التطورات السياسية ومسارات العلاقات الخارجية في اليمن خلال 2024

Getting your Trinity Audio player ready... |
رسم تقرير حديث صادر عن مركز المخا للدراسات ملامح عام 2024 بلون رمادي داكن، مشيرا إلى أن محاولات تحريك المياه الراكدة باءت بالفشل، رغم تعيين أحمد عوض بن مبارك رئيسا للوزراء في فبراير الماضي، في خطوة اعتُبرت محاولة أخيرة لإنعاش الحكومة المعترف بها دوليا.
ومع تعثر مجلس القيادة الرئاسي داخليا، وجدت جماعة الحوثي فرصتها لتعزيز قبضتها على مؤسسات الدولة في مناطق سيطرتها، بينما تعثرت جهود الأمم المتحدة لدفع خارطة الطريق إلى الأمام، بفعل تصاعد التوترات الإقليمية جراء حرب غزة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وفي خلفية هذا المشهد، واصلت السعودية والإمارات تنافسهما الخفي على النفوذ في اليمن وخاصة في محافظة حضرموت، مما عمق الانقسامات الداخلية وأربك المشهد السياسي.
وخلص التقرير إلى نتيجة قاتمة: مستقبل اليمن بات أكثر غموضا، مع تآكل مؤسسات الدولة الرسمية، وصعود الجماعات المسلحة، واستمرار غياب أي أفق واضح للتسوية السياسية.