– برنامج التأهيل الاستراتيجي للقيادات الشبابية: مارس – أغسطس 2025
| Getting your Trinity Audio player ready... |
– برنامج التأهيل الاستراتيجي للقيادات الشبابية: مارس – أغسطس 2025
مشروع بحثي مهاري ينفذه اتحاد الطلاب اليمنيين في إسطنبول ويعتبر المنتدى راعي شريك في تنفيذه حيث يهدف المشروع إلى تأهيل 70 قيادة شابة يمنية مقيمة في تركيا، لتعزيز حضورهم في مؤسسات المجتمع الطلابي والمدني، وفتح المجال لشراكات مؤسسية تخدم قضايا الجالية اليمنية في الخارج ويستمر البرنامج 6 اشهر ببرامج تأهيلية الكترونية ويتخلله ملتفيين حضوريا في إسطنبول.
محاور التدريب:
- التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع – شهر تدريبي الكتروني
- القيادة والإدارة – شهر تدريبي الكتروني
- مهارات الدبلوماسية وبناء العلاقات – حضوري ضمن الملتفى الأول
- مهارات الاتصال والعلاقات العامة – الكتروني
- الابتكار وحل المشاكل – الكتروني
- النزول الميداني والاطلاع على التجارب الميدانية – حضوري ضمن الملتقى الثاني الختامي.
الملتقى الأول للبرنامج:
شهدت مدينة إسطنبول فعاليات انطلاق الملتقى الأول لمشروع “التأهيل الاستراتيجي للقيادات الشبابية”، الذي نفذه اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا – فرع إسطنبول بالشراكة مع مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، وعدد من المؤسسات، بمشاركة أكثر من 70 طالبًا وطالبة يمثلون 23 مدينة تركية.
ويشكل الملتقى نقطة انطلاق لبرنامج تدريبي يمتد ثمانية أشهر، يدمج التأهيل النظري مع التطبيق العملي، ويهدف لبناء نواة قيادية شبابية تحمل مشروعًا وطنيًا ورؤية مؤسسية قادرة على التأثير محليًا ودوليًا.
وشملت فعاليات الملتقى سلسلة من الورش والجلسات التدريبية في مجالات التفكير الاستراتيجي، والتخطيط، والقيادة، والدبلوماسية، والإعلام، والعمل المؤسسي، إلى جانب زيارات ميدانية للمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، وتطبيقات عملية، وفعالية ختامية لتقديم مخرجات المتدربين وتقييم الأثر.
وحضر الملتقى شخصيات يمنية بارزة، بينهم وزراء ووكلاء وزارات سابقون، ودبلوماسيون وأكاديميون، قدموا كلمات وأوراق عمل ناقشت واقع القيادة الشبابية وآفاق إعادة بناء اليمن، وتعزيز دور الشباب في الساحة الوطنية.
وألقى الدكتور محمد قيزان، وكيل وزارة الإعلام، كلمة تحدث فيها عن الفرق بين العمل الحكومي والنقابي ودور الشباب في كلا المجالين، فيما ألقى الأستاذ أنور الخضري، رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بمركز المخا، في كلمته تناول فيها أهمية الدور السياسي للشباب في تشكيل المستقبل الوطني.
