الإحاطة الشهريةتقارير

الإحاطة الشهرية –مارس 2025

Getting your Trinity Audio player ready...

الملف السياسي

شهدت اليمن تصاعدًا ملحوظًا في حالات التوتر السياسية والعسكرية، خلال شهر مارس 2025م، مع تزايد الضغوط الدولية على جماعة الحوثي عقب دخول القرار الأمريكي بشأن تصنيفهم “منظمة إرهابية” حيز التنفيذ، وتصاعد الهجمات المتبادلة بينهم وبين الولايات المتحدة، مع استمرار الدعم الإيراني لهم، في ظل تراجع فرص التسوية السياسية، ما ينذر باستمرار الصراع وتعقيد الأزمة.

  1. التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، وعضو المجلس، سلطان العرادة، على هامش القمة العربية التي عقِدت في القاهرة، بنظيريهما السوري الرئيس أحمد الشرع، واللبناني الرئيس “جوزيف عون”، 4 مارس
  2. رحبت الخارجية اليمنية بإعلان نظيرتها الأمريكية بدء سريان تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية أجنبية- (FTO)”، بموجب الأمر التنفيذي (14175)، الصادر عن الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، معبرة أن التصنيف خطوة مهمة لمواجهة الإرهاب، ووقف انتهاكات المليشيا؛ داعية لمزيد مِن الإجراءات لتجفيف منابع تمويلها ودعم الاستقرار. 4 مارس
  3. حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، “هانس غروندبرغ”، مِن تصاعد التوترات في اليمن، داعيًا لتجنب التصعيد العسكري، ومؤكدًا هشاشة الوضع رغم انخفاض هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. 6 مارس
  4. اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، “هانس غروندبرغ”، زيارته للرياض، بلقاءات مع سفراء ومسئولين سعوديين وإماراتيين ودوليين، وذلك لمناقشة تطورات اليمن والتنسيق لخفض التوتر. 12 مارس
  5. أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية استثناء يسمح ببعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات وخدمات الإنترنت والبريد في اليمن، حتى لو شملت جماعة الحوثي، فيما يتعلق بالمراسلة الفورية والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، بشرط عدم استفادة الأفراد أو الكيانات الخاضعة للعقوبات. 13 مارس
  6. تعتزم الإدارة الأمريكية إصدار قرار بحظر السفر لمواطني (43) دولة، بما في ذلك اليمن، وفقًا لمسودة كشفت عنها صحيفة “نيويورك تايمز”. 15 مارس
  7. ظهر رئيس الوزراء العراقي السابق، عادل عبدالمهدي، المعروف بولائه لإيران ودوره في تشكيل “الحشد الشعبي”، في صنعاء، وفق مشاهد متداولة نشرها نشطاء وقيادات حوثية، دون إعلان رسمي عن الزيارة. 20 مارس
  8. فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على شبكة تدعم صادرات النفط الإيرانية، تشمل مصفاة صينية وسفنًا وكيانات مرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية. (تجمد العقوبات الأصول المستهدفة، وتمنع التعامل الأمريكي معها، ضمن حملة “الضغط الأقصى” على إيران). 20 مارس
  9. أخلت جماعة الحوثي مقرًا إستراتيجيًا في بغداد قرب المنطقة الخضراء، بعد ضغوط دولية لتخفيف الأنشطة العسكرية في العراق لتجنب التصعيد، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية. 21 مارس
  10. التقى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في جدة، رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، لمناقشة الأوضاع في اليمن، خاصة استحقاقات حضرموت السياسية والأمنية. جاءت الزيارة عقب تصريحات له معارضة لمجلس القيادة الرئاسي والانتقالي. 21 مارس
  11. زار وفد مِن جماعة الحوثي القاهرة، والتقى مسئولين في المخابرات العامة المصرية، بناء على دعوة رسمية، لبحث خفض التوتر في المنطقة، فيما نقلت مصر رسائل أمريكية للجماعة بشأن التصعيد في البحر الأحمر، دون وضوح ما إذا كانت تتصل أيضًا بالوضع في غزة. بحسب موقع “العربي الجديد”. 28 مارس
  12. شنت قوات “النخبة الحضرمية”، المدعومة إماراتيًا، حملة اعتقالات استهدفت ضباطًا بارزين في المنطقة العسكرية الثانية، بينهم العميد محمد اليميني، وسط صراع نفوذ متصاعد بين الرياض وأبوظبي، فيما أدانت قبيلة اليميني العملية، معتبرة إياها “تصعيدًا خطيرًا”، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين فورًا. 28 مارس
  13. أحالت السلطات المصرية رئيس هيئة الدواء للتحقيق بعد لقائه وفدًا حوثيًا، بقيادة محمد علي عباس، منتحل صفة رئيس هيئة الأدوية اليمنية، كما حذفت الهيئة المصرية الخبر مِن منصاتها، وأزالته مواقع مصرية. وهي واقعة مشابهة لفضيحة توقيع اتفاقية حوثية ألغتها الأردن سابقًا. 28 مارس

الملف العسكري

 

  1. تصاعدت حدة الاشتباكات العسكرية في عدد مِن الجبهات، حيث شن الحوثيون هجمات مكثفة على مأرب وتعز، رافقها تحشيدات عسكرية في ظل تحديات تواجه القوات الحكومية لصد محاولات التسلل؛ وفي ذات الوقت شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية عنيفة على مناطق سيطرة جماعة الحوثي، في محاولة لإضعاف قدراتها، مع وجود تصعيد بحري في ظل استهداف الحوثيين لحاملات طائرات أمريكية، ما يُعزز دائرة المواجهة المتبادلة ويعقد مِن المشهد اليمني.
  2. قتل ثلاثة عناصر مِن جماعة الحوثي في كمين للجيش غرب تعز، تزامنًا مع إفشال محاولة تسلل، وسط تحشيدات عسكرية وقصف مدفعي متبادل. 8 مارس
  3. أُصيب جنديان مِن القوات الحكومية في قصف مدفعي متبادل مع جماعة الحوثي جنوب مأرب، فيما يواصل الحوثيون إرسال تعزيزات عسكرية مِن صنعاء نحو أطراف مأرب والجوف، وسط تصاعد المواجهات رغم التهدئة غير المعلنة، المستمرة منذ سنوات. 9 مارس
  4. قُتِل جندي وأصيب ستة آخرون نتيجة هجمات شنها الحوثيون استهدفت مواقع للقوات الحكومية في الجوف ومأرب، بجبهة رغوان ومناطق جنوبي مأرب، فيما قصف الحوثيون مواقع الجيش في الجوف بالطائرات المسيرة والمدفعية. 10 مارس
  5. أحبطت القوات الحكومية اليمنية محاولة تسلل لعناصر حوثية في الجبهة الشمالية لتعز، دون تحقيق أي تقدم. 11 مارس
  6. تصدت القوات الحكومية لمحاولات تسلل نفذتها جماعة الحوثي في عدة جبهات بمحافظة مأرب، وأحبطت تسللًا في قطاع محزام ماس شمال المحافظة، بينما دارت اشتباكات عنيفة في جبهة الزور، أسفرت عن إصابات بين الطرفين. 14 مارس
  7. أعلن الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، بدء ضربات “حاسمة” ضد الحوثيين، متوعدًا بـ”جحيم غير مسبوق”، وقد استهدفت الغارات مواقع عسكرية شمال صنعاء، وسط تقارير عن استهداف معسكرات وأسلحة مهربة مِن إيران ومواقع لقيادات في الجماعة. 15 مارس
  8. تسببت غارات أمريكية- بريطانية، على العاصمة صنعاء، بمقتل تسعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، مستهدفة منزلًا في حي الجراف، دون ورود تفاصيل عن القتلى. 15 مارس
  9. شنت المقاتلات الأمريكية عشرات الغارات على مناطق خاضعة للحوثيين، ما أسفر عن (31) قتيلًا و(101) جريحًا، معظمهم نساء وأطفال، حسب تأكيد الحوثيين لذلك. 16 مارس
  10. شنت الولايات المتحدة “ضربات عنيفة” على الحوثيين، محذرة إيران مِن استمرار دعمهم، فيما رد الحوثيون بقصف حاملة طائرات أمريكية، متوعدين بالتصعيد. 16 مارس
  11. حملت قيادة العمليات المشتركة للجيش اليمني، في اجتماع برئاسة د. رشاد العليمي، جماعة الحوثي مسئولية التصعيد الأمريكي، محذرة مِن أي تصعيد إضافي. 16 مارس
  12. هدفت الضربات الأمريكية، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، لتحقيق ثلاثة أمور رئيسة: تدمير منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو البحر، والقضاء على قيادات حوثية مختبئة، وتوجيه رسالة تحذيرية إلى إيران. 16 مارس
  13. شنت المقاتلات الأمريكية غارات على مناطق في الحديدة والجوف، فيما أعلن الحوثيون استهداف حاملة الطائرات “هاري ترومان” بطائرات مسيرة وصواريخ، مدعين إفشال هجوم أمريكي كبير. 17 مارس
  14. أحبطت القوات الحكومية هجمات شنتها مليشيا جماعة الحوثي في محافظتي مأرب والجوف، مكبدة المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب موقع الجيش الرسمي. 18 مارس
  15. شنت الطائرات الأمريكية سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء، مستهدفة دار الرئاسة (مجمع النهدين)، وجامعة الإيمان، وجبل صرِف في بني حشيش، وأسفرت الغارات عن انفجارات كبيرة وتصاعد للنيران في المناطق المستهدفة. 18 مارس
  16. أكد “البنتاغون” استمرار الضربات على الحوثيين حتى تحقيق “الأهداف المحددة”، مستهدفًا منشآت أسلحة وقيادات الجماعة. 18 مارس
  17. وصفت إيران الضربات الأمريكية على جماعة الحوثي بـ”العدوان”، ودعت روسيا والصين إلى الحوار لخفض التصعيد. 18 مارس
  18. شنت الطائرات الأمريكية غارات على مواقع لمليشيا جماعة الحوثي في كل مِن صنعاء وعمران وصعدة والحديدة والجوف، مستهدفة معسكرات ومراكز قيادة، مِنها مقر القيادة والسيطرة بالتحرير. وقد وصفت واشنطن الضربات بـ”الناجحة تمامًا”، بينما تحدث الحوثيون عن أضرار بمنازل المدنيين وتشييع قيادات ميدانية. 28 مارس

أعلنت مجالس المقاومة الشعبية، في كل مِن المخا والصبيحة، جاهزيتها لاستكمال تحرير اليمن، وذلك خلال فعاليات جماهيرية، برعاية المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية. ودعت المجالس لتوحيد الصف والاستعداد لمعركة صنعاء. كانت فعالية المخا في 29 مارس، والصبيحة في 28 مارس، والمظفر ومديريات أخرى في 25 مارس.

الملف الأمني

اشتد الخناق الأمني على الحوثيين مع دخول تصنيفهم “منظمة إرهابية” حيز التنفيذ، وحظر استيراد الوقود عبر الحديدة، ما يعكس تصعيدًا أمريكيا للحد مِن قدراتهم العسكرية والاقتصادية، بينما كشفت تحقيقات جديدة ومثيرة في المحافظات الجنوبية عن خلايا اغتيالات بتمويل إماراتي. واستمرت عمليات ضبط أسلحة ومخدرات في منافذ مع سلطنة عُمان، فيما تهدد الانقسامات الجنوبية، وخاصة في حضرموت، المغذاة بالدعم الإماراتي، مِن تفاقم الاضطرابات الأمنية وسط صراع نفوذ إقليمي متصاعد.

  1. صنفت الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا الحوثيين “منظمة إرهابية”، مؤكدة أن أنشطتهم تهدد أمن المدنيين والتجارة البحرية، ومحذرة مِن التعامل معهم. 4 مارس
  2. كشفت تحقيقات أمنية في الضالع عن خلية اغتيالات نفذت عمليات تصفية استهدفت شخصيات سياسية وصحفية وتربوية، خلال الفترة 2018م- 2020م، بتمويل إماراتي، عبر اللواء شلال شايع، مِنها محاولة استهداف وزير الداخلية الأسبق، أحمد الميسري. 12 مارس
  3. أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية، عبر ميناء الحديدة، اعتبارًا مِن 2 أبريل 2025م، بعد تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”. شمل الحظر تقييد تدفق الوقود إلى مناطق الحوثيين، ومنع إعادة البيع أو تصدير النفط، مع استثناء المدفوعات المرتبطة بالضرائب والخدمات العامة. 13 مارس
  4. ضبطت سلطات الجمارك في منفذ صرفيت الحدودي، بمحافظة المهرة، (800) مروحة طيران مسير (صينية الصنع)، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية. ضمت الشحنة مراوح ثلاثية الشفرات، بقدرة (1,050) وات، مِن إنتاج شركة “GEFMAN”، مصنوعة مِن ألياف زجاجية وكربونية. 24 مارس
  5. أعلنت القوات البحرية المشتركة عن ضبط (260)كجم مِن المخدرات على متن سفينة في بحر العرب، وذلك بالتعاون مع قوات خفر السواحل الأمريكية. ضمت الشحنة (200)كجم مِن الميثامفيتامين، و(60)كجم مِن الهيروين. 25 مارس
  6. اعتقلت قوات “النخبة الحضرمية”، المدعومة إماراتيًا، ضباطًا في المنطقة العسكرية الثانية محسوبين على حلف قبائل حضرموت، وسط تصاعد الصراع السعودي الإماراتي بالمحافظة، وذلك عقب زيارة “بن حبريش” للرياض، ما يعكس مخاوف أبوظبي مِن تحركاته ودور محتمل لحلف حضرموت في تعزيز نفوذ السعودية. 28 مارس
  7. تواصل ميليشيا جماعة الحوثي احتجاز الإعلامي، “الكرار المراني”، الموالي للجماعة، للأسبوع الثاني، بعد كشفه احتجازه بالمباحث العسكرية، قبل انقطاع الاتصال به، ضمن حملة تستهدف المشتبه بتزويدهم واشنطن بمعلومات، وسط تصاعد القلق والمخاوف داخل الجماعة، التي سبق أن اعتقلت إعلاميين موالين لها دون الكشف عن مصيرهم. 28 مارس
  8. صادرت جماعة الحوثي عشرات الأجهزة الإلكترونية مِن صحفيين وناشطين في مطار صنعاء، ضمن رقابة مشددة تهدف لابتزازهم ومنعهم مِن المغادرة، ضمن حملات اختطاف بتهم تتعلق بالتجسس وتأييد الغارات الأمريكية. 29 مارس

الملف الاقتصادي

شهد الاقتصاد اليمني استمرارًا في الانهيار خلال شهر مارس الماضي، مع تراجع في قيمة الريال وخسائر حكومية تتجاوز (6) مليارات دولار، ما يُعمق الأزمة المعيشية للمواطنين؛ كما شهد معلومات عن اعتزام البنوك نقل مقراتها الرئيسة مِن صنعاء إلى عدن تفاديًا للعقوبات الأمريكية المشددة على الحوثيين، وهي عقوبات قد تزيد الضغط على مناطق الجماعة اقتصاديًا، لكنها قد تحفز الحكومة للبحث عن بدائل للإيرادات، خاصة مع استمرار عدم استئناف تصدير النفط. فيما يظل الفقر والجوع متفاقمين دون تراجع.

  • فقد الريال اليمني 47% مِن قيمته في مناطق الحكومة الشرعية، منذ تعليق صادرات النفط في أكتوبر 2022م، مسجلًا (2,187) ريالًا للدولار الواحد، في يناير 2025م، وقد أدى هذا التراجع إلى خسائر حكومية تجاوزت (6) مليارات دولار، مع ارتفاع قياسي في أسعار الوقود والمواد الغذائية. 1 مارس
  • أعلن البنك المركزي أن ثمانية بنوك مِن صنعاء أبلغته نيتها نقل مقراتها الرئيسة إلى مدينة عدن (العاصمة المؤقتة)، وذلك تفاديًا للعقوبات الأمريكية على المؤسسات المالية المرتبطة بالحوثيين، وذلك بعد تصنيف واشنطن الجماعة “منظمة إرهابية” وفرض قيود على تمويلها، تشمل المشتقات النفطية والاتصالات. 17 مارس
  • صعد الحوثيون خطابهم ضد السعودية والإمارات، متهمين إياهما باستخدام العقوبات للضغط على القطاع المصرفي في مناطق سيطرتهم، وذلك بعد تلقي البنك المركزي في عدن، التابع للشرعية، طلبات مِن بنوك يمنية لنقل أعمالها إلى عدن تفاديًا للعقوبات الأمريكية. في وقت شددت فيه واشنطن قيودها على الشبكات المالية الحوثية، مستهدفة مصادر تمويلهم. 22 مارس

الملف الحقوقي

شهد شهر مارس الماضي، تفاقمًا في الأزمة الحقوقية في اليمن مع توثيق انتهاكات حوثية واسعة، تشمل الاختطاف والتهجير القسري واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، بينما تظل الألغام، بما فيها المموهة، تهديدًا قاتلًا للمدنيين، رغم جهود “مسام” المضنية لنزعها، خاصة في محافظة الحديدة.

  1. جددت الأمم المتحدة ومنظمات دولية دعوتها الحوثيين للإفراج الفوري عن عشرات الموظفين المحتجزين تعسفيًا، منذ ستة أشهر، مؤكدة أن استمرار الاحتجاز يعيق العمليات الإنسانية، داعية المجتمع الدولي لدعم اليمن. 2 مارس
  2. وثق مركز رصد (12,989) انتهاكًا حوثيًا في محافظة البيضاء، بين عامي 2014م و2024م، شملت القتل والإصابة والاختطاف والتهجير، حيث قُتل (823) مدنيًا، وأصيب (796) آخرون، وسُجلت (3,083) حالة اختطاف، و(6,500) حالة تهجير قسري. 9 مارس
  3. طهر مشروع “مسام” (51) حقل ألغام حوثي في الضالع منذ 2019م، وأزال أكثر مِن (2,000) لغم وعبوة ناسفة، مطهرًا (234,379) مترًا مربعًا. 9 مارس
  4. أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) مقتل وإصابة (6) مدنيين، بينهم أطفال، في حوادث ألغام بمحافظة الحديدة، خلال فبراير الماضي. 11 مارس 
  5. أفرجت جماعة الحوثي عن ثلاثة مِن قادتها الأمنيين، كانوا قد اعتقلوا في وقت سابق على خلفية تفجير منازل في حي الحفرة برداع، خلال شهر رمضان الماضي. 13 مارس
  6. كشف مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن عن محاولة جماعة الحوثي استهداف النساء والمدنيين في تعز، مِن خلال لغم مموه داخل حقيبة تجميل نسائية. 25 مارس

بيانات

  • فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبعة قياديين حوثيين، وشخص آخر، وشركة، متهمين بتهريب أسلحة والتعاون مع روسيا، إضافة إلى تجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا، وشملت العقوبات تجميد أصولهم. وحذرت المؤسسات المالية مِن التعامل معهم. وهم:
  1. عبدالسلام صلاح فليته (المعروف باسم محمد عبدالسلام)، المتحدث باسم جماعة الحوثي، والمقيم في سلطنة عُمان، وهو مسئول التفاوض على صفقات الأسلحة مع روسيا.
  2. مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، التابع للحوثيين.
  3. محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى.
  4. إسحاق عبدالملك عبدالله المروني، أحد كبار معاوني عبدالسلام، وشارك في وفود حوثية إلى موسكو.
  5. علي محمد محسن الهادي، رئيس غرفة تجارة صنعاء، ومسئول عن تمويل وشراء الأسلحة.
  6. عبدالملك عبدالله محمد العجري، قيادي حوثي بارز، شارك في اجتماعات مع مسئولين روس وصينيين.
  7. خالد حسين صالح جابر، عضو في شبكة التمويل الحوثية، وشارك في وفود إلى موسكو وعمل مع مسئول التمويل الحوثي سعيد الجمل.

…………………

  • مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام في اليمن:

تمكن منذ انطلاقه في يونيو 2018م وحتى 28 مارس 2024م مِن:

  • نزع (486,108) ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، تشمل:
    • (324,867) ذخيرة غير منفجرة.
    • (8,209) عبوات ناسفة.
    • (146,262) لغمًا مضادا للدبابات.
    • (6,770) لغمًا مضادا للأفراد.
  •  تطهير (65,888,674) مترًا مربعًا مِن الأراضي التي كانت مزروعة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

أخبار عامة

  • رشح الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، أمير غالب سفيرًا لدى الكويت، ليصبح أول أمريكي مِن أصول يمنية يشغل المنصب، بعد أن كان يشغل منصب عمدة “هامترامك” بميشيغان. 8 مارس.
  • قدمت الحكومة الشرعية ملف ترشيح البن اليمني لليونسكو لإدراجه ضمن التراث الثقافي غير المادي، ما يُعزز الاعتراف الدولي بدور اليمن التاريخي في القهوة، خاصة عبر ميناء المخا. 28 مارس
  • منحت الخارجية الأمريكية رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، جائزة المرأة الشجاعة لعام 2025م، وذلك لدورها في تسليط الضوء على معاناة المعتقلين اليمنيين، حيث وثقت الرابطة اختطاف (9,500) شخص وأمنت الإفراج عن (950) معتقل، وحشدت المناصرة الدولية، ما جعل “الحاج” رمزًا لحقوق الإنسان عالميًا. 29 مارس

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى