رئيس مركز المخا: السياسة الأمريكية في اليمن تهدف لإدارة التهديد لا إنهائه

Getting your Trinity Audio player ready...

قال رئيس مركز المخا للدراسات، عاتق جار الله، إن السياسة الأمريكية في اليمن تُبنى على ثلاث أولويات رئيسية، تتمثل في حماية أمن إسرائيل، وضمان أمن الممرات البحرية ومصادر الطاقة، واحتواء النفوذ الروسي والصيني المتزايد في المنطقة.

وأشار جار الله، في لقاء مع برنامج “المساء اليمني” الذي تبثه قناة بلقيس الفضائية، إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع جماعة الحوثيين جاءت كرد فعل مباشر على اقتراب الجماعة من تجاوز هذه المحددات، لا سيما بعد استيرادها صواريخ فرط صوتية من روسيا.

وأكد أن الأهداف الأمريكية من تلك الضربات تركزت على إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين، وزرع الانقسام داخل صفوفهم، وتعطيل خطوط الاتصال والتنسيق بين قياداتهم، لكنه اعتبر أن تحقيق هذه الأهداف لا يزال محدودا، مرجعا ذلك إلى شح المعلومات الدقيقة، وضعف التنسيق مع الأطراف الإقليمية، وغياب نية أمريكية حقيقية لإنهاء نفوذ الجماعة.

وفي الشأن اليمني الداخلي، دعا رئيس مركز المخا إلى توحيد الصفوف الوطنية، وتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، إلى جانب لجنة لحشد التأييد السياسي والدولي لمعركة استعادة الدولة، محذرا من استمرار الوضع الراهن الذي قد يؤدي

إلى استنزاف طويل الأمد وتمزق في النسيج الاجتماعي اليمني، وانعكاسات سلبية على أمن واستقرار المنطقة.

ويأتي هذا التصريح عقب توقف الضربات الأمريكية على جماعة الحوثيين، والتي بدأت في منتصف مارس الماضي، واستهدفت مواقع حيوية في صنعاء والحديدة وصعدة ضمن عمليات جوية مركزة..

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى