المؤشر اليمني

Getting your Trinity Audio player ready...

مقدمة

للــرأي العــام اليمنــي وذلــ

نفــذ مركــز المخــا للدراســات اإلســتراتيجية اســتطالعا
بالتعــاون مــع مركــز اســتطالع لالستشــارات وقيــاس الــرأي العــام )PYC )فــي
المحافظــات والمناطــق الواقعــة تحــت الســلطة الشــرعية خــال الفتــرة مــن 28 آب
/ أغســطس وحتــى 5 تشــرين األول/ أكتوبــر 2021م بغــرض التعــرف علــى انطباعــات
المواطنيـن عـن الوضـع العـام فـي البـاد وآرائهـم حـول دور األطـراف الداخليـة والخارجية

وتأثيرهــا فــي الصــراع الحالــي.ك

بلــغ حجــم العينــة )500( فــرد ممــن أعمارهــم 18 عامــا فمــا فــوق، وقــد توزعــوا
بالتسـاوي بيـن الجنسـين )250 ذكـور، 250 إنـاث(. وتـم اختيـار حضـر المحافظـات المحـررة
)المـدن والمراكـز الحضريـة( الواقعـة تحـت السـلطة الشـرعية، حيـث يالئـم هـذا النـوع
مـن العينـات دراسـة المجتمعـات الكبيـرة وخاصـة الدراسـات االجتماعيـة، وتـم احتسـاب
حجـم العينـة عنـد نسـبة خطـأ )0.043(، وقـد توزعـت العينـة علـى )50( منطقـة حضريـة
شـملت )9( محافظـات هـي: تعـز، الضالـع، لحـج، عـدن، أبيـن، شـبوة، حضرمـوت، المهـرة،

اســتبعاد المحافظــات والمناطــق الخاضعــة لســيطرة جماعــة الحوثــي
وقــد تــم
لصعوبــة العمــل الميدانــي ومقابلــة المســتجيبين أو إدالئهــم بآرائهــم بحريــة تامــة
بســبب المخاطــر األمنيــة علــى المواطنيــن أنفســهم وعلــى الباحثيــن الميدانييــن فــي
ً وباحثــة مــن خــال مقابــات

هــذه المناطــق، ونفــذ هــذا االســتطالع عــدد )20( باحثــا
ميدانيــة تــم إجراؤهــا بصــورة فرديــة وجهــا لوجــه بصــورة مباشــرة وتدويــن إجابتهــم
إلكترونيــا.

ينقسم هذا التقرير إلى ستة أقسام على النحو التالي:

– القسم األول: البيانات العامة للمستجيبين.
– القسم الثاني: تقييم المواطنين لألوضاع العامة في اليمن.
– القسم الثالث: عوامل وأسباب الصراع القائم وأطرافه ونتائجه.
– القسم الرابع: دور الدول واألطراف الخارجية ودرجة تأثيرها في الصراع القائم.
– القسم الرابع: الحلول والمعالجات للصراع القائم.
– القسم السادس: سبل التخفيف من حدة األزمة اإلنسانية الحالية.
وقــد واجــه تنفيــذ هــذا االســتطالع بعــض الصعوبــات والمعوقــات فــي ظــل الظــروف
العامـة واألمنيـة فـي بعـض المحافظـات مثـل محافظـة عـدن ومـأرب والمهـرة وشـبوة،
وعلـى الرغـم مـن هـذ الصعوبـات فقـد تـم التغلـب عليهـا واسـتكمال تنفيـذ االسـتطالع
بنجـاح.
وقبـل اسـتعراض نتائـج هـذا االسـتطالع نتقـدم بالشـكر إلـى جميـع الباحثيـن، علـى مـا
ً ـا. كمـا نتوجـه بالشـكر إلـى المسـتجيبين

بذلـوه مـن جهـد فـي تنفيـذ هـذا العمـل ميداني
الذيـن وافقـوا علـى المشـاركة فـي هـذا االسـتطالع.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى