نشاط جماعة الحوثي في سوريا ومستقبله

Getting your Trinity Audio player ready...

 

فراس فحَّام

باحث في العلاقات الدولية

تمهيد:

لا ترتكز العلاقة بين جماعة الحوثي والنظام الإيراني على العامل العقائدي فقط، وإنَّما تعزَّز الارتباط بين الجانبين لاعتبارات مصلحية، فهناك مصالح متبادلة قوَّت الارتباط بين الجانبين. فقد وجدت جماعة الحوثي ضالتها في الدعم الإيراني، مِن أجل الوصول إلى السلطة في اليمن، فتلقَّت تمويلًا مِن النظام الحاكم في إيران، وخاضت حروبًا ستَّة ضدَّ الدولة اليمنية بين عامي 2004م و2010م، وحظيت الجماعة بمساندة إيرانية أكبر بعد انقلابها على الحكومة الشرعية عام 2014م. وبالمقابل، استفادت إيران كثيرًا مِن الجماعة التي تمدَّدت على بعض جغرافيا اليمن انطلاقًا مِن صنعاء، ووصلت إلى الساحل الغربي لليمن، والمطلِّ على مضيق باب المندب؛ وهذا بدوره منح طهران القدرة على تهديد طرق الملاحة البحرية، والتي تعبر مِن خلالها خطوط أمدادات الطاقة مِن الخليج العربي نحو دول أوربَّا، عبر طريق البحر الأحمر، كلَّما دعت الحاجة إلى ذلك.

وعلى غرار “الحشد الشعبي” العراقي، و”حزب الله” اللبناني، وباقي التنظيمات المرتبطة بإيران أيديولوجيًّا وسياسيًّا، اضطلعت جماعة الحوثي بأدوار داعمة للسياسة الإيرانية تتخطَّى جغرافيا اليمن. وقد ازداد نشاط الجماعة الخارجي بشكل واضح منذ منتصف عام 2022م، وتوسَّع أكثر في كلٍّ مِن العراق وسوريا لأهداف ودوافع متعدِّدة.

تتناول هذه الورقة دوافع نشاط جماعة الحوثي في سوريا، ومدى حضورها على الساحة السورية، وتنامي نشاطها نتيجة التصعيد الإسرائيلي- الإيراني بالمنطقة.

دوافع نشاط جماعة الحوثي في سوريا:

بات لجماعة الحوثي حضور ونشاط خارج اليمن، على صعيد العراق وسوريا ولبنان وغيرها، وهو حضور ونشاط له دوافعه المختلفة. وقد بدأ الحديث في الأوساط السورية عن نشاط جماعة الحوثي منذ عام 2013م، وكان الأمر حينها يقتصر على معلومات عن وجودهم في معسكرات تدريبية بريف دمشق، وتسهيل تنقُّل قيادات الجماعة عبر المطارات السورية؛ وحينها لم يكن هذا النشاط ملحوظًا أو علنيًّا، على عكس المرحلة التي أعقبت انقلاب جماعة الحوثي على الحكومة الشرعية اليمنية في 21 سبتمبر 2014م.

ويمكن تحديد عدَّة دوافع لنشاط جماعة الحوثي في سوريا خصوصًا، مِنها سياسية، وأخرى عسكرية وتنظيمية، على النحو التالي:

أوَّلًا: الدوافع السياسية:

مثل كلِّ القوى الانقلابية التي تسعى بعد السيطرة بالقوَّة على الأرض، بحثت جماعة الحوثي عن تعزيز شرعيتها مِن بوابة الاعتراف الخارجي، ووجدت بالنظام السوري ضالَّتها، نظرًا لما يجمعهما مِن نقمة على سياسات المملكة العربية السعودية؛ لذا وافق النظام السوري على تسليم السفارة اليمنية في دمشق لجماعة الحوثي مطلع عام 2016م، واختارت الجماعة نايف أحمد القانص، القيادي في جناح “حزب البعث” اليمني، المقرَّب مِن النظام السوري، ليكون سفيرًا لها في سوريا.

استفادت جماعة الحوثي مِن رغبة النظام السوري -آنذاك- في استفزاز السعودية، كون الرياض كانت تدعم المعارضة السورية، واستضافت مؤتمرات مهمَّة لتشكيل جسم موحَّد للمعارضة السورية، وتبنَّت خطاب رحيل بشَّار الأسد عن السلطة حتَّى عام 2018م.

فعليًّا، تعدُّ خطوة تسليم مقرِّ سفارة اليمن في دمشق إلى جماعة الحوثي سياسية وإعلامية بامتياز، لذا حرص الطرفان مِن خلالها على إشهار العلاقة المشتركة، وتأكيد دمشق على عدم الاعتراف بالحكومة اليمنية الشرعية لأسباب تتعلَّق بالاصطفاف السياسي في محور إيران ضدَّ المحور العربي، وخاصَّة الخليجي.

وممَّا يُعزِّز الاعتقاد بأنَّ اعتماد ممثِّل سياسي لجماعة الحوثي في دمشق هدفه رغبة إيران والنظام السوري في ابتزاز السعودية القيام لاحقًا بإعادة مقرِّ السفارة اليمنية بدمشق للحكومة اليمنية الشرعية، عقب التطبيع بين طهران والرياض، وإصلاح العلاقات السعودية مع النظام السوري آواخر عام 2023م.

ثانيًا: الاعتبارات العسكرية:

بعد قرابة عام ونصف مِن انقلاب جماعة الحوثي على الحكومة اليمنية الشرعية عام 2014م، تمَّ تسجيل أوَّل وجود لمجموعات عسكرية لجماعة الحوثي على الأراضي السورية. وكان تمركزها مقتصرًا على المنطقة الحدودية بين سوريا وجنوب لبنان الخاضع لسيطرة “حزب الله” اللبناني؛ والحديث هنا عن ريفي حمص ودمشق تحديدًا، في إطار تنسيق ورعاية مِن قبل إيران.

في تلك الحقبة كانت إيران تعتمد في دعم النظام السوري بمواجهة المعارضة على “حزب الله” اللبناني بشكل رئيس، إلى جانب فصائل “الحشد الشعبي” العراقي (حركة النجباء وعصائب أهل الحقِّ)، وتشكيلات أفغانية وباكستانية أخرى؛ وبالتالي لم يكن هناك شديد حاجة إلى مقاتلي جماعة الحوثي في المواجهات الميدانية. لكن فيما يبدو، كان الهدف مِن وجود تلك المجموعات مِن الحوثيين في سوريا زيادة خبرتهم الميدانية والقتالية في مواجهة القوى اليمنية المناهضة لانقلاب الحوثيين، حيث أشرفت قيادات في “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني على تطوير قدرات مقاتلي الحوثيين، وتحويلهم إلى تنظيم عسكري أقرب إلى “حزب الله” اللبناني، الذي امتلك خبرة تنظيمية وميدانية واسعة بحكم أقدميَّته ومشاركته في القتال إلى جانب النظام السوري لسنوات طويلة.

توسُّع دور الحوثيين الخارجي أثناء الهدنة في اليمن:

بعد توقيع اتِّفاقية الهدنة في اليمن، في أبريل 2022م، برعاية مبعوث الأمم المتَّحدة إلى اليمن، “هانس غروندبرغ”، جرى التوصُّل إلى تفاهم لتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، وهو ما انعكس على الواقع اليمني مِن حيث تكريس جمود المواجهات العسكرية، ومنح جماعة الحوثي هامشًا للتحرُّك بشكل أوسع ضمن النفوذ الإيراني على الساحة العربية.

على الأغلب فإنَّ الجماعة حاولت محاكاة سلوك الفصائل الأخرى المقرَّبة مِن النظام الإيراني، مثل “حزب الله” اللبناني، و”حركة النجباء” العراقية، التي عملت على تولِّي أدوار متقدِّمة لصالح إيران في المنطقة، وحقَّقت مِن خلال هذا النهج حظوة أكبر لدى طهران، ووسَّعت مِن دعمها، بما أتاح لها تعزيز حضورها في الساحة الداخلية، حيث تحوَّل كلٌّ مِن الفصيلين المذكورين إلى أرقام صعبة في الساحتين اللبنانية والعراقية على حدٍّ سواء، وإن كان “حزب الله” اللبناني هو الأكثر تنظيمًا وارتباطًا بالأجندة الإيرانية بحكم أقدميَّته.

وقد كثَّفت جماعة الحوثي مِن وجودها في العراق اعتبارًا مِن 2022م، وهذا ما أشارت له رسالة الخبراء المعنيين بالشأن اليمني، والتي تمَّ توجيهها إلى مجلس الأمن في 11 أكتوبر 2024م، وتحدَّثت عن زيادة التنسيق مع الفصائل العراقية آخر عامين، واستفادة الحوثيين مِن شحنات النفط التي يتمُّ إرسالها مِن العراق إلى اليمن.

وأصبح للحوثيين تمركز دائم ضمن قاعدة “جرف الصخر”، غربي العاصمة العراقية (بغداد)، والتي تعتبر قاعدة رئيسة لـ”الحرس الثوري” الإيراني على الأراضي العراقية، ويتمركز فيها فصائل متعدِّدة مرتبطة بطهران، مثل “حزب الله” اللبناني، و”حركة النجباء” و”كتائب حزب الله” العراقية، بالإضافة إلى جماعة الحوثي.

الهدف الرئيس مِن تمركز الحوثيين ضمن قاعدة “جرف الصخر” هو تطوير قدراتهم على تصنيع الطائرات المسيَّرة، وزيادة الخبرة في مجال الصواريخ بعيدة المدى، حيث يشرف “الحرس الثوري” وخبراء مِن “حزب الله” اللبناني و”كتائب حزب الله” العراقية على مختبر لتطوير الطائرات والصواريخ في القاعدة.

ويبدو أنَّ جماعة الحوثي ركَّزت نشاطها في العراق بشكل أكبر، نظرًا للظروف السياسية التي فرضت عليها تقليص نشاطها في سوريا عقب تطبيع العلاقات بين السعودية والنظام السوري، إضافة إلى الاعتبارات الميدانية حيث تتعرَّض القواعد الإيرانية لاستهداف متكرِّر مِن قبل الطيران الإسرائيلي؛ حيث ازداد منسوب الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ أواخر عام 2023م، أمَّا العراق فلا تزال قيادات “الحرس الثوري” تتحرَّك فيه بحرِّية، وتشرف على معسكرات تدريبية لجميع الفصائل العربية المرتبطة بطهران، كما أن الحشد الشعبي العراقي لديه ميزانية يمكن الاستفادة منها في عمليات التدريب.  

تنامي النشاط الحوثي بسوريا بعد التصعيد الإيراني- الإسرائيلي:

عاد نشاط جماعة الحوثي للارتفاع في سوريا بعد التصعيد الإيراني- الإسرائيلي، الذي أعقب قصف الطيران الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية (دمشق) في أبريل 2024م، ونتج عنه مقتل قيادات في “الحرس الثوري”، أبرزهم العميد محمَّد رضا زاهدي.

بعد حادثة استهداف القنصلية تدحرج التصعيد بين طهران وتل أبيب في ظلِّ الردود العسكرية المتبادلة بين الجانين؛ بالتوازي مع استمرار المواجهة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في قطاع غزَّة، واتَّجهت الفصائل الموالية لإيران لإرسال تعزيزات إلى الأراضي السورية، تشمل خبراء باستخدام الطائرات المسيَّرة وصواريخ (أرض- أرض)، في ظلِّ انشغال “حزب الله” اللبناني بالاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان. وكانت جماعة الحوثي مِن ضمن الفصائل التي أرسلت تعزيزات إلى سوريا، وتمركزت مجموعات لها شمال شرق سوريا، على مقربة مِن القواعد الأمريكية، بمحافظة دير الزور، بالإضافة إلى التمركز جنوب سوريا على مقربة مِن هضبة الجولان المحتلَّة مِن قبل إسرائيل.

الحرس الثوري الإيراني عكف منذ منتصف عام 2024م على إعادة انتشار للفصائل الموالية له على الأراضي السورية، وتمَّ تشكيل ما يشبه غرفة عمليَّات تحت مسمَّى “لواء تحرير الجولان”، ويضمُّ خليطًا مِن المقاتلين العراقيين والحوثيين، ويشمل مجموعات مدرَّبة على إطلاق طائرات مسيَّرة ثمَّ التخفِّي السريع، وعناصر مهمَّات خاصَّة ذات حركة خفيفة. وتتمركز هذه المجموعات في البوكمال والميادين بدير الزور، ومناطق متفرِّقة مِن ريف محافظة القنيطرة.

وتساهم المجموعات المرتبطة بإيران بتسهيل عبور الدعم إلى جنوب لبنان عبر الأراضي السورية. وقد ازداد الاعتماد على التشكيلات غير اللبنانية بالتوازي مع اشتداد المواجهات بين إسرائيل و”حزب الله”، واضطرار الأخير إلى سحب الكثير مِن قوَّاته باتِّجاه الأراضي اللبنانية.

ازدياد نشاط جماعة الحوثي في سوريا جاء لخدمة مصالح الجماعة وطهران معًا، فالأولى مهتمَّة بامتلاك أوراق ضغط في مواجهة التصعيد الأمريكي ضدَّها، وتكثيف واشنطن للضربات الجوِّية على مواقعها نظرًا لانخراط الجماعة في عمليَّات عسكرية لقطع طرق الملاحة التجارية التي تمرُّ في البحر الأحمر، تحت شعار “نصرة غزَّة”، وبالتالي فإنَّ تمركزها على مقربة مِن القواعد الأمريكية قرب الحدود العراقية السورية يتيح لها الردَّ عند تعرُّضها لتصعيد أمريكي.

أمَّا إيران وجدت بجماعة الحوثي خيارًا جيِّدًا للضغط على المصالح الأمريكية مِن أجل دفع واشنطن لتمارس ضغطها على إسرائيل لخفض التصعيد؛ بالإضافة إلى توظيف الجماعة في عمليَّات الردِّ غير المباشرة على إسرائيل مِن خلال تمركزها قرب هضبة الجولان، خاصَّة أنَّ طهران لا تفضِّل أن تتصدَّر الفصائل العراقية مشهد التصعيد العسكري، وذلك تجنُّبًا لامتداد المواجهات إلى الساحة العراقية، أي انتقال الصراع إلى مقربة مِن الحدود الإيرانية.

عمومًا، يبدو أنَّ جماعة الحوثي وسَّعت نشاطها في سوريا، منذ مطلع 2024م، لجملة مِن الدوافع، ومِنها أنَّها وجدَّت في التصعيد بين إيران وإسرائيل فرصة لزيادة مكانتها لدى طهران، وتوسيع دعمها المالي والعسكري، فهي تصنَّف في الدرجة الثانية لدى طهران بعد ما يُعرف بـ”الفصائل الولائية” التي تؤمن بالمرجعية الإيرانية وترتبط بها بشكل مباشر، أي مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي؛ مثل “حركة النجباء” العراقية، و”حزب الله” اللبناني.

ومِن الطبيعي أن تشعر الجماعات الموالية لإيران عمومًا بالقلق على مصير “حزب الله” اللبناني، والذي يواجه حملة عسكرية إسرائيلية شرسة أدَّت للإطاحة بهيكله القيادي بالكامل، لأنَّ إلحاق الهزيمة بالحزب قد يفتح شهية إسرائيل لتوسيع عمليَّاتها لاحقًا بالمنطقة لتطال بعض فصائل الحشد الشعبي وجماعة الحوثي، ولا يمكن إغفال العامل المعنوي في تحرُّك الفصائل الموالية لإيران لمساندة “حزب الله” اللبناني انطلاقًا مِن الأراضي السورية، حيث تولَّى الحزب لسنوات طويلة دورًا قياديًّا لصالح جماعة الحوثي والفصائل العراقية الشيعية، وساهم في تدريب كوادرها وتنظيم عملها، وخاصَّة جماعة الحوثي التي استفادت كثيرًا مِن قيادات وقدرات “حزب الله” اللبناني.

الخلاصة:

استفادت جماعة الحوثي لأعوام مضت مِن النفوذ الإيراني، ووسَّعت مِن خلاله هوامشها في اليمن والمنطقة، خاصَّة في ظلِّ الموقف الضبابي الغربي، وبالأخص الأمريكي، مِن دور الحوثيين في اليمن، نظرًا للرؤية التي تتبنَّاها الإدارات الديمقراطية الأمريكية بخصوص التعاطي مع إيران، والرغبة بالإبقاء على المسار الدبلوماسي مع طهران، والذي تجلَّى بشكل واضح في توقيع الاتِّفاق النووي في زمن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما”، عام 2015م.

ومع تغيُّر المعطيات، وتولِّي جماعة الحوثي تنفيذ هجمات ضدَّ المصالح الغربية في البحر الأحمر، وازدياد المؤشِّرات على تحوُّل في المزاج الغربي تجاه إيران بعد مساندتها لروسيا في الحرب على أوكرانيا، ارتفعت احتمالية أن يكون ما نشهده في الضاحية الجنوبية ببيروت بداية لعمليَّة تقليم أظافر إيران في المنطقة؛ وبالتالي قد لا يقتصر الأمر على “حزب الله” اللبناني، وقد تدفع جماعة الحوثي ثمن ارتباطها الوثيق بطهران، وتمدُّد دورها وتجاوزه للساحة اليمنية وتهديدها المباشر لإسرائيل والمصالح الغربية. كما بات مِن المحتمل أن تتطوَّر الهجمات الجوية الغربية ضدَّ المواقع العسكرية التابعة للجماعة إلى عملية تحجيم أوسع، قد تشمل إبعادها عن الساحل الغربي المطلِّ على البحر الأحمر، فلا يمكن استبعاد هكذا سيناريو حتَّى في ظلِّ عدم وجود معطيات حاسمة تؤكِّد وقوعه، طالما هناك مؤشِّرات عديدة تشير إلى إمكانية تحقُّقه، أبرزها ممارسة واشنطن دورها في إيقاف تطبيق خارطة الطريق اليمنية التي تمَّ الاتِّفاق عليها بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، وتتيح لجماعة الحوثي الانخراط في العملية السياسيَّة القادمة مع بقيَّة الأطراف اليمنية الأخرى.

أيضًا، يبدو أنَّ مصير وجود جماعة الحوثي في سوريا والعراق المحمول على المظلة الإيرانية، مرتبط بمستقبل التصعيد الذي تقوده إسرائيل ضدَّ “حزب الله” اللبناني، وما إذا كان سيتطوَّر أكثر أم ستتَّجه الأمور إلى وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تنهي المواجهات الدائرة بينهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى