تصاعد الانتهاكات ضد الأطفال. 20 فبراير كشفت منظمة “سام” في تقرير حقوقي عن عمليات “نهب منظم”، نفذها الحوثيون عبر “الحارس القضائي”، مستولين على شركات معارضين، بينها “الأدوية الحديثة” و”العالمية”، وقُدرت الخسائر بـ(55) مليون دولار. ووثقت المنظمة تعذيب ووفاة موظفين. 23 فبراير دعت منظمة “رايتس رادار” إلى تحقيق دولي مستقل في تصفية وإعدام (953) يمنيا، بين عامي 2014م و2024م، مؤكدة مسئولية الحوثيين عن (481) حالة، تليهم تشكيلات غير حكومية بـ(238) حالة، و”القاعدة” بـ(205) حالة. وتصدرت عدن (الواقعة تحت قبضة المجلس الانتقالي الموالي للإمارات) المحافظات المتضررة. 23 فبراير

الملف الإنساني:

كشفت تقارير أممية عن أزمة إنسانية متفاقمة في اليمن، بحلول فبراير 2025م، حيث عانى 64% مِن الأسر مِن انعدام الأمن الغذائي في ديسمبر 2024م، مع ارتفاع تكلفة الغذاء 21%، وتوقف المساعدات. ونزحت (277) أسرة هذا العام. بينما دخل (15) ألف مهاجر، وعاد (4,306) يمنيين. وتعكس الأرقام تفاقم الوضع الاقتصادي والنزوح، ما يجعل اليمن محطة هجرة هشة، وسط تحديات إغاثية متزايدة. أفاد تقرير أممي أن 64% مِن الأسر اليمنية لم تتمكن مِن تلبية احتياجاتها الغذائية في ديسمبر 2024م، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وتوقف المساعدات، فيما بلغت معدلات استهلاك الغذاء غير الكافي 67% بمناطق الحكومة و63% بمناطق الحوثيين. 4 فبراير أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح (277) أسرة، قرابة (1,662) فردًا، في اليمن، منذ بداية العام وحتى 15 فبراير 2025م، تمركز معظم النازحين في مأرب والحديدة وتعز، مع نزوح إضافي مِن البيضاء وصنعاء، كما شهدت الفترة مِن 9 إلى 15 فبراير 2025م نزوح (36) أسرة، غالبيتها مِن البيضاء وحجة. 17 فبراير أعلنت منظمة الأمم المتحدة للهجرة أن (15) ألف مهاجر دخلوا اليمن في يناير 2025م، بانخفاض 25% عن ديسمبر الماضي، كما عاد (4,306) يمنيين، وغادر (2,105) مهاجرون، وقد وصل معظم المهاجرين مِن جيبوتي والصومال. وتم ترحيل (70) شخصًا مِن عُمان. 19 فبراير أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن 3% فقط مِن سكان مناطق الحوثيين يتقاضون رواتب، بينما يعتمد 54% على العمالة المؤقتة، ما يعكس أزمة اقتصادية حادة. 23 فبراير أكد مدير مخيمات النازحين بمأرب، سيف مثنى، أن تعليق مساعدات الوكالة الأمريكية يُهدد جهود الإغاثة في اليمن، وأن قرار “ترامب” تخفيض الدعم الخارجي ألغى مشاريع حيوية، ما سيفاقم الأزمة الإنسانية لأكثر مِن مليوني نازح في المحافظة، وسط تحذيرات مِن تدهور الأمن الغذائي والصحة. 28 فبراير كشفت تقارير أممية عن أزمة إنسانية متفاقمة في اليمن، بحلول فبراير 2025م، حيث عانى 64% مِن الأسر مِن انعدام الأمن الغذائي في ديسمبر 2024م، مع ارتفاع تكلفة الغذاء 21%، وتوقف المساعدات. ونزحت (277) أسرة هذا العام. بينما دخل (15) ألف مهاجر، وعاد (4,306) يمنيين. وتعكس الأرقام تفاقم الوضع الاقتصادي والنزوح، ما يجعل اليمن محطة هجرة هشة، وسط تحديات إغاثية متزايدة. أفاد تقرير أممي أن 64% مِن الأسر اليمنية لم تتمكن مِن تلبية احتياجاتها الغذائية في ديسمبر 2024م، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وتوقف المساعدات، فيما بلغت معدلات استهلاك الغذاء غير الكافي 67% بمناطق الحكومة و63% بمناطق الحوثيين. 4 فبراير أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح (277) أسرة، قرابة (1,662) فردًا، في اليمن، منذ بداية العام وحتى 15 فبراير 2025م، تمركز معظم النازحين في مأرب والحديدة وتعز، مع نزوح إضافي مِن البيضاء وصنعاء، كما شهدت الفترة مِن 9 إلى 15 فبراير 2025م نزوح (36) أسرة، غالبيتها مِن البيضاء وحجة. 17 فبراير أعلنت منظمة الأمم المتحدة للهجرة أن (15) ألف مهاجر دخلوا اليمن في يناير 2025م، بانخفاض 25% عن ديسمبر الماضي، كما عاد (4,306) يمنيين، وغادر (2,105) مهاجرون، وقد وصل معظم المهاجرين مِن جيبوتي والصومال. وتم ترحيل (70) شخصًا مِن عُمان. 19 فبراير أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن 3% فقط مِن سكان مناطق الحوثيين يتقاضون رواتب، بينما يعتمد 54% على العمالة المؤقتة، ما يعكس أزمة اقتصادية حادة. 23 فبراير أكد مدير مخيمات النازحين بمأرب، سيف مثنى، أن تعليق مساعدات الوكالة الأمريكية يُهدد جهود الإغاثة في اليمن، وأن قرار “ترامب” تخفيض الدعم الخارجي ألغى مشاريع حيوية، ما سيفاقم الأزمة الإنسانية لأكثر مِن مليوني نازح في المحافظة، وسط تحذيرات مِن تدهور الأمن الغذائي والصحة. 28 فبراير

بينات:

ذكرت المنظمة اليمنية للأسرى أن الحوثيين قتلوا (671) مختطفًا في سجونهم، وذلك بين 2014م و2022م، بسبب التعذيب والإهمال الطبي، وفق تقرير في ندوة بجنيف، وأن هناك (17,600) حالة تعذيب جسدي، و(2,002) حالة إخفاء قسري، مِنها (125) طفلًا و(16) امرأة، بين عامي 2015م و2021م، كما رُصِد حقن (98) معتقلاً بمواد سامة. 27 فبراير

أخبار عامة:

احتشد آلاف اليمنيين في تعز لإحياء الذكرى الرابعة عشر لثورة 11 فبراير، مؤكدين استمرارها واستعادة الدولة، ورفضهم انقلاب الحوثيين، ومطالبين بدعم الجيش وتحسين الاقتصاد. 1 فبراير أكد المرجع الزيدي، محمد عبدالعظيم الحوثي، أثناء زياره له إلى إيران والعراق، رفضه التام لآلية الديمقراطية، والنظام الجمهوري في اليمن، معتبرًا أن الحكم يجب أن يكون حصرًا لذرية الهاشميين، ويحظر خارج الأسرة. 2 فبراير

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى