
هذا الكتاب، الذي يضمُّ ورقتان بحثيَّتان، يحاول تقديم عرض موجز وشامل، بغية الوصول إلى تشكيل ملامح الوجه الجديد للزَّيدية الهاشمية، والمتمثِّل اليوم في "جماعة الحوثي"، الممسكة بسلطة الأمر الواقع بصنعاء.
ويرصد الكتاب التَّحوُّلات والتَّطوُّرات السِّياسية التي سبقت الحالة "الحوثية" في المذهب الزَّيدي، ومجمل التَّفاعلات على المستوى الزَّيدي بين الحوثيِّين والتَّيَّار الزَّيدي عمومًا (التَّقليدي والسِّياسي

للباحث اليمني نبيل البكيري
"دورب الكرامة" "11 فبراير اليمنية.. الحلم والواقع والمآلات" كتاب حديث صادر عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية،.
تناول الكتاب الأسباب المولِّدة للثَّورة، وهي أسباب عدَّة ظلَّت محلَّ جدل ونقاش لا ينتهي؛ ويحاول الكاتب أن يؤسِّس لمقاربة نقدية شاملة للمشهد اليمني، وفي القلب مِنه ثورة 11 فبراير تحديدًا؛ وكافَّة القضايا المتَّصلة بها، مِن

نساء فوق الرماد "دراسة حول المرأة والحرب في اليمن"
د. نبيلة سعيد
تلقي هذه الدِّراسة الضَّوء على تأثير النِّزاع والحرب، وبيئة عدم الاستقرار، على المرأة اليمنيَّة، باعتبارها الأكثر تضرُّرًا مِن بين فئات المجتمع؛ فهي تقدِّم كلفة باهظة، إمَّا بفقدان العائل أو أحد مِن أفراد الأسرة أو الأقرباء والأرحام، أو مِن خلال تحوُّلها إلى معيل لأسرة

عبدالوهاب محمد اليمني
تعدُّ الانقلابات مِن الظَّواهر القديمة في الأنظمة السِّياسية، وقد عانت اليمن مِن هذه الظَّاهرة، وكان ما قامت به جماعة الحوثي -بالتَّحالف مع الرَّئيس "صالح"، في 21 سبتمبر 2014م، صورة مِن صور الانقلاب على الدَّولة.
ويناقش هذا الكتاب وضع الحكومات المتمتَّعة بالشَّرعيَّة، الَّتي باتت تواجه وضعًا خطرًا جرَّاء التَّطوُّرات الدُّوليَّة المتسارعة، حيث تبدُّل

خاص- المخا
يتناول كتاب "النزاع والصراع الزيدي الزيدي"، للدكتور عبدالحميد أحمد مرشد، ظاهرة النزاع والصراع في الوسط الزيدي كمظهر مِن مظاهر الفكر والمجتمع الزيدي، قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م، وبعدها، وحتى كتابة البحث.
حاول الباحث الوقوف على بواعث هذه النزاعات، وأسباب تلك الصراعات، وصورها وأطرافها، وأبعادها، ونتائجها وآثارها، وطبيعة القواعد والأطر الحاكمة لها، من خلال

شاركت الإمارات في "التَّحالف العربي" لدعم الشَّرعيَّة في اليمن، مِن خلال "عاصفة الحزم"، غير أنَّها خلال سبع سنوات مِن المشاركة، أدينت يمنيًّا ومِن خلال مجلس الأمن، بأعمال تنافي أهداف التَّحالف المعلنة، فقد مارست عدَّة تجاوزت في الشَّأن اليمني، منتهكة سيادته وأمنه ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
هذا الكتاب هو دراسة شارك فيها عدد مِن الباحثين،

يتناول الكتاب مبادرات التسوية والاتفاقيات التي أعقبت جولات الصراع، والتي هدفت إلى بناء السلام في اليمن خلال التاريخ المعاصر، ونقاط الضعف والقصور التي صاحبتها، كما يتناول الارتباطات الخارجيَّة لقوى الصِّراع الدَّاخليَّة: الأيديولوجيَّة والسِّياسيَّة، والعسكريَّة، والإستراتيجيَّة وتأثيرها في الصراع الحالي و"صنع السَّلام"، ويستعرض جهود إنهاء الحرب وبناء السلام في اليمن، وموقف الفاعلين المحليين والإقليميين

ناقشت دراسة صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، رؤية الحوثيين للحياة السِّياسية والشَّراكة الوطنية، ونمط علاقاتهم مع بقيَّة القوى السياسية والمكوِّنات الاجتماعية، في ظل ما تشهده الساحة اليمنية من حراك دبلوماسي دولي وإقليمي يسعى لإنجاز تسوية سياسية بين الفرقاء السياسيين وإنهاء الحرب في اليمن.
الدراسة التي جاءت بعنوان "الحوثيون والشراكة السياسية" تناولت فصول ومحاور أبرزها:"المحدِّد

تتناول هذه الورقة تقييم سياسات مجلس القيادة الرئاسي تجاه التعيين في المواقع القيادية العليا في الدولة، بعد مضي ما يقرب مِن ثمانية أشهر على تشكيل المجلس، وغاياتها الأساسية هي الإحاطة بسياسات المجلس تجاه هذا الملف، وتقييمها، مِن خلال رصد قرارات التعيين المعلنة، بحسب التسلسل الزمني لها، وعرض السياق الذي تمت فيه، وتحليلها وفقًا

الملخص التنفيذي:
يعدُّ الاتحاد الأوربِّي مِن التَّكتُّلات الدُّولية ذات التَّأثير في الأوضاع الدُّولية، لذا كان له مواقف متطوِّرة مِن المشهد اليمني، فقد شارك في دعم جهود عملية السَّلام في اليمن، وشمل ذلك تحرُّكات دبلوماسية بين عامي 2019م- 2021م، للقاء المعنيِّين في صنعاء وعدن والرِّياض، ولقاء الجانب السُّعودي عبر رئيس البعثة الأوربِّية وعدد مِن سفراء
.png)
المكتب السِّياسي لطارق صالح في تعز.. الأهداف والسِّياق والتَّداعيات
تقييم حالة- مركز المخا
تمهيد:
افتتح "المكتب السِّياسي" لـ"المقاومة الوطنية"، فرعًا له في مدينة تعز وسط البلاد، في 21يوليو 2022م، بعد عام ونيِّف مِن الأشهر مِن إشهار "المكتب السِّياسي" في مدينة المخاء، غربي محافظة تعز، في 25 مارس 2021م، كغطاء لألوية "حرَّاس الجمهورية"، وبقيَّة التَّشكيلات العسكرية التي

يمثل مجلس النواب السلطة التشريعية في الجمهورية اليمنية، وعلى الرغم أنه ظل يمارس دورًا محدودًا في الحياة السياسية، إلا أن التطورات المتلاحقة حافظت على بقائه. وفي أثناء سنوات الحرب كان المجلس هدفًا لسياسات مختلفة؛ ففيما أغلق الحوثيون المجلس وأعلنوا حل المجلس، عادوا فيما بعد وعملوا على انتظام عقد جلساته للأعضاء الموجودين في صنعاء،

للباحثين/ عاتق جار الله وصالح بن غالب،
مِن القطع الصَّغير، في (100) صفحة.
تناول الكتاب مسألة الجزر اليمنيَّة الَّتي شغلت الرَّأي العام اليمني والإقليمي والدُّولي بوصول قوَّات "التَّحالف العربي"، بقيادة المملكة العربيَّة السُّعوديَّة، إليها خارج إطار ميدان الحرب والصِّراع الدَّائر في اليمن، منذ 26 مارس 2015م، لاستعادة صنعاء وما حولها مِن أيدي جماعة الحوثي وحلفائها،
صالح حسن أبو عسر
صدرت دراسة بحثية جديدة بعنوان "الأزمة اليمنية في منظور السياسة الصينية" لمركز المخا للدِّراسات الإستراتيجيَّة.
تناولت الدِّراسة التي أعدها الباحث/ صالح حسن أبو عسر، تاريخ العلاقات اليمنيَّة الصِّينيَّة وطبيعتها، بما في ذلك علاقة البلدين خلال القرن العشرين ومستقبل هذه العلاقة في ظل الأوضاع الراهنة.
واشتملت الدراسة المكونة من (95) صفحة، مِن القطع الصغير، على مقدِّمة،

ملخص تنفيذي:
تمثل المملكة العربية السعودية أحد أهم الفاعلين الإقليميين والدوليين في اليمن، ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى الأهمية الجيوإستراتيجية لليمن بالنسبة للسعودية ولمنطقة الخليج والجزيرة العربية على حد سواء؛ حيث كانت المساعدات والقروض الميسرة، إلى جانب فتح سوق العمل السعودي أمام اليمنيين، أحد أهم أدوات السياسات الخارجية السعودية في إدارتها للملف اليمني خلال

فهد راوح
مثَّلت أزمات انعدام -وشبه انعدام- المشتقَّات النَّفطيَّة في السُّوق اليمنيَّة مشكلة، بل معضلة مزمنة، خاصَّة في ظلِّ ظروف الحرب والصِّراع والحصار الَّتي تمرُّ بها البلاد، منذ قرابة سبع سنوات. وقد قام مركز المخا للدِّراسات الإستراتيجيَّة بإصدار دراسة خاصَّة حول هذه القضيَّة المهمَّة، ضمن قائمة إصداراته لعام 2021م.
جاءت الدِّراسة تحت عنوان: (أزمات المشتقَّات

إنشاء قوات درع الوطن هو قرار سعودي في المقام الأول وإن تم إخراجه من خلال قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأن تشكيل هذه القوات يرنو إلى التعامل مع التحديات التي يواجها النفوذ السعودية في المحافظات الجنوبية في مواجهة النفوذ الاماراتي المتجذر على الأرض، ومنها إعاقة المجلس الانتقالي لعمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية،

أصبح الحديث عن ضرورة إيقاف الحرب التي شنَّها "التَّحالف العربي"، بقيادة السُّعودية، منذ 26 مارس 2015م، في سبيل استعادة "الشَّرعية"، أمرًا مطروحًا مِن عدَّة أطراف محلِّية، وإقليمية، ودولية، بالإضافة إلى توجُّهات الأمم المتَّحدة بهذا الشَّأن؛ خاصَّة وأنَّ الحرب التي أدارها "التَّحالف العربي"، منذ 26 مارس 2015م، أدَّت إلى القضاء على ما تبقَّى مِن

مقدمة:
أعلنت جماعة الحوثي، يوم الاثنين، الموافق 7 نوفمبر 2022م، بدء العمل بما يُسمَّى "مدوَّنة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة العامة"، وذلك في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وبالفعل، فقد مضت الجماعة في إجراءات تنفيذها، وإحالتها إلى قضية للحشد والتعبئة. وقد تضمَّنت المدونة الكثير مِن الأمور التي أثارت مخاوف الموظفين، واستثارت غضبهم، واقتضت

مقدمة:
قام الرئيس الأمريكي، "جو بادين"، بزيارة إلى السعودية، خلال الفترة 15- 16 يوليو الجاري، وقد أعلن قبل الزيارة أنَّ النزاع في اليمن سيكون أحد القضايا الرئيسة للزيارة؛ وبالفعل كانت الحرب في اليمن حاضرة في الترتيبات الخاصَّة بالزيارة، وفي الإعلان عن مواقف مشتركة عن اليمن (في البيان الختامي للمباحثات الأمريكية- السعودية)، وفي البيان الختامي

تمهيد:
أيَّدت تركيا العمليَّات العسكرية لـ"التَّحالف العربي" في اليمن، بهدف استعادة "الشَّرعية"، والتي انطلقت في 26 مارس 2015م؛ وقد أعلن الرَّئيس التُّركي، رجب طيِّب أردوغان، في حينها، أنَّ التَّدخُّل جاء نتيجة انتهاك جماعة الحوثي للاتِّفاقيَّات والقرارات الدُّوليَّة، ومخالفتهم الصَّريحة لقرارات مجلس الأمن الدُّولي، ورفضهم المتكرِّر لعمليَّة الحوار السِّياسي. وبعد مُضي وقت مِن التَّدخُّل العسكري،

كانون الثاني/ يناير 2022م
يلعب العامل الإقليمي دورًا محوريًّا في الأزمات اليمنيَّة المتعاقبة، منذ تفجَّرت الصِّراعات السِّياسيَّة في ستينيَّات القرن الماضي، وحتَّى اليوم. ومع التَّوصُّل إلى تفاهمات إقليميَّة يتوقَّف الصِّراع الدَّاخلي في اليمن، ولو بشكل مؤقَّت. حصل ذلك في ستينيَّات القرن الماضي، حينما توصَّلت جمهوريَّة مصر العربيَّة والمملكة العربيَّة السُّعوديَّة إلى تفاهم مشترك بينهما؛

خلال الفترة بين (17 يناير- 3 فبراير 2022م)، تعرَّضت إمارتا أبو ظبي ودبي، في الإمارات العربية المتحدة، لأربع هجمات متباعدة، نُسِبت الثَّلاث الأولى إلى جماعة الحوثي، في اليمن، التي سارعت -عقب كلَّ هجمة- إلى تبنِّي مسئولية ذلك، ومتوعِّدة بشن مزيدٍ مِن الهجمات، ليس ذلك فحسب، بل رافقها هجمات أخرى، ولكن بوتيرة أقل على

هناك تعريفات متعدِّدة للفعل "الإرهابي" تتداخل فيها الأبعاد السِّياسيَّة والحقوقيَّة والقانونيَّة بشكل جعل كلَّ دولة أو تكتُّل دولي ينظر للإرهاب مِن زاوية تراعي المصالح الإستراتيجيَّة والأمن القومي للدَّولة أو التكتُّل المعني، وليس مِن زاوية حقوقيَّة أو قانونيَّة خالصة. ومع ذلك، فإنَّ أشهر ما عُرِّف به "الإرهاب" أنَّه "استهداف المدنيِّين أو الأعيان المدنيَّة لتحقيق

تمتلك جزيرة ميون –اليوم- أهمية إستراتيجية قصوى للعالم، لموقعها المهم في مضيق باب المندب الذي يعتبر البوابة الجنوبية للبحر الأحمر. فهي تشرف على ممر مائي حيوي تعبر مِن خلاله 21 ألف سفينة سنويا، وبواقع 57 سفينة نفط يوميا، تقدر كمية النفط العابرة مِن المضيق بين 3 الى 4 مليون برميل يوميا، أي ما
1