إحاطة شهرية.. فبراير 2023 مركز المخا للدراسات
إحاطة شهرية.. فبراير 2023
 
06/03/2023

الملف السياسي:

لم تفض المفاوضات السياسية الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي، في العاصمة العُمانية (مسقط) إلى أيِّ نتيجة تذكر، رغم التسريبات الإعلامية عن حسم كثير مِن النقاط العالقة؛ كما اعترفت الحكومة -للمرَّة الأولى- بإجراء الحوارات الأحادية بين الطرفين، محذرة مِن خطورة ذلك على وضع البلد، يرافق ذلك فشل التحركات المكثفة للمبعوثين -الأمريكي والأممي، وسفراء الاتحاد الأوربِّي، في المنطقة، في إحداث أي اختراق في جدار الأزمة، ووصول ملف الأسرى والمختطفين -أحد أبرز الملفات العالقة- إلى طريق مسدود، بسبب تراجع الحوثيين، حسب صحيفة إماراتية.

  • كشف تقرير حديث، لفريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي، عن إدارة جماعة الحوثي لشبكة في اليمن وعُمان، تقود عمليات تهريب السلاح، عبر مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، ويجري التحقيق حاليًّا في (7) قضايا جديدة تتعلَّق بالتهريب البحري، والمتاجرة بالأسمدة الفاسدة، والمواد الكيميائية التي تستخدم في صناعة المتفجِّرات، والوقود الصَّلب الذي يستخدم كقوَّة دافعة للصواريخ، وتعزيز الانقسام المالي الداخلي، إضافة إلى استمرار تدفُّق الأسلحة الإيرانية عبر الممرات البحرية والحدود اليمنية مع سلطنة عُمان. (9/2)

  • تبنَّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، القرار رقم 2675 (2023م)، تحت الفصل السَّابع، قضى بتمديد العمل بنظام العقوبات المالية والمنع من السفر، حتى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م، وتمديد ولاية فريق الخبراء حتى 15 ديسمبر/ كانون الأول 2023م، مع تأكيد المجلس القوي بوحدة وسيادة واستقلال اليمن على كامل أراضيه. (15/2)

  • أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في بيان مشترك، على الدور المحوري للحكومة اليمنية في أي سلام مستدام يمكن تحقيقه في البلاد، معبِّرين عن إدانتهم لهجمات جماعة الحوثي على البنى التحتية، والإجراءات الأخرى التي تهدِّد العملية السلمية، والتَّسبُّب بالضرر الاقتصادي لليمنيين. (16/2)

  • قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي: إنَّه يشجع التواصل بين السعودية وجماعة الحوثي ضمن جهود سلطنة عُمان، مؤكدًا بأنَّه لن يكون هناك اتِّفاق سعودي- حوثي، وإنَّما بين الحكومة اليمنية والانقلابيين (جماعة الحوثي). (23/2)

  • رفع محامو مواطنين يمنيين، احتجزا سرًّا بين عامي (2019م- 2020م)، وتعرَّضا للتعذيب على يد القوات الإماراتية، في منشأة بلحاف الغازية، في محافظة شبوة اليمنية (شرق اليمن)، دعوى قضائية ضدَّ شركة الطاقة الفرنسية العملاقة "توتال إنرجي"، الشريك الأكبر في المنشأة، أمام محكمة العدل في باريس. (23/2)

  • هاجم "المجلس الانتقالي" الجنوبي، المطالب بالانفصال، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، عقب تصريحات أدلى بها العليمي لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، عن ضرورة تأجيل النقاش حول القضية الجنوبية، وأنَّ معالجتها يجب أن تكن في إطار حلول وشكل النظام السياسي المستقبلي. (24/2)

  • أغلق "المجلس الانتقالي"، المدعوم إماراتيًّا، قصر معاشيق الرئاسي، في العاصمة المؤقَّتة عدن، جنوبي اليمن، ومنع موظَّفي القصر (مقر الرئاسة والحكومة حاليًّا) مِن الدخول لمزاولة أعمالهم، وذلك بعد تصاعد حالة التوتُّر بين "المجلس الانتقالي" ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، عقب تصريحات "العليمي" بخصوص القضية الجنوبية لصحيفة الشرق الأوسط السعودية. (26/2)

  • قال وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، في مقابلة مع قناة "بي. بي. سي." البريطانية: إنَّه لن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلَّا بين الأطراف اليمنية الرئيسة، تحت مظلة الأمم المتحدة، وليس بين السعودية والحوثيين، وأن أيَّ تسوية قادمة يجب أن تقوم على أسس ومرجعيات الحل السياسي الأساسية. (28/2)
     

الملف العسكري:

تواصل الحكومة وجماعة الحوثي تبادل الاتهامات، والتهديد باستخدام القوة في الحسم العسكري، مع استمرار المواجهات المتقطِّعة في عدد مِن الجبهات، أبرزها مأرب وتعز والضالع، وسقوط قتلى وجرحى مِن الطرفين. واضطرَّت جماعة الحوثي للاعتراف بالتنسيق مع تنظيم "القاعدة"، وإجراء تبادل أسرى بين الطرفين.

  • وصلت تعزيزات عسكرية جديدة (عربات وأطقم)، تابعة لقوات "درع الوطن"، والتي أعلن عن تشكيلها حديثًا، إلى مدينة عدن، قادمة مِن المملكة العربية السعودية، عبر منفذ الوديعة البرِّي، والتي أخذت تتمركز في المحافظات الجنوبية (الضالع، لحج، أبين، حضرموت، عدن). (9/2)

  • أصدرت جماعة الحوثي حكمًا جديدًا بالإعدام بحقِّ (30) شخصًا مِن القيادات العسكرية في الجيش الوطني بتهمة "الخيانة"، وبمصادرة كافة أموالهم الثابتة والمنقولة داخل البلاد وخارجها. (13/2)

  • اعترفت جماعة الحوثي، عبر رئيس لجنة الأسرى "عبدالقادر المرتضى"، بتنفيذها صفقة تبادل للأسرى مع تنظيم "القاعدة"، المصنَّف على قوائم "الإرهاب" الدولية، بعد يوم واحد مِن كشف التنظيم للصَّفقة، والتي تمَّ بموجبها تبادل (3) مِن عناصر جماعة الحوثي مقابل عنصرين مِن التنظيم. (19/2)

  • أكد وزير الدفاع في الحكومة اليمنية ضرورة العمل بوتيرة عالية لتوحيد التشكيلات العسكرية المختلفة في إطار وزارة الدِّفاع، وذلك أثناء لقائه بفريق الهيكلة في اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة، بالعاصمة المؤقتة عدن. (22/2)

  • أكَّدت منصَّة "إيكاد"، في تقرير استقصائي، استمرار دولة الإمارات في بناء قاعدة عسكرية لها في جزيرة "عبد الكوري" اليمنية، دون تنسيق مع الحكومة اليمنية؛ ودعمت المنصَّة تحقيقها بصور أقمار صناعية حصرية، تشير إلى التَّسارع في إتمام بناء القاعدة الجوية التي بدأ العمل عليها في ديسمبر/  كانون أول 2021م. (24/2)

  • أخلت "قوات الواجب السعودية (808)"، المرابطة بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، مقرَّ قيادتها في مدينة حديبو عاصمة الأرخبيل، بالتزامن مع تكثيف القوات الإماراتية وجودها داخل الجزيرة. (25/2)

الملف الأمني:

تستثمر جماعة الحوثي فترات الهدن الرسمية والهشة لتعزيز جهوزيتها العسكرية، وتمثَّل ذلك في زيادة نشاط التهريب للأسلحة عبر البحار، واستخدام مناطق الحكومة الشرعية كمناطق عبور، كما أنَّ تقارير فريق الخبراء حذَّر مِن خطورة ذلك على استقرار البلاد، إضافة إلى زيادة ضبط عدد مِن شحنات الأسلحة والمخدرات في البحر العربي وخليج عدن.

  • تمكَّنت القوات البحرية الفرنسية مِن ضبط زورق محمَّل بالأسلحة والذخيرة الإيرانية في خليج عُمان، كان في طريقه إلى جماعة الحوثي، يحمل على متنه (3) آلاف بندقية، ونصف مليون طلقة رصاص، و(20) صاروخًا مضادًّا للدبابات. (1/2)

  • قال مركز العاصمة الحقوقي: إنَّ ما يزيد عن (13) ألف مِن منتسبي وزارة الداخلية، يواجهون قرارات الفصل والإحالة إلى التقاعد إجباريًّا، مِن قبل جماعة الحوثي، بتهم مِنها: رفضهم العمل مع الجماعة، والتعاون "السعودية والإمارات". (5/2)

  • زار ضبَّاط أمريكيون وبريطانيون، ضمن قوات الأسطول الأمريكي الخامس والقوات الدولية المشتركة العاملة في خليج عُمان، منفذ شحن البري بمحافظة المهرة، على الحدود مع سلطنة عُمان، شرقي اليمن، وذلك بعد أيام مِن ضبط شحنة أسلحة كانت في طريقة إلى جماعة الحوثي. (6/2)

  • توفي الشاب اليمني "رشاد أمين آل قاسم" غرقًا، في السواحل الإسبانية، أثناء محاولته العبور إلى أوربَّا بحثًا عن لجوء، بعد أيام قليلة مِن تصريح السفارة اليمنية في ألمانيا، عن وفاة (3) يمنيين بالصقيع أثناء محاولتهم العبور مِن بيلاروسيا إلى بولندا لذات السبب. (6/2)

  • وافق البرلمان التركي على المذكرة الرئاسية التي تنصُّ على تمديد مهمة قوات البحرية التركية في خليج عدن، وبحر العرب ومحيطه، والمياه الإقليمية للصومال وسواحله، مدَّة عام إضافي، اعتبارًا مِن 10 فبراير/ شباط 2023م. (10/2)

  • منعت قوة تابعة لـ"المجلس الانتقالي" الجنوبي وفدًا مشتركًا مِن وزارة الكهرباء والبرنامج السعودي لإعمار اليمن مِن دخول ميناء الزيت، بالعاصمة المؤقتة عدن، أثناء التوقيع على استلام دفعة مشتقات نفطية لدعم كهرباء المدينة. (17/2)

  • أعلنت الأجهزة الأمنية بشرطة تعز ضبطَ أسلحة وذخائر مهرَّبة، كانت في طريقها إلى مدينة المخا الساحلية، جنوبي غرب اليمن، للمنطقة المقتطعة مِن محافظتي الحديدة وتعز، والتي تديرها الإمارات عبر العميد "طارق صالح"، شقيق نجل الرئيس السابق. (20/2)

  • أصدرت محكمة تابعة لجماعة الحوثي حكمًا بالإعدام بحقِّ خمسة أشخاص، والسجن بحقِّ ستة آخرين مِن المختطفين في سجونها، بتهمة "التخابر مع السعودية والإمارات". (22/2)

الملف الاقتصادي:

جماعة الحوثي تضغط على التجار لتحويل توريد البضائع عبر ميناء الحديدة، بدلًا عن عدن، و"التحالف العربي" يسمح بدخول السفن التجارية إلى الحديدة دون تفتيش، واستمرار إغلاق موانئ التصدير التابعة للحكومة الشرعية، في كلٍّ مِن حضرموت وشبوة، ما ضاعف مِن حجم الخسائر التي تتكبدها الحكومة الشرعية، والتي بلغت -حسب رئيس الحكومة- ما يقرب مِن مليار دولار، ووصول مليار دولار مِن الوديعة السعودية التي تأخَّرت قرابة عامين إلى البنك المركزي في عدن، واستمرار مشكلة الكهرباء في عدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

  • قال رئيس الوزراء، د. معين عبدالملك، أثناء القمَّة العالمية للحكومات، المنعقدة في مدينة دبي بالإمارات: إنَّ اليمن خسرت مِن (800) مليون دولار إلى مليار دولار، جرَّاء هجمات جماعة الحوثي الأخيرة على المنشآت النفطية وموانئ تصدير النفط والغاز جنوبي البلاد. (14/2)

  • بدأت سفن المشتقات النفطية، وأخرى تحمل بضائع تجارية، الوصول إلى موانئ محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، دون الخضوع لآلية التفتيش الأممية، بالتزامن مع فرض سلطة الحوثيين على التجار تحويل وارداتهم إلى الميناء، بدلًا عن ميناء عدن الواقع تحت السلطة الشرعية. (15/2)

  • سجَّل الريال اليمني تحسُّنًا ليوم واحد مقابل العملات الأجنبية، وذلك بعد الإعلان عن إيداع السعودية مبلغ مليار دولار في البنك المركزي اليمني، ليعاود التدهور في اليوم التالي. (21/2)

  • قال محافظ البنك المركزي اليمني "أحمد غالب": إنَّ وديعة المليار دولار المقدمة مِن السعودية ليست الحلَّ السحري للوضع الاقتصادي "الكارثي"، وإنَّما متنفَّسًا للبنك والحكومة، لمواصلة الإصلاحات الاقتصادية، وإنَّ قطاع الطاقة المشتراة يمثِّل الثقب الأسود الذي يلتهم اقتصاد البلاد. (23/2)

  • أعلنت الحكومة اليمنية اتِّخاذ إجراءات ومعالجات كفيلة بتأمين حركة التجارة، وتعهَّدت بالتعامل الحازم مع أيِّ إجراءات غير قانونية مِن قبل جماعة الحوثي، ومواصلة تنظيم حركة التجارة في الموانئ بما يضمن سهولة ويسر وصول البضائع وتخفيض كلفة النقل والتأمين في موانئ المناطق المحررة. (25/2)

  • كشف تقرير فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي المعنية باليمن عن قيام جماعة الحوثي ببناء شركات خاصَّة، لتمويل الحرب، مع مواصلة الامتناع عن القيام بدفع المرتبات، حيث تستولي الجماعة مِن إجمالي الموارد في اليمن على نحو 70%، مقارنة بـ30% فقط تجنيها الحكومة، كما بلغت إيرادات الزكاة بحسب التقرير نحو (45) مليار ريال بالطبعة القديمة، أو ما يعادل 90 مليون دولار. (26/2)

الملف الإنساني:

  • تدفع الحرب الدائرة في البلاد باستمرار إلى تدفُّق النازحين، سواء داخل البلاد أو خارجها، ويزداد وضع النازحين في مخيَّماتهم في عدد مِن المحافظات تعقيدًا بسبب نقص التمويل، وعدم قدرة المحافظات -بما فيها محافظة مأرب الأكثر استقبالًا للنازحين- مِن الوفاء ببعض احتياجاتهم، بعد أن تعدَّى عدد النازحين فيها ثلاثة مليون شخص، في مدينة بنيتها التحتية إعدَّت لسكانها الذين كانوا أقل مِن (150) ألف نسمة فقط.

  • كشفت صحيفة "الإمارات اليوم" عن توقُّف المشاورات الجارية في مسقط، برعاية الأمم المتحدة، بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، بسبب تنصُّل الحوثيين عمَّا تمَّ التوصل إليه بشأن ملف الأسرى والمختطفين (صفقة الإفراج عن الكل مقابل الكل). (4/2)

  • أعلنت منظمة الأمم المتحدة للهجرة عن ارتفاع عدد النازحين، منذ بداية العام 2023م، إلى (6,408)، معظمهم مِن محافظات واقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، أُجبروا على النزوح بسبب الحرب، باتجاه محافظات: مأرب، والحديدة، وشبوة. (7/6)

  • أعلنت جماعة الحوثي، المدعومة إيرانيًّا، أنَّ أكثر مِن (26) مرضًا ووباءً تشهد تفشٍّ في مناطق سيطرتها، مِن بينها شلل الأطفال، والذي ظهر في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي؛ علمًا بأنَّ اليمن كانت أعلنت عن خلوِّها مِنه عام 2005م. (10/2)

  • ارتفع عدد الضحايا اليمنيين جرَّاء زلازل تركيا إلى (8) حالات وفاة، فيما لا تزال عائلة مكوَّنة مِن زوج وزوجة تحت الأنقاض، فيما أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ارتفاع حصيلة الوفيات جرَّاء الزلزال المدمِّر إلى 43,556 شخصًا. (21/2)

  • أعلن الاتحاد الأوربِّي عن تخصيص (193) مليون يورو (ما يعادل 206 ملايين دولار)، لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن. (20/2)

  • زار السفير الهولندي لدى اليمن، "بيتر ديرك هوف"، محافظة مأرب، للاطلاع على الوضع الإنساني وحجم التحديات في المحافظة الأكثر استقبالًا للنازحين. (21/2)

الملف الحقوقي:

  • اختطفت جماعة الحوثي (9) شبَّان في منطقة "محطب"، بمديرية السياني جنوبي محافظة إب، على خلفية قيامهم بإغلاق مصنعا للخمر المحلي في منطقتهم. (1/2)

  • أعلن المرصد اليمني للألغام (حكومي) عن سقوط (74) ما بين قتيل وجريح، مِن المدنيين، خلال شهر يناير/ كانون الثاني الفائت، في (41) حادثة انفجار (ألغام، ذخائر متفجرة، عبوات وقذائف مِن مخلَّفات الحرب)، في تسع محافظات يمنية، تصدَّرت محافظة الحديدة (الساحلية) معدَّل القتلى والجرحى. (2/2)

  • طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" جماعة الحوثي، بإنهاء قيودهم فورًا على حقِّ النساء في حرية التنقل، وذلك بعد قيام الحوثيين بمنع النساء مِن السفر دون محرم، في المناطق التي يسيطرون عليها. (7/2)

  • وثَّقت منظمة سام للحقوق والحريات قيام جماعة الحوثي بتجنيد (١٠,٦٤٩) طفلًا في جبهات القتال، وتجنيد الحكومة الشرعية وحلفاؤها ("المجلس الانتقالي" وقوات الساحل الغربي) (٥٠٧) طفلًا، فيما جنَّد تنظيم "القاعدة" (٥٤) طفلًا. (13/2)

  • مدَّدت محكمة تابعة لجماعة الحوثي سجن الفنانة اليمنية، انتصار الحمادي، لخمس سنوات أخرى. (13/2)

  • أجَّلت المحكمة الجزائية، في مدينة عدن (العاصمة المؤقتة)، جلسة محاكمة الصحفي، أحمد ماهر، للمرَّة (12) على التوالي، بسبب رفض إدارة سجن بئر أحمد، التابع لقوات "المجلس الانتقالي" الجنوبي، نقل الصحفي المعتقل إلى قاعة المحكمة. (20/2)

  • أجبرت مليشيا الحوثي شركات أدوية، في أمانة العاصمة، على إغلاق مخازن تابعة لها، بعد رفض الشركات دفع جبايات مستحدثة (إتاوات مضاعفة)، تزامنًا مع فعاليات ذكرى مقتل زعيم الجماعة المؤسس، حسين بدر الدين الحوثي. (25/2)

أخبار عامة:

  • طالبت الحكومة اليمنية، منظَّمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة بوقف إجراءات تسليم جماعة الحوثي، المدعومة إيرانيًّا، والمصنفة على قائمة "الإرهاب" لدى الحكومة اليمنية و"التحالف العربي"، طابعات للكتاب المدرسي، خشية استخدامها في تحريف مناهج التعليم وتفخيخ عقول الأطفال. (2/2)

  • نظَّمت جماعة الحوثي ندوة فكرية، في صنعاء، تحت عنوان "الطب اليهودي والشفاء القرآني"، للتحذير مِن مخاطر اللقاحات والطب الحديث على البشرية، حضرها رئيس حكومة الجماعة وعدد مِن قياداتها. (8/2)

  • أحيا الآلاف في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، الذكرى (12) لثورة 11 فبراير السلمية، بمهرجان خطابي حاشد، مطالبين بضرورة الاصطفاف الوطني، والتصدي للمشاريع غير الوطنية. (11/2)

  • حقَّقت اليمن المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الدولية للحساب الذهني، والتي أقيمت في جمهورية مصر العربية، بمشاركة (15) دولة، مِن قارة آسيا وأفريقيا وأوربَّا. (11/2)

  • أعلنت الخطوط الجوية اليمنية استئنافها لرحلاتها الجوية بين مطاري عدن الدولي وأديس بابا في أثيوبيا، بمعدَّل رحلتين بالأسبوع، بعد سبع سنوات مِن التوقف جرَّاء ظروف الحرب. (16/2)

  • أعلنت وزارة الصحة التَّابعة للحكومة الشرعية عن تسجيل (228) حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال، خلال العامين الماضيين، محملة جماعة الحوثي مسئولية عودة الوباء، بعد أكثر مِن (15) عامًا على إعلان خلو اليمن مِنه. (21/2)

  • نظَّمت الجالية اليمنية في تركيا وخارجها حملة تبرُّعات، تحت شعار "ردَّا للجميل للجمهورية التركية"، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب مدنًا تركية وسورية، لما يزيد عن مبلغ (17) مليون ليرة تركية (900 ألف دولار)، كمساهمة رمزية لإغاثة المنكوبين مِن الزلزال. (21/2)

  • أعلنت السفارة اليمنية في واشنطن عن استعادة (77) قطعة أثرية، ومخطوطة قرآنية، مهربة، ضبطتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية. (22/2)

بيانات:

وثَّقت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان انتهاكات ارتكِبت بحقِّ المسافرين العابرين مِن النقاط العسكرية المنتشرة بين منافذ المحافظات، والتي بلغت (13,574) حالة، خلال الفترة (2015م- 2021م)، على النحو التالي:

721 قتل،

1231 إصابة،

3658 اختطاف،

1401 نهب وفرض جبايات،

6253 تقييد حركة وتنقل،

310 عرقلة للمساعدات الإنسانية.

وتصدرت محافظة البيضاء قائمة المحافظات في الانتهاكات، بواقع (2,521)، ثمَّ تعز بواقع (1.580)، ثمَّ إب (1,288)، ثمَّ العاصمة المؤقتة عدن (1,144)، ثمَّ ذمار (867)، ثمَّ الحديدة (718)، لحج (585)، الضالع (412).

أمَّا الجهات المسئولة عن الانتهاكات:

المرتبة الأولى: "جماعة الحوثي":

حالات القتل: (553) مسافرًا، بينهم (59) طفلًا، و(26) امرأة، و(42) مسنًّا.

الجرحى: (904)، بينهم (119) طفلًا و(67 امرأة و(40) مسنًّا.

 الاختطاف: (2,901) حالة، أغلبها في مناطق جماعة الحوثي (باستثناء حضرموت)، (135) طفلًا، و(86) امرأة، و(108) مسنًّا.

الاحتجاز: (289) قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية، في (16) محافظة، تتصدَّرها مدينة الحديدة، وإب، والعاصمة صنعاء، والمحويت. وصادرت (260) قافلة إغاثية، بينها (160) شحنة محملة بالمواد الغذائية، و(38) شحنة تحتوي على مساعدات طبية ومحاليل ولقاحات خاصَّة بمرضى الكلى والسرطان ومكافحة الأوبئة، و(38) شحنة نفطية.

المرتبة الثانية: المكونات العسكرية خارج إطار الدولة:

(وتشمل: ألوية الدعم والإسناد المنضوية ضمن قوات الحزام الأمني التابعة لـ"المجلس الانتقالي"، في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج، إضافة لقوات النخبة في محافظتي حضرموت وشبوة، والقوات المشتركة في الساحل الغربي المدعومة إماراتيًّا).

هذه التشكيلات مسئولة عن (666) مدنيًّا تعرضوا للاختطاف والاحتجاز، ومورس التعذيب بحقِّ (25) مِنهم، بينهم (19) مسنًّا، و(20) طفلًا، و(5) نساء؛ ومسئولة عن (866) حالة تقييد لحرية الحركة والتنقل في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك باستحداث (102) نقطة تفتيش وحاجز أمني، ومنع (764) مسافرًا مِن الدخول إلى المحافظات الجنوبية، وبعض المناطق الشمالية التي تحت سيطرتها.

المرتبة الثالثة: تنظيم القاعدة:

وهو مسئول عن (458) انتهاكًا.

المرتبة الرابعة: الحكومة الشرعية:

وهي مسئولة عن (369) انتهاكًا، في 11 محافظة، أبرزها تعز والضالع وحضرموت وعدن وشبوة ومأرب. (5/2)